منح جائزة أحسن اختراع لنقيب في الأمن العام

منح جائزة أحسن اختراع لنقيب في الأمن العام
منح جائزة أحسن اختراع لنقيب في الأمن العام

العين ليلى شرف ترعى توزيع جوائز جامعة فيلادلفيا

محمد جميل خضر

   عمان - رعت رئيسة مجلس امناء جامعة فيلادلفيا العين ليلى شرف اول من امس في قاعة مؤتمرات المركز الثقافي الملكي حفل توزيع جائزة جامعة فيلادلفيا لاحسن اختراع في سنتها الثانية.

اضافة اعلان

وسلمت راعية الحفل الذي حضره رئيس جامعة فيلادلفيا د. مروان كمال واداره مساعده لشؤون العلاقات الخارجية عميد كلية الهندسة د. ابراهيم بدران وشارك فيه رئيس لجنة الجائزة د. حاتم الحلواني في ختامه الجائزة المكونة من مبلغ مالي "3 آلاف دينار" ودرع وبراءة اختراع الى الفائز في المسابقة الثانية للجائزة النقيب في الامن العام عبدالرؤوف مياس عن اختراعه "نظام تعزيل المخدة الهوائية للاطار المنفجر".

   وذكر رئيس الجامعة في كلمته لحفل تسليم الجائزة الذي تابعه زهاء 150 شخصا ان اعداد الاختراعات في الاردن قليلة وتتراوح في احسن الاحوال ما بين 8-12 اختراعا سنويا،ما يستدعي التفاتا من قبل الجهات الرسمية والاهلية لهذا الجانب،ودعم الابداعات المحلية وبوادر التميز على طريق تحقيق تنمية وطنية شاملة.

واكد كمال في هذا السياق ان جامعة فيلادلفيا ستكون على أتم الاستعداد للمساهمة في اي جهد وطني من شأنه ادخال مفاهيم الابداع والاختراع والابتكار في مناهج التربية والتعليم،والعمل على تنمية العقلية النقدية التجديدية لدى الناشئين ليس فقط في حقول الآداب والفنون وانما في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والانتاج.

   ونوه كمال في الحفل الذي كرم الى ذلك مؤسسات وطنية حققت انجازات متقدمة في حقل الصناعة الى الترابط الوثيق بين العلم والتجديد والتكنولوجيا والصناعة والهندسة وبين القطاعات الاقتصادية والابداع والانتاج والتطوير والابتكار،وطالب بان يتم تشجيع الجمعيات والنوادي الابداعية في التكنولوجيا والى تطوير الترابط بين الاكاديمية وبين الصناعة.

وشكر د. كمال في ختام كلمته لجنة الجائزة المتكونة من د. حاتم الحلواني رئيسا،عميد كلية الهندسة في الجامعة الاردنية د. ضيف الله الدلابيح،د. سعد حجازي من الجمعية العلمية الملكية،عميد البحث العلمي في جامعة فيلادلفيا د. رائد ابوزعيتر وعميد كلية الهندسة فيها د. ابراهيم بدران اعضاء.

   واكد رئيس لجنة الجائزة د. حاتم الحلواني احد قيادات القطاع الصناعي المحلي على اهتمام قطاعه بالاختراعات والابتكارات وربط عبر سلسلة منطقية بين دوافع محاربة الفقر والبطالة،وعناوين التنمية والنمو الاقتصادي والاستثمار واعادة النظر في مكونات الاقتصاد الاردني وصولا الى تشجيع البحث والتطوير والابداع.

واستشهد حلواني في هذا السياق بتجربة "دكتور لكل مصنع" التي تبنتها الجامعة الاردنية وجامعات اخرى بالتعاون مع المصانع الوطنية ومجمل فعاليات القطاع الصناعي وحققت اهدافها بتطوير الاختراعات وايجاد الجديد منها، وتحقيق فوائد متبادلة بين الاكاديميا والقطاع الصناعي الذي يضيف فيه حاليا 65 استاذا جامعيا تجارب جديدة وابحاث علمية متخصصة في مختلف حقول العلوم التطبيقية.

وثمن الحلواني في ختام كلمته دور جامعة فيلادلفيا وجامعات اخرى فيما يتعلق بدعم الابداع والتطوير العلمي والتنمية المحلية الشاملة.

وناشد الفائز بالجائزة عبدالرؤوف مياس الهيئات والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة "بان تحذو حذو جامعة فيلادلفيا لتبني المبدعين ودعمهم لنصل بالوطن الى اسمى درجات الرقي والحضارة، ولنثبت للاخرين بأننا لسنا اقل منهم معرفة وفكرا وابتكارا".

وكرمت راعية الحفل الحائز على الجائزة ومؤسسات: مجموعات شركات نقل، شركة بترا للصناعات الهندسية ومؤسسة المدن الصناعية لما حققته من انجازات متقدمة في حقل الصناعة.

   واكد د. ابراهيم بدران في تصريح لـ "الغد" على اهتمام جامعة فيلادلفيا بالعلم والتكنولوجيا،ودعم جهود المجتمع المحلي على اختلاف شرائحه واماكن تواجده للتقدم الاقتصادي،وتطوير امكاناته العلمية والتكنولوجية والابداعية والاختراعية.

وقال بدران "تلتزم جامعة فيلادلفيا بموجب رسالتها ان تعمل مع المؤسسات الوطنية المختلفة الرسمية والاهلية للوصول الى مجتمع المعرفة".

واستعرض بدران الجوائز التي انشأتها فيلادلفيا منذ تأسيسها جائزة احسن كتاب مؤلف، احسن كتاب مترجم، احسن اختراع واحسن برمجية حاسوب،ورأى انها بمجموعها تشكل جزءا من الجهود الوطنية في هذا المجال،وذكر بدران في سياق متصل ان الجامعة انشأت وحدة خاصة برعاية الموهوبين من خارج الجامعة او داخلها تتولى مساعدتهم وتتبنى اختراعاتهم حتى تصل الى المستوى التجاري المقبول،واضاف "كما انشأت ايضا حاضنات تكنولوجية يستطيع اصحاب المشاريع الريادية ان يبدأوا فيها مشاريعهم مستفيدين من الدعم العلمي والتكنولوجي الذي تتكفل به الجامعة" وختم بدران بالاشارة الى مركز فيلادلفيا للابداع كجزء من الشبكة الوطنية لمراكز الابداع التي تسعى الى مساعدة المبدعين على وضع مشاريعهم موضع التنفيذ وتطويرها بشكل يجعلها قادرة على المنافسة.

   وعرَّف الفائز عبدالرؤوف مياس اختراعه "نظام تعزيل المخدة الهوائية للاطار المنفجر" بانه: "نظام الكتروميكانيكي مزود بحساسات ووحدة تحكم الكترونية يعمل حال حدوث انفجار لاي من اطارات المركبة وعلى اي سرعة "قد تصل الى 240 كيلومترا في الساعة" حيث يعمل على اعادة نفخ الاطار المتضرر "المنفجر" وارجاعه الى وضعه الطبيعي خلال اجزاء من الثانية،وبالتالي يتمكن السائق من السيطرة على مركبته وتوجيهها والوقوف بشكل طبيعي وآمن.

وعدد مياس عددا من فوائد الاختراع الذي يساعد انظمة السيارة الاخرى ان تعمل بشكل طبيعي.