إسلام مشاقبة
المفرق - يحلم الفتى السوري اللاجئ في مخيم الزعتري موسى إبراهيم والمصاب بالفشل الكلوي باليوم الذي يتجاوز فيه المرض ويعود إلى حضن والدته في سورية بعد أشهر من هروبه من عنف هناك.
وقال موسى (13 عاما) لـ"الغد" إنه لجأ مع والده إلى الأردن بعد أن اشتد قصف الجيش السوري النظامي على مدينة درعا المحاذية للحدود الأردنية السورية.
وأضاف موسى انه علم بمرضه بعد أن فحصه أطباء في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق ونقل إثر ذلك إلى مستشفى الملك عبدالله المؤسس بمحافظة اربد، حيث يخضع للمعالجة ويقوم باجراء عملية غسيل للكلى 3 مرات كل أسبوع.
وعبر موسى لـ"الغد" عن اشتياقه لوالدته التي ما تزال في درعا ورغبته في العودة إلى بلاده بعد استكمال العلاج، فيما شكر والده إبراهيم جلالة الملك عبدالله الثاني على فتح أبواب الأردن أمام اللاجئين السوريين وتقديم الرعاية لهم.
يشار الى ان مخيم الزعتري الذي أقامته السلطات الاردنية في محافظة المفرق يحتضن قرابة 48 ألف لاجئ سوري، وتؤمن الحكومة ومنظمات انسانية مختلف احتياجاتهم في مجالات السكن والطعام والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية الضرورية ليتمكنوا من العيش الكريم.
