نجاحات وإخفاقات "المونديال الإفريقي" في دور المجموعات

20190702T235115-1562100675037393800
20190702T235115-1562100675037393800
عمان - الغد - شهدت منافسات دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم والمقامة على الأرضي المصرية ، محطات للنجاح وأخرى للإخفاق ، وذلك بعد اكتمال عقد ثمن النهائي مع 16 منتخبا ستواصل التنافس على لقب النسخة الأكبر من البطولة ، والتي يشارك فيها للمرة الأولى 24 منتخبا بدلا من 16. "العرس الإفريقي" كان شاهداً على الكثير من التفاصيل الدقيقة التي تحظى بإهتمام الجماهير العربية بالقارة السمراء ، حيث يعول نحو 100 مليون مشجع مصري على محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي من أجل قيادة منتخب "الفراعنة" الى تعزيز رقمه القياسي وإحراز اللقب للمرة 8 في تاريخه والأولى منذ نسخة العام 2010. وعززت إقامة البطولة على أرض "الفراعنة" ، الآمال حول قدرة المنتخب على رفع الكأس، بعدما قام بذلك 3 مرات في الاستضافات الأربع السابقة، وإسعاد المصريين بعد مشاركة مخيبة في نهائيات مونديال روسيا 2018. وفرضت منتخبات شمال القارة نفسها الرقم الأصعب في الدور الأول ، وهي (مصر، المغرب، والجزائر) ، حيث تأهلت جميعها الى ثمن النهائي بقاسم مشترك وهو العلامة الكاملة من 3 انتصارات في 3 مباريات ، وشباك نظيفة لكل من محمد الشناوي (مصر) وياسين بونو ومنير الكجوي (المغرب)، ورايس مبولحي (الجزائر). وعلى صعيد التهديف ، كان المنتخب المغربي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار الأكثر تحفظا بين المنتخبات الثلاثة ، واكتفى بهدف في كل مباراة ، لكن ما يشفع لـ "أسود الأطلس" هو خوضهم منافسات "مجموعة الموت" الرابعة ضد ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا. في المقابل ، أطلق المدرب الجزائري جمال بلماضي رباعيا استثنائيا في المقدمة يتمثل برياض محرز وسفيان فغولي ويوسف البلايلي وبغداد بونجاح ، في أداء مثالي استحق الإشادة ، باعتبار أن الجزائر هي الوحيدة التي تشارك بـ "فريقين" متساويين. ولا تزال علامة الاستفهام الأكبر تُحيط بمنتخب تونس ، الأفضل تصنيفا على المستوى الإفريقي بين المنتخبات العربية، والتي تأهلت الى ثمن النهائي بشق النفس برصيد 3 نقاط فقط من 3 تعادلات. شذرات من البطولة حتى اللحظة : - تقام البطولة القارية للمرة الأولى خلال فصل الصيف، بعدما قرر الاتحاد الإفريقي "كاف" نقلها الى نهاية الموسم الكروي لاسيما في أوروبا، لتفادي الإعتراضات على تحرير اللاعبين في خضم منافسات الأندية. - التوقيت الجديد انعكس سلبا على اللاعبين الذين باتوا يضطرون لخوض مباريات في ظل درجات حرارة تتخطى أحيانا 35 مئوية. - انتقد بعض المدربين، لاسيما رونار، عدم اعتماد الحكام معيارا موحدا في استراحات شرب المياه خلال المباريات، ما كان له أثر سلبي على اللاعبين لاسيما في المباريات التي كانت تقام في فترة بعد الظهر. - الهولندي كلارنس سيدورف مدرب الكاميرون يُشيد بنوعية العشب في الملاعب المصرية المضيفة ، على عكس الشكاوى التي كان يبديها لاعبون ومدربون في بطولات قارية سابقة.اضافة اعلان