"ميناآيتك" تتبنى الذكاء الاصطناعي عبر منتجات شركة ريادية أردنية


آلات وأجهزة تتكلم وتتفاعل مع البشر، برامج حاسوبية تدرك حضور الناس وتجيب على اسئلتهم وتخدمهم في شتى مناحي الحياة، مشاهد اصبحت واقعا في ايامنا هذه ولم تعد ضربا من الخيال العلمي وكلها تندرج تحت مفهوم "الذكاء الاصطناعي".اضافة اعلان
لم يعد من المقبول اليوم - في ظل اندماجنا بالثورة الصناعية الرابعة - ان نعتبر الذكاء الاصطناعي ترفا او من الغرائب فخدماته وتقنياته تغزو العالم وتحاكي كل تفاصيل الحياة اليومية للناس، وكل الشركات التقنية الكبرى تستثمر فيه، كما ان المؤسسات من القطاعات الاخرى اصبحت تتبنى خدماته لتسهيل الاعمال وتوفير الوقت والجهد والمال.
في الأردن واكبت شركاتنا تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي تتوقع دراسات محايدة أن تبلغ ايراداته عالميا 37 مليار دولار بعد خمس سنوات، وأبدعت شركات ناشئة ببناء خدمات مبنية على هذا المفهوم وباللغة العربية وغيرها من اللغات، ومنها شركة سديد التي طورت خدمات بالذكاء الاصطناعي لخدمة المؤسسات والشركات وأصحاب الحسابات على فيس بوك لإدارة وتطوير تفاعلهم مع متابعيهم على هذه الشبكة الاجتماعية. وفي المقابل كانت شركة "ميناآيتك" المتخصصة في برمجيات إدارة الموارد البشرية أول الشركات التي تتبنى حلول "سديد" بالذكاء الاصطناعي، لإدارة وتطوير التفاعل على حساب "ميناآيتك" على الفيس بوك، الامر الذي يشكل دعما كبيرا لمثل هذه المفاهيم التقنية الحديثة ودعماً للشركات الريادية الأردنية الناشئة مثل "سديد".
فقبل ثلاثة أشهر وقعت شركة ميناآيتك اتفاقية تعاون مع شركة سديد للاستفادة من خدماتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تقدم حلاً للإجابة الآلية على التعليقات عبر صفحة "ميناآيتك" على فيس بوك وخلال فترة لا تتجاوز العشر ثوان، وميزة ازالة التعليقات السلبية، واليوم تطلق ميناآيتك خدمة "الدردشة الذكية" عبر "المسنجر" استكمالا للشراكة مع سديد فيما يخص خدمة التعليق الآلي والذي حقق رضا كبيرا في "ميناآيتك" ونتائج في رفع مستوى التواصل مع المتابعين.
وخدمة " الدردشة الذكية" عبر "المسنجر" توفر ردودا على اسئلة المستخدم وتوفير المعلومات التي يحتاجها عن ميناآيتك وخدماتها في برمجيات ادارة الموارد البشرية وفي ثوان قليلة.