منها كسب رضا الآخرين.. توقف عن إهدار وقتك بهذه الأشياء

منها كسب رضا الآخرين.. توقف عن إهدار وقتك بهذه الأشياء
منها كسب رضا الآخرين.. توقف عن إهدار وقتك بهذه الأشياء
عمان -الغد- عندما يكون لدى المرء هدف معين في الحياة يسعى لتحقيقه، فإنه يكون على استعداد لأن يسلك طريق الوصول بصرف النظر عن أنه قد يكون طريقا طويلا للغاية وعلى الأغلب سيحتوي على الكثير من المطبات والعقبات التي يتوجب عليه تجاوزها. لكن من المهم للمرء أن يدرك أيضا أنه يوجد بعض الأمور التي سيواجهها والتي ينبغي عليه أن يحرص على عدم إهدار وقته عليها. ومن هذه الأشياء أذكر ما يلي: - السعي الحثيث لكسب رضا الناس: يسعى الكثيرون لنيل محبة ورضا الآخرين ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق هذا الأمر. لكن، الشيء الذي يتوجب علينا جميعا إدراكه أنه لو تواجدنا في غرفة تضم عدد من الأشخاص وحاولنا أن نتحدث معهم في نفس اللحظة وبالطريقة التي ترضيهم فلن ننجح بهذا لأن لكل شخص عقليته الخاصة، وبالتالي لن نستطيع التحدث بأكثر من لغة في نفس اللحظة. هذا المثال ينطبق تماما على مسألة إرضاء الآخرين وكسب محبتهم، فبدلا من السعي لإرضاء الجميع فليكن تركيزنا فقط على من يتشابهون معنا بالعقليات والميول حتى لا تضيع أوقاتنا في غير محلها. - الشعور بفقدان الثقة بالنفس عند ارتكاب خطأ ما: نحن بشر، وسواء اقتنعنا أم لم نقتنع فارتكاب الأخطاء وارد جدا لكل منا. علما بأن الأخطاء نفسها تتفاوت بالأهمية فلا يجب أن نجلد أنفسنا مع كل خطأ نرتكبه. فبدلا من هذا التصرف الأفضل أن نسأل أنفسنا عن الشيء الذي تعلمناه من هذا الخطأ أو تهيئة أنفسنا لمعرفة كيفية عدم الوقوع بنفس الخطأ من جديد. - إحاطة النفس بالسلبيين: ترى هل سبق لك وأن شعرت في لحظة بأنك تكاد تلمس النجوم لفرط ثقتك بنفسك لتجد نفسك بعد أقل من دقيقة واحدة تشعر بأنك إنسان فاشل لا تصلح لأي شيء؟ الواقع أن الكثير من الناس يشعرون بهذا الأمر والسبب يعود للأشخاص الذين يتواصلون معهم. ففي لحظة ما قد تكون تتواصل مع شخص ناجح ينظر للحياة بإيجابية يجعلك تشعر أن لا مستحيلات لمن يمتلك الإرادة، لكنك بعد ذلك تشعر بأنك غير مؤهل لأي شيء وذلك كونك تحدثت مع شخص سلبي كثير التذمر. - الشعور بالغيرة من الآخرين: حتى يتمكن المرء من الوصول لأهدافه فإنه يركز طاقاته على هذه الأهداف ويتجنب تضييعها على الغيرة أو الحسد أو منافسة الآخرين المنافسة السلبية، فهناك منافسة إيجابية تؤدي لتشجيع الطرفين على الاستمرار نحو الحصول على هدفهم، أما المنافسة السلبية فإنها لا تؤدي سوى لانشغال المرء بغيره الأمر الذي يفقد التركيز بما يقوم به.اضافة اعلان