مواطنون يشكون الآثار السلبية لعمل مكاتب الشحن في ضاحية الأمير حسن

عمان -  شكا مواطنون في منطقة ضاحية الأمير حسن في عمان، من الآثار السلبية التي تتسبب بها مكاتب الشحن الموجودة في المنطقة، وما تحدثه من ازدحامات واختناقات مرورية وضوضاء نتيجة وقوعها داخل منطقة سكنية وشعبية، وما تشكله هذه المكاتب من ضغط على الخدمات والبنية التحتية ووقوع حوادث مرورية داخل الطرقات "الضيقة" في المنطقة نتيجة اصطفاف سائقي الشاحنات أمام المنازل والمحلات.اضافة اعلان
وتقول ام عمر إحدى القاطنات في المنطقة منذ أكثر من 30 سنة، ان الضجيج والفوضى والأزمات المرورية التي تحدثها الشاحنات في الشارع الحيوي بالضاحية من الصعب تقبلها بأي شكل من الأشكال، لافتة أن المشاكل لا تتوقف عند هذا الحد بل تمتد إلى اصطفاف الشاحنات أمام المنازل وما يتخلل ذلك من تحميل وتنزيل وإزعاج وإغلاق الشارع لساعات طويلة وخاصة في أوقات الذروة.
واضافت أن مداخل ومخارج المنطقة تشهد أزمات مرورية بسبب ضيق الشوارع القديمة نسبياً والتي يعود شقَها إلى بدايات سبعينيات القرن الماضي، لافتة الى أنه قد وقع العديد من الحوادث نتيجة اصطفاف الشاحنات أو الإضرار بالمركبات الخصوصية المصطفة أمام منازل أصحابها، ما ادى الى نشوب مشاكل ومشادات بين سكان المنطقة من جهة وسائقي الشاحنات والعاملين في هذه المكاتب من جهة أخرى، مطالبة بضرورة حل هذه المشكلة بشكل جذري.
واوضح عمرالسعيد، الذي يقع منزله مقابل أحد مكاتب الشحن، أن مركبته الخاصة وعددا من مركبات جيرانه من سكان المنطقة تعرضت لعدة حوادث سير بمجرد وقوف الشاحنات أمام المنازل، بسبب ضيق الشوارع المحيطة بالمنطقة ، وعدم استيعاب الكم الهائل من المركبات والشاحنات التي تدخل يوميا في المنطقة ، مبينا انه في بعض الأحيان يتفاجىء بعض سكان المنطقة بوجود أضرار في مركباتهم وقعت من دون علمهم، الأمر الذي اعتبره تعدياً وتجاوزاً يجب معالجته، مطالبا بنقل هذه المكاتب خارج المنطقة.
من جهته أوضح مدير منطقة بسمان في أمانة عمان الكبرى المهندس بسام العبدللات، إن مبيت الشاحنات واصطفافها في المناطق السكنية ممنوعاً، حيث يتم تحرير مخالفات بحق من يرتكب ذلك من حيث المبدأ.
وقال إنه بموجب القانون لا يتم ترخيص مكاتب الشحن للعمل داخل المناطق السكنية، إلا إذا كانت صفة البناء (تجاري) ضمن شروط منها توفير آماكن اصطفاف لشاحناتها، بحيث لا تؤثر على الشارع العام أو تعيق حركة المرور فيه.-(بترا-مازن النعيمي)