مهرجان دولي بالعراق للفيلم القصير

بغداد- يشهد مهرجان العراق الدولي للأفلام القصيرة في نسخته الثانية مشاركة 147 فيلما سينمائيا من 28 دولة عربية وأجنبية، بينها 30 فيلما في المنافسات الرسمية، ويسعى المهرجان لإعادة الاهتمام بالسينما العراقية.اضافة اعلان
وتنظم "الجمعية العراقية للفنون البصرية" المهرجان، وهي جمعية مستقلة تستمد الدعم الفني والمادي من منظمات خارجية تهتم بالفن السينمائي ومن المهرجانات الدولية كذلك.
وتختلف الدورة الثانية للمهرجان، التي تنطلق فعالياتها يوم 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، عن سابقتها التي أقيمت العام 2005 لكونها قد سجلت في النشرة الدولية للمهرجانات السينمائية.
وقال رئيس المهرجان نزار الراوي إن "الدورة الثانية للمهرجان تحمل صبغة المهرجانات الدولية بعدما سجلت في النشرة الدولية للمهرجانات السينمائية".
وأضاف أن "المهرجان يسعى لإحياء السينما العراقية باعتبارها أحد أهم أركان الثقافة" في هذا البلد، وهو يشكل "رسالة إلى العالم مفادها أن السينما والثقافة ما تزال على قيد الحياة في العراق".
وأوضح "في هذه الدورة استلمت إدارة المهرجان 147 فيلما قصيرا توزعت على 28 دولة عربية وأجنبية"، وأشار إلى "مشاركة ثلاثين فيلما في المنافسات الرسمية للمهرجان".
وتمثل الأفلام المشاركة دولا مختلفة منها بريطانيا والصين وإيران ولبنان وألمانيا ومصر والمغرب وفلسطين والهند والنرويج وسورية والجزائر وتركيا وفرنسا وتونس وباكستان والمكسيك وروسيا وبولندا والبحرين والإكوادور، وخصصت ثلاث جوائز لأفضل الأفلام المشاركة.
ولفت رئيس المهرجان إلى أنه "سيتم التركيز على الأفلام التي تهتم بقضايا المرأة"، مشيرا إلى أن "المهرجان يخطط عبر الدورة الثانية لنشر كتاب طال انتظاره عن السينما العراقية تاريخها وحاضرها ومستقبلها". وتعاني السينما العراقية من الإهمال وقلة الدعم بشكل متواصل منذ أعوام.

(ا ف ب)