نجوم الأرجنتين وفرنسا والمغرب أبرز عناصر التشكيل المثالي لمونديال قطر

الفرنسي كيليان مبابي -(تصوير: عامر الدويك)
الفرنسي كيليان مبابي -(تصوير: عامر الدويك)

الدوحة - يتكون التشكيل المثالي لمونديال 2022 في قطر من 11 لاعبا دخلوا هذه القائمة بفضل مستواهم الرفيع وأهدافهم أو تأثيرهم وجودتهم على مدار البطولة وهم:اضافة اعلان
إيميليانو مارتينيز (الأرجنتين)
يلمع اسمه بفضل تصديه لمحاولة كولو مواني في الوقت الإضافي وتدخلاته في ركلات الترجيح خلال ربع النهائي أمام هولندا، وتألقه في الحفاظ على نظافة شباكه في الدقائق الأخيرة من مواجهة أستراليا. إذا كانت الأرجنتين هي بطلة العالم فإن ذلك بفضل حارس استثنائي.
أشرف حكيمي (المغرب)
في ثاني مونديال له وعمره 24 عاما، كان ظهير باريس سان جيرمان الأيمن أحد مفاتيح لعب فريقه. يتميز بالقوة والسرعة والقدرة على صناعة الأهداف وبناء الهجمات. لذا أصبح أفضل ظهير أيمن في قطر 2022.
جوسكو جفارديول (كرواتيا)
أجبره كسر في الأنف قبل 10 أيام من انطلاق المونديال على اللعب بقناع واق في السبع مباريات التي خاضها فريقه، جميعها كأساسي. ورغم حداثة سنه حيث يبلغ 20 عاما فقط، تألق نجم دفاع لايبزيج بشدة بسبب أدائه وحسن تصرفه بالكرة وبناء الهجمات وأسلوب اللعب الرشيق وكذلك قدراته الدفاعية، وبعيدا عن لعبة ميسي التي حسمت نصف النهائي، أحرز هدف كرواتيا في مباراة المركز الثالث أمام المغرب.
نيكولاس أوتامندي (الأرجنتين)
يتصف بالانضباط والروح القتالية والشجاعة والصلابة، ما يجعله تلقائيا قائد خط دفاع الأرجنتين. لا يمكن تجاوزه مطلقا وهو ما حدث في جميع مباريات الألبيسليستي حتى أثناء الخسارة من السعودية حين كان أحد أفضل لاعبي فريقه. وصنع هدفا خلال الفوز على استراليا 2-1 في ثمن النهائي.
تيو هرنانديز (فرنسا)
لا ينفك ظهير أيسر ميلان يفكر في شقيقه لوكاس الذي تعرض لإصابة قوية في الركبة خلال مواجهة أستراليا. ومنذ ذلك اليوم أصبح اللاعب الأساسي في هذا المركز باستثناء لقاء تونس. وقد صنع هدفين وأحرز هدفا مهد الطريق لفرنسا من تسديدة سحرية في شباك المغرب في الدقيقة الخامسة إلى النهائي حيث تراجع مستواه.
لوكا مودريتش (كرواتيا)
لا أحد يقرأ الملعب ويؤدي مثله في وسط الملعب. لا أحد يتواجد مثله في اللحظة والمكان المناسبين ويمرر الكرة في المكان المثالي. القائد الأسطوري لكرواتيا قدم كل فنون كرة القدم في قطر 2022، خلال آخر مونديال له نظرا لأن عمره 37 عاما. أنهى مسيرته مع الفريق البلقاني في المركز الثالث، وكان قد وصل إلى وصافة البطل في 2018. لن يتمكن على الأرجح من خوض مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
سفيان امرابط (المغرب)
لياقته البدنية تجعله شعلة نشاط لا تنطفئ في خط وسط المغرب ما جذب أنظار الجميع. لا يتوقف عن العدو، التحضر لتسلم الكرة، اللعب، استرداد الكرة، العمل الجماعي. وإلى جوار أوناحي الشاب، كان لاعب فيورنتينا البالغ من العمر 26 عاما حجر أساس في كتيبة وليد الركراكي، ليس فقط بفضل التزامه الدفاعي وذكاءه التكتيكي، بل وأيضا نتيجة لرؤيته الكاشفة للملعب وتحكمه في الكرة. أبدع في كل شيء.
جود بيلينجهام (إنجلترا)
يبلغ من العمر 19 عاما فقط، وبعيدا عن عدم تجاوز إنجلترا لربع النهائي وخروجها على يد فرنسا بعد إهدار هاري كين لركلة جزاء، كان تأثير بيلينجهام واضحا على المنتخب الإنجليزي. هو بالتأكيد حاضر ومستقبل "الأسود الثلاثة". كان مستواه الرفيع حاسما لساوثجيت ولاعبيه. أحرز هدفا وصنع آخر.
أنتوان جريزمان (فرنسا)
خطف جريزمان الأنظار بمركزه الجديد كلاعب وسط مهاجم. تحركاته الرائعة في هذا الموضع مطعمة بكل هذا القدر من الجودة الفنية الذي يتمتع به، ورؤيته للملعب، ومجهوده البدني الهائل، وقدرته على قراءة وفهم كل لعبة. صنع ثلاثة أهداف وقدم أداء مثيرا للاهتمام، أصبح مهاجم أتلتيكو مدريد لاعبا شاملا آخر في منتخب فرنسا رغم عدم ظهوره خلال النهائي.
ليونيل ميسي (الأرجنتين)
لا يمكن نسب الإنجاز الذي حققته الأرجنتين في المونديال سوى إلى الأداء الممتع والشغف والذكاء وتغيير إيقاع اللعب والتمريرات والتسديدات والإرادة والدقة التي أظهرها صاحب القميص رقم 10 في الألبيسليستي. قائد لا غنى عنه لزملائه. سبعة أهداف وإهداء ثلاثة أخرى لزملائه وبطل العالم. أرقام يصعب الوصول إليها. أفضل لاعب في النهائي والأفضل في المونديال. هكذا ودع ميسي المونديال بأرقام قياسية جديدة.
كيليان مبابي (فرنسا)
صاحب الحذاء الذهبي. حتى وهو ليس في أفضل حالاته يظل قادرا على صناعة الفارق في أي لحظة. أثبت ذلك في النهائي. فبعد أن كان الحاضر الغائب طوال 80 دقيقة، أعاد الأمل إلى فرنسا بهدفين في دقيقتين فحسب 80 و81، الأول من ركلة جزاء والثاني من تسديدة صاروخية بيمناه، ليدفع المباراة إلى الوقت الإضافي. ثم أحرز هدفا ثالث بعد ذلك. إلا أن كل ذلك لم يكن كافيا، ليرتضي الحصول على الحذاء الذهبي، وجائزة الكرة الفضية خلف ميسي. -(إفي)

المغربي أشرف حكيمي -(من المصدر)