"ميليبول قطر" يرسم ملامح قطاع الأمن الداخلي ما بعد كورونا

الدوحة - يستعد معرض ميليبول قطر 2020 للانطلاق اعتباراً من 26 ولغاية 28 أكتوبر المقبل ليرسم الملامح المستقبلية لقطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني في العالم بعد وباء كوفيد - 19. وسيعقد المعرض والمؤتمر الوحيد من نوعه في القطاع تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وباستضافة وزارة الداخلية القطرية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبالتعاون مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية المتخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية ممثلة عن ائتلاف جي آي إي ميليبول بقيادة سيفيبول، شركة الاستشارات والخدمات لوزارة الداخلية الفرنسية. وستكون هذه الفعالية المنتدى الدولي الرائد الأول لقطاعات الأمن الداخلي والدفاع المدني في عالم ما بعد الوباء، وسيشكل نقطة تحول في مسيرتها بحسب توقعات المنظمين. وفي هذا السياق، قالت ماري لاغرين، مديرة فعاليات ميليبول: "ستنعكس تأثيرات الجائحة على جميع القطاعات دون استثناء، ولا سيما في قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني حيث يبرز تركيز جديد على تقنيات الاستعداد للطوارئ في القطاع العام وتكنولوجيا القياسات الحيوية غير التلامسية والتي ستندرج ضمن إرث حقبة كوفيد- 19. وسيحمل هذا الاهتمام الناشئ بالاستعداد للطوارئ والحماية من العدوى تأثيرا دائما على بروتوكولات التخطيط وتكنولوجيا تحديد الهوية التي قد تصبح المعيار في البوابات الوطنية والمباني الحكومية الرئيسية والفعاليات الدولية". وتستعد نخبة من أبرز شركات القطاع من 11 دولة من مختلف أنحاء العالم، بدءا بالدول الاسكندنافية وأوروبا والمملكة المتحدة ووصولا إلى شرق البحر المتوسط والشرق الأقصى وشبه القارة، للمشاركة في ميليبول قطر بنسخته الثالثة عشر، بما في ذلك منتجو معدات وأنظمة التكنولوجيا المتطورة ومصنعو أنظمة التحكم ومزودو أنظمة المصادقة والأمن السيبراني ومستشارو تقييم المخاطر وإدارة الأزمات. فيما تناول تقرير جديد لشركة الخدمات المهنية متعددة الجنسيات ديلويت*، بشأن تأثير الوباء على القطاع الحكومي المدني، التحول الواضح في مكامن التركيز بالنسبة لمسؤوليات قادة القطاع العام في إدارة الأزمة من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية هي؛ الاستجابة والتعافي والازدهار.اضافة اعلان