مواطنون يطالبون بإيصال المياه إلى منازلهم في ديرعلا

حابس العدوان

ديرعلا - يسود شعور بخيبة الأمل لدى العديد من سكان ديرعلا نتيجة تجاهل وزارة المياه والري لمطالبهم المتكررة بإيصال مياه الشرب إلى منازلهم المقامة منذ أعوام.اضافة اعلان
ويحتج مواطنو مناطق معدي ومثلث العارضة وتل المنطح والملاحة والكتار على استمرار رفض طلباتهم بحجة إقامة منازلهم خارج مناطق التنظيم.
ويقول علي العلقان إن منزله مقام على أرض سكنية خصصتها له سلطة وادي الأردن ويملك جميع الأوراق التي تثبت ترخيص البناء، مشيرا إلى أنه ورغم حصوله على إذن أشغال وعدم ممانعة من إيصال الخدمات الضرورية إلا أن مديرية المياه ترفض إيصال المياه للمنزل.
ويشرح العلقان، معاناته وأسرته بسبب عدم وصول الشرب رغم مرور ثلاثة أعوام على تقديمه طلبا بهذا الخصوص، قائلا "إنه مضطر إلى تعبئة 4 جالونات يوميا من مياه الشرب والاستخدامات المنزلية الأخرى أو شراء مياه الصهاريج بأسعار مبالغ فيها".
ويبين محمد أحمد الذي يسكن في منطقة تل المنطح أن مديرية المياه ترفض إيصال المياه إلى منزله أو المنازل المجاورة بحجة أن منازلهم مقامة على أراض خارج التنظيم "جدر بلد" مع العلم أن المياه تصل إلى بقية سكان القرية، مطالبا البلدية ووزارة المياه والري بسلطتيها وادي الأردن والمياه العمل على حل هذه المشكلة العالقة منذ زمن طويل.
ويؤكد مدير مياه ديرعلا المهندس سامي الغنانيم أن سبب عدم تقديم الخدمات لهذه المنازل يعود إلى وقوعها خارج حدود التنظيم وأن المديرية تقدم الخدمات للمنازل الواقعة ضمن حدود التنظيم، مضيفا أنه بإمكان المواطنين الراغبين في إيصال المياه إلى منازلهم ضمن هذه المناطق أن يتحملوا كلفة إيصالها على نفقتهم الخاصة من أثمان أنابيب وأجور مقاول.
ولفت الغنانيم إلى مخاطبة الوزارة بخصوص هذه المنازل ومعظمها مقام عليها عدة منازل، فيما قانون السلطة لا يسمح إلا بتقديم اشتراك واحد ضمن الوحدة الزراعية الواحدة، مضيفا أن بعض هذه الأراضي تفتت بعد وفاة ملاكها وانتقالها إلى الورثة.

[email protected]