منها تكرار إصابتك بالأمراض.. علامات تدل أن غذاءك غير صحي!

ليما علي عبد

عمان - تعد زيادة الوزن مؤشرا صريحا على أن نظامك الغذائي ليس صحيا، غير أن الأدلة العلمية تدل على أن عديدا من المشاكل الصحية الأخرى تشير أيضا إلى أن تغذيتك غير سليمة، وذلك حسب موقع health.clevelandclinic.org الذي ذكر العلامات التالية التي تدل على أن النظام الغذائي يحتاج إلى تعديل:

  • جفاف الشعر:اضافة اعلان
    تحتاج أعضاء الجسد وأجزاؤه كلها إلى تغذية سليمة لتؤدي وظائفها أداء سليما وصحيحا. فالحميات الغذائية التجويعية تؤدي إلى نقص حاد في البروتين والطاقة، وذلك يفضي إلى إضعاف الجسد بأكمله، من ضمنه الشعر. وقد وجدت الدراسات أن الحمية الغذائية منخفضة البروتين أو قليلة الأحماض الدهنية الأساسية أو التي لا تحتوي على ما يكفي من المواد الغذائية، منها فيتامين ج تؤدي إلى تساقط الشعر أو ضعفه أو تحول لونه إلى لون باهت.
    لذلك، ينصح بالحصول على ما يكفي من البروتين والدهون الصحية من المصادر الغذائية الجيدة، منها البيض واللحوم الخالية من الدهون. كما ينصح بتناول كثير من الفواكه والخضار.
  • شيخوخة الجلد المبكرة:
    من المعلوم لدينا أن تقدم السن هو حقيقة لا مفر منها، لكن قائمة كبيرة من الأبحاث تشير إلى أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يساعد في تعزيز صحة الجلد ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة عليه. وقد وجدت مراجعة كبيرة أجريت على مجموعة من الدراسات أن النظام الغذائي الغني بالفيتامينات (أ،ج د،ه)، إضافة إلى مضادات الأكسدة الرئيسة والفلفانويدات flavonoids، يمنح الجلد فوائد كبيرة جدا، منها الحفاظ على حيويته وشبابه طويلا.
  • كثرة الإصابة بالأمراض:
    يؤدي تناول نظام غذائي غير صحي أو متوازن إلى إضعاف جهاز المناعة وتسهيل الإصابة بالأمراض، ولا سيما المعدية منها. فإن كنت تصاب كثيرا بالمرض، فهذا قد يكون إشارة من جسدك على أن غذاءك ليس صحيا وبحاجة إلى تعديل. كما أنه يدل أيضا على أنك ستجني فائدة كبيرة من إضافة الأطعمة والمشروبات الغنية بالمواد الغذائية إلى نظامك الغذائي اليومي. وتجدر الإشارة إلى أن تحسين التغذية يساعد جهاز المناعة في استعادة قوته التي تراجعت بسبب سوء التغذية.
    ولتحسين نظامك الغذائي، ابدأ بزيادة ما تستهلكه من الفواكه والخضار الطازجة، خصوصا الفواكه الحمضية والخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة، إضافة إلى الأطعمة المحضرة من الحبوب الكاملة. ويشار إلى أنه يفضل الحصول على ما يحتاجه الجسد من مواد غذائية من خلال الطعام والشراب، بدلا من الاعتماد في ذلك على المكملات الغذائية.
  • صعوبة التئام الجروح:
    تحتاج الجروح والإصابات، حتى الطفيفة منها، إلى أن يكون لدى الجسد ما يكفي من مواد غذائية لتلتئم جيدا وسريعا. فإن كنت تلاحظ أن ما تتعرض إليه من جروح لا يلتئم إلا ببطء، فقد يكون السبب وراء ذلك عائدا لضعف في نظامك الغذائي. فالنظام الغذائي الضعيف يؤثر سلبا في صحة الأنسجة وسرعة التئامها، فضلا عن أنه يضعف قدرتك على محاربة الجراثيم التي تغزو الجروح والإصابات المفتوحة وتسبب التهابها. وقد أوضحت الدراسات أن استهلاك ما يكفي من السعرات الحرارية والبروتينات والمواد الغذائية الأخرى يعد مهما جدا وأساسيا في عملية التئام الجروح. لذلك، فينصح بالحرص على الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.