نتائج بطولة المملكة لبناء الأجسام مهددة بالإلغاء

عدد من اللاعبين يستعرضون عضلاتهم في منافسات بطولة بناء الاجسام اول من أمس - (الغد)
عدد من اللاعبين يستعرضون عضلاتهم في منافسات بطولة بناء الاجسام اول من أمس - (الغد)

مصطفى بالو

عمان – ينتظر أن تنسب منظمة مكافحة المنشطات قرارا إلى اللجنة الأولمبية، بإلغاء نتائج بطولة المملكة لمراكز بناء الأجسام واللياقة البدنية، في حال أكد تقرير مندوبي المنظمة تناول بعض الأبطال للمنشطات المحظورة، عقب الفحوصات التي من المفترض أن تكون أجريت للأبطال في البطولة، التي استمرت منافساتها حتى ساعة متأخرة من أول من أمس في قاعة سينما فيلادلفيا، بحضور رئيس اللجنة ومدير الصندوق الوطني لدعم الرياضة عبدالرحمن العرموطي ورؤساء الاتحاد السابقين وأعضاء لجنة بناء الأجسام واللياقة البدنية.اضافة اعلان
ويأتي قرار إلغاء النتائج المرتقب، بسبب رفض أصحاب المراكز الأولى في البطولة للخضوع لفحص المنشطات وفقا لطلب اللجنة الأولمبية من منظمة مكافحة المنشطات، التي حضر مندوبون عنها الى مكان البطولة، وطلبوا من الأبطال عينات لغايات التأكد من خلو أجسامهم من المنشطات المحظورة دوليا، إلا أن العديد منهم لم يستجيبوا لمطالبهم، ما دعى الى ظهور الشكوك حول تناول بعض الأبطال لتلك العقاقير، التي كانت قد حرمت الرياضة الأردنية من ميداليات مستحقة إبان المشاركة في الدورة الرياضية العربية التي جرت في قطر.
الحديدي: ثبوت المنشطات يلغي نتائج الأبطال
أكد مدير منظمة مكافحة المنشطات د.كمال الحديدي، أن ثبوت المنشطات لدى الأبطال يلغي صفة اللقب بما يعني إلغاء النتائج، وانه ينتظر تقرير مندوبي المنظمة الذين تواجدوا بالبطولة بهدف أخذ العينات وإجراء الفحوصات والذي من المتوقع ان يكون أمامه اليوم، لتوضيح الحادثة للجنة المخولة باتخاذ القرار المناسب.
ونفى الحديدي ادعاءات لجنة بناء الأجسام والمراكز المشاركة حول القيام بإجراء فحص المنشطات بصورة مفاجئة، مبينا ان هناك طلبا من اللجنة الى المنظمة بضرورة إجراء الفحص لـ6 لاعبين قبل أيام من إقامة البطولة، في الوقت الذي أكد فيه ان قرار اللجنة الأولمبية الى جميع الاتحادات بضرورة إجراء فحوصات لاعبيها من المنشطات، مستشهدا بقرار اللجنة الأولمبية القاضي بحل اتحاد اللعبة السابق، وتكليف اللجنة الحالية لبناء الأجسام واللياقة البدنية، الذي أكد ان من أهم مهامها محاربة ومكافحة المنشطات.
حضور جماهيري وغياب التنظيم
تزاحم الحضور الجماهيري الكبير في منافسات البطولة، وكان الرونق الأميز حين احتشد ما يزيد على 2000 متفرج، استفز هدير أصواتهم “جبال العضلات” بالارتفاع، إلا أن أهازيجهم كانت أروع ولكنها اصطدمت بالمستوى الفني المتواضع، الذي أيده العديد من أبطال اللعبة السابقين ومدربي المتسابقين.
وزاد من سوء الأمر غياب التنظيم الذي أدى الى تزاحم الجمهور في مختلف جوانب قاعة العرض، ما أعاق رجال الإعلام الرياضي عن الوصول الى المكان المخصص لهم لتغطية فعاليات البطولة حتى أزيل مكان الصحفيين بالكامل، وتحول الصحفي في هذه المنافسات الى “شاهد ما شافش حاجة”.
أصوات من البطولة
وصفت كلمات الخبرة التي خرجت من أفواه أبطال اللعبة المخضرمين وأبرز عناصر المنتخب الوطني في وقت سابق، البطولة في كلمات مسؤولة بدأها لاعب المنتخب السابق وأحد مدربي المراكز المشاركة بالمستوى دون المتوسط، بحيث تقتصر المنافسة على لاعبين بدون غيرهما في كل وزن، الى جانب عدم مشاركة أبطال اللعبة المعروفين، بسبب الفجوة التي نشبت بين اللجنة والمراكز، الى جانب بعدها عن الأبطال المعروفين وأعضاء المنتخب الوطني السابق، والاستعانة في خبرتهم للتحضير واختصار المسافة نحو المراكز الأخرى.
البطل المعروف وعضو اللجنة الفنية أحمد السعافين دخل في حوار طويل مع مندوبي منظمة مكافحة المنشطات حول الطريقة المباغتة، التي شبهها بـ”المصيدة” للجنة والمراكز على حد سواء، وأكد أنه كان بإلامكان التنسيق مع اللجنة قبل عدة أسابيع لاتخاذ التدابير اللازمة، حيث أجابه أحد مندوبي المنظمة أنهم يطبقون التعليمات وفق تنسيب اللجنة الأولمبية الى المنظمة بإخضاع الأبطال وأصحاب المراكز الأولى الى فحص المنشطات، خاصة وأنهم مرشحون للانضمام لصفوف المنتخب الوطني الذي تنتظره استحقاقات عربية وقارية ودولية.
حديث أثار علامات الاستفهام
استمعت “الغد” الى نقاش حاد بين مندوبي اللجنة الأولمبية وأحد أبطال وزن 100 كغم، الذي رفض الخضوع لفحص المنشطات، في ظل محاولات جادة لإقناعه من قبل المندوبين الذين طلبوا منه التوقيع على طلب الفحص بما يؤكد رفضه إلا أنه رفض أيضا.
نتائج فئة الشباب
- وزن – 75 كغم: الأول محمد أحمد أبو رياش والثاني نور الدين طورسان والثالث مصعب خالد شعلان.
- وزن +75كغم: الأول نديم طوني فران والثاني زيد خميس أبو دريع والثالث محمد إبراهيم إسماعيل.
نتائج فئة الرجال
- وزن 60 كغم: الأول كمال محمد الحواجزة والثاني حسام أحمد العبويني والثالث زيد فايز الجبرة.
- وزن 65 كغم: الأول فؤاد غازي القرعان والثاني زهير كمال سلطان والثالث رمزي حربي أحمد.
- وزن 70كغم: الأول تامر حسين البحري والثاني حسن حسين الدسوقي والثالث ضياء كمال أبو حجلة.
- وزن 75كغم: الأول عمر محمد محمود والثاني وليد محمد الصبح والثالث راكان محمد بني دولة.
- وزن 80 كغم: الأول جعفر إبراهيم الشناق والثاني ياسر أحمد جبريل والثالث هشام أحمد خليل.
- وزن 85 كغم: الأول محمد سميح صالح والثاني أيمن نبيل سلهب والثالث محمد حسين علي.
- وزن 90 كغم: الأول أحمد أديب الفيومي والثاني علاء فضل القيسي والثالث عاطف محمد سلامة.
- وزن 100كغم: الأول طارق عليان العدوان والثاني محمد عيسى عنبة والثالث رامي محمود يوسف.
- وزن +100كغم: الأول إيهاب أحمد قويدر والثاني عمر محمد جلال والثالث محمد عيسى أبو محمد.
وكان رئيس لجنة بناء الأجسام عبدالرحمن العرموطي ورؤساء الاتحاد السابقين وأعضاء اللجنة الحاليين، تعاقبوا على تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في ختام منافسات كل وزن، في الوقت الذي حظيت فيه المنافسات بمتابعة اللجنة الفنية برئاسة د.عبد الباسط الشرمان، بهدف اختيار أعضاء المنتخب الوطني من أصحاب المراكز الأولى، بحسب الشروط الفنية التي حددتها اللجنة في وقت سابق.