منتخب الناشئين يفرط بالفوز ويكتفي بنقطة في مواجهة طاجيكستان

منتخب الناشئين يفرط بالفوز ويكتفي بنقطة في مواجهة طاجيكستان
منتخب الناشئين يفرط بالفوز ويكتفي بنقطة في مواجهة طاجيكستان
اوزبكستان تغلب اندونيسيا بالثلاثة في نهائيات آسيا لكرة القدم طشقند - أضاع المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم، فرصة تحقيق الفوز على نظيره منتخب طاجيكستان، واكتفى مكرها بالتعادل 1-1، في اللقاء الذي شهده ستاد باختكور في العاصمة الاوزبكية طشقند أمس، في مستهل مشوار المنتخب في نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أوزبكستان، ليضع المنتخب أول نقطة في رصيده، فيما تصدر منتخب اوزبكستان المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط بعد فوزه على اندونيسيا 3-0. وكان "النشامى" يستحقون الفوز في مباراة أمس، بعد أن قدموا اداء كبيرا واضاعوا سلسلة من الفرص التي سنحت لهم على مدار شوطي المباراة، بعد تدخل القائمة والعارضة في منع هدفين أردنيين محققين. وسيخوض منتخب الناشئين في الساعة الواحدة من ظهر يوم غد الثلاثاء مباراته الثانية في النهائيات الآسيوية، حيث سيلتقي منتخب اوزبكستان "المستضيف"، فيما يلعب منتخبا طاجيكستان واندونيسيا معا. الأردن 1 طاجيكستان 1 قدم المنتخب اداء رجوليا ممزوجا بإنطلاقات مدروسة، وتناسق كبير بين خطوط اللعب، وبسط المنتخب سيطرته المطلقة على اجواء الشوط الأول، حيث قاد سمير رجا العاب المنتخب الى جانب عمر خليل واحسان حداد واحمد سريوة، مع تقدم واضح ومثير للظهيرين باسل أبو حلوة من الميسرة ومجد عنانزة من الميسرة، ليمنح هذا الاداء التفوق الأردني في شتى ارجاء الملعب، فيما تبادل مهاجما المنتخب ليث البشتاوي وتامر صوبر المراكز لتخفيف الضغط الدفاعي المفروض عليهما من قبل دفاعات المنتخب الطاجيكي، الذي تراجع خط وسطه ساعديبوف وراسليلوف وفوزيلوف وسليمانوف لاسناد خط الدفاع رادزهوف وقادريبوف ورمزيبوف، لتخفيف وطأة الهجمات عن مرماه الذي تعرض لسيل من الكرات الأردنية. السيطرة الأردنية على الاداء كان لا بد من ترجمتها بشكل حقيقي بالتصويب على المرمى الطاجيكي، لتكون اولى الهجمات الأردنية الخطيرة عبر تصويبة تامر صوبر مرت فوق المرمى بقليل، فيما سدد البشتاوي كرة ثابتة ابعدها الحارس الطاجيكي لركنية، وتألق الحارس من جديد في وجه صاروخية سمير رجا من خارج المنطقة وأبعدها لركنية. الاداء الهجومي للمنتخب اجبر نظيره الطاجيكي على تشتيت الكرة من اللمسة الأولى لابعاد الخطورة، وبقي حسام أبو سعدة واحمد غنيمات امام الحارس أبو نبهان في انتظار "تكسير" الهجمات الطاجيكية الخاطفة التي بقيت تحت السيطرة. المدرب الطاجيكي دفع بزكاروف بديلا لفوزياوف في محاولة لاعادة السيطرة على منطقة العمليات، الا ان "النشامى" واصلوا اداءهم الهادر والباهر، وتصدى القائم الايسر للحارس الطاجيكي لرأسية ليث البشتاوي بعد عرضية سمير رجا، ليعود رجا ويمرر كرة عرضية وصلت للبشتاوي داخل الصندوق استدار وسددها ارتدت من الحارس امام تامر صوبر الذي سددها بباطن العارضة لتتهادى امام الدفاع الذي ابعدها سريعا، فيما ذهبت تسديدة سمير رجا فوق المرمى، ومرت تصويبة البشتاوي بمحاذاة القائم. الهجمات الطاجيكية كانت حاضرة على استحياء وعبر كرات مرتدة، فمرت رأسية سلطانوف بمحاذاة القائم الايمن لأبو نبهان، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. هدف بهدف بدأ النشامى الشوط الثاني على ذات المنوال، سيطرة ميدانية وهجوم هادر، بيد ان الاداء الطاجيكي تحسن قليلا، وبدأ يبادل المنتخب الهجمات، مع التركيز على توفير الزيادة العددية في وسط الميدان، وبدأ مؤمنوف فرص الشوط الثاني عبر كرة قوية بأحضان أبو نبهان، فيما ابعد الحارس الطاجكي تسديدة البشتاوي فوق المرمى لركنية، وعاد رسولوف وسدد كرة قوية تمكن منها أبو نبهان على دفعتين. المدرب الطاجيكي دفع بنازنوف عوضا عن مؤمنوف، وذلك لتنشيط خط الوسط، ليهدر تامر صوبر فرصة خرافية عندما استقبل عرضية رجا الا انه تلكأ في التعامل معها حسب الاصول ليبعدها الدفاع في الوقت المناسب، ومقابل ذلك خطف المنتخب الطاجكي هدف السبق عبر كرة طويلة مرت بين دفاعات المنتخب ووصلت لسلطانوف، الذي سدد الكرة من تحت أبو نبهان في الدقيقة 63. هذا الهدف الذي جاء عكس التيار، واجبر مدرب المنتخب على اجراء التبديل، فدفع بعبدالرحمن غيث عوضا عن احمد سريوة، وانضم الاول ليصبح المهاجم الثالث الى جانب البشتاوي وصوبر، فتضاعفت الهجمات الأردنية بغية التعديل، وكاد غيث ان يحقق التعادل الا ان الحارس ابعد رأسيته لركنية. ودفع مدرب طاجيكستان باللاعب اودي لوف بديلا لابراهيم اوف، وعاد الحارس الطاجيكي ليثبث حضوره من جديد عندما تصدى لعرضية رجا قبل تدخل صوبر، ليكون الرد بهدف ولا اجمل عندما سدد سمير رجا كرة قوية من خارج الجزاء ابعدها الحارس لتتهادى امام البشتاوي، الذي اودعها الشباك بكل أناقة مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 74. هذا الهدف رفع من مؤشر الحوار الهجومي للنشامى، مع دخول حسين عبيدات بديلا لتامر صوبر وصالح راتب عوضا عن مجد عنانزة، في بحث جدي عن هدف الفوز، الا ان الحارس الطاجيكي شمسوف وقف بكل بسالة لكافة الكرات الأردنية اخطرها تصويبة عبدالرحمن غيث، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما. جوناثان حزين أبدى المدير الفني الإنجليزي لمنتخبنا جوناثان هيل حزنه للتعادل مع طاجيكستان، وقال في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة إن منتخبه قدم أداء أفضل من منافسه، لذلك فإن التعادل ليس نتيجة عادلة. وأضاف أن اللاعبين أيضاً ليسوا مسرورين بالتعادل قياساً بالأداء الذي ظهروا به، وبحجم الفرص التي حصلوا عليها في المباراة، مؤكداً أن صفحة طاجيكستان طويت وسنركز من الاَن على المباراة القادمة أمام أوزبكستان. اضافة اعلان

خالد حسنين

موفد اتحاد الإعلام الرياضي