مصطفى بالو
عمان- وضع المدير الفني للمنتخب الوطني لبناء الأجسام قاسم حيمور، اللمسات الفنية النهائية على عناصر المنتخب المشارك في بطولة العالم، التي تقام في الإمارات خلال الفترة ما بين 6-10 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، والتي يتطلع من خلالها المنتخب الى تجاوز الانجاز الذي حققه في إسبانيا، حين توجت "جبال العضلات" الأردنية بـ 4 ميداليات ملونة، في انجاز غير مسبوق في تاريخ بناء الأجسام المحلية.
اللمسات الأخيرة
وقال المدير الفني للمنتخب الوطني حيمور، في رده على استفسارات "الغد": "نسمي هذه المرحلة النهائية من الإعداد، والتي نجري فيها فحوصات شاملة للاعبين، من حيث مراقبة البناء العضلي، وما وصلوا اليه من تجهيز لأجسامهم، وتنشيفها نهائيا من المياه والدهون، وتنظيم عملية النظام الغذائي، ومثالية تطبيقه للوصول الى الجاهزية المطلوبة قبل الوقوف على مسرح العرض، ونسعى من خلال التحضيرات البدنية والفنية، إلى رفع مؤشر الجاهزية النفسية لجميع اللاعبين، بهدف الوقوف بثقة وجرأة وقوة في عملية العرض، خاصة وأنهم يدخلون في منافسة قوية مع نخبة من اللاعبين المميزين عربيا وآسيويا وإفريقيا وعالميا، لمقارعتهم في خطف المراكز الأولى لمختلف الأوزان بالفئات التنافسية كل من الفيزيك، الكلاسيك والبدي بلدنج، وتتويج الإنجاز بالحصول على بطاقات احترافية حول الأبطال المشاركة في نخبة البطولات العالمية للعبة".
اختبارات نهائية
وعند سؤاله عن الأبطال المشاركين في القائمة النهائية للمنتخب الوطني المشارك في بطولة العالم، قال حيمور: "أخضعنا جميع اللاعبين الذين تم تسميتهم لصفوف المنتخب الوطني الى مشاهدتين، بمعنى اختبارات واقعية-المشاهدة الأولى-، بإشراف اللجنة الفنية ومشاركة لجنة الحكام برئاسة بلال الدويكات، حيث شارك اللاعبون كل من ضياء لطفي، أحمد الحلايقة، رضا الجعافرة، الحسين الكيلاني، عبدالله البداوي، عبدالعزيز الأشقر، خالد الحسني، وعبدالله الشوابكة، وأظهر اللاعبون مستوى طيبا يدعو للتفاؤل، باستثناء بعض اللاعبين، والذين منحناهم فرصة اخرى في الإختبار الثاني- المشاهدة الثانية أمس-، والتي سنضع فيها آخر العلامات التقييمية بحسب جاهزية اللاعبين، ونتائجهم الفنية وجاهزيتهم النفسية على طاولة نقاش مجلس الإدارة، لتسمية القائمة النهائية المشاركة بالفجيرة، وما يهمنا العمل بروح الفريق لتحقيق انجازات جديدة للعبة والرياضة الأردنية في جميع المشاركات الخارجية".
