نخبة من الكتاب يشاركون بالعدد الجديد من مجلة "أفكار"

357
357

عمان-الغد- صدر العدد 403 من مجلة "أفكار" الشهريّة التي تصدر عن وزارة الثقافة الأردنيّة، ويرأس تحريرها د. غسان عبدالخالق، متضمنًا مجموعةً من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبةٌ من الكتّاب الأردنيين والعرب.اضافة اعلان
استهلت عضو هيئة تحرير المجلة الروائيّة سميحة خريس العددَ بمفتتح بعنوان "التنوير وتحديات الراهن"، تقول فيه: "نأمل أنّنا خرجنا من سنوات "كوفيد" اللئيمة مقبلين على الحياة، قادرين على اجتراح الفعل الثقافيّ، مراهنين أنّنا برغم صعوبات المرحلة الاقتصادية والاجتماعية، سنظلّ نكتب ونغني ونتحاور ونرسم، والأهم سنظلُّ نفكر، وتلك أجمل أدوات المقاومة والصمود. وتضيف "راهنا على استمرار مسيرة الفكر والتنوير رغم كل ما نراه حولنا من تداعٍ لثوابت أقامت فينا ردحًا، ولعلّنا في ذلك نجد في التغيير فرصة للإصلاح ومحاسبة نقاط الضعف، والبحث عن الجديد الذي يشبه عصره، ورغم تميّع المشهد وضبابيته أحيانًا، وتسلّط ما بات يُعرف بزمن التفاهة، فإنَّ نخبًا تتناثر كالنجوم في صفحة سوداء قادرة على إبقاء شعلة التنوير متّقدة".
وتشير خريس من جانب آخر: "لقد أخلصت تلك المجلة القادمة من عمان للفكر في زمنٍ تقلصت فيه الصحافة الثقافيّة العربيّة، وستظل تواصل أداء دورها الفاعل في إثراء الحوار وتناول القضايا الجادة والأكثر التصاقًا بحياة المثقف، كما ستواصل انفتاحها الذي تعتز به على المبدعين والمفكرين العرب، ذلك أنَّها لم تكن يومًا مجلة محلية ضيقة الأفق، ولكنَّها بوابة مشرعة لكلِّ معرفيٍّ وجميلٍ يأتي من العالم العربي، أو هذا الكون الذي بتنا نعرف أنَّه صغيرٌ جدًّا، أصغر مما تصورناه".
وتضمن العددُ ملفًا حول "إشكالية الترجمة في الوطن العربي" من إعداد وتقديم د. فؤاد عبدالمطلب، وحوى المواد التالية: "تقديم بخصوص بعض إشكاليات الترجمة في الوطن العربي"، د. فؤاد عبدالمطلب"، "عدم كفاية آليات تقنين وضع الترجمة في وطننا العربي"/د. سليمان العباس. "واقع الترجمة العلميّة في العالم العربي واللامركزيّة في اتخاذ القرار" د. رافد الربيعي. "ترجمة الشعر بين الممكن والمستحيل"، د. خالد الشيخلي. "تدريب المترجمين وعوامل الكفاءة الترجميّة في الوطن العربي، الأردن مثالا"، د. محمد الحوامدة.
وفي باب دراسات ومقالات، كتب الباحث عبد المجيد جرادات "الخطاب التنويري والفعل الثقافي"، وتتبع ياسين الشعري "الخطاب السجالي ومحاولة بناء المفهوم". وكتب د. زياد أبو لبن "محمد عمارة: طه حسين من الانبهار بالغرب إلى الانتصار للإسلام"
وعرض جلال مصطفاوي "رؤية العالم في أدب توفيق الحكيم"، أمَّا عبداللطيف بطاح فقد استعرض "طبيعة العالم في فلسفة ابن رشد"، وكتب الباحث التراثي محمد محمود فايد "التوحيدي فيلسوفا وعالما وسيكولوجيا"، وقدّم الزبير مهداد "أهمية المدخل الثقافي لمحاربة التطرف"، وتناولت الباحثة د. هدى الميموني "ثقافة الإرهاب وتدمير تراث الأجداد"، وحلّل الناقد المسرحيّ محمود سعيد مسرحية "تواريت كي لا أختفي" لبلال المصري. وكتب د. حسّان العوض: " كيف تترك التقنيات الرقميّة بصماتها على أدمغتنا". أمّا الناقد د. عزيز بعزي فقد حلّل قصيدة الشاعر محمد إقبال "حديث الروح" التي غنتها السيدة أم كلثوم. وكتب د. يوسف بكار" عبدالمنعم الرفاعي: إطلالة على حياته وإبداعاته".
أمَّا في باب "إبداع" فيضم العدد قصائد لـِ: مازن حلمي "توّجوا الملكة" وآلاء حسانين "أمزج الكآبة بالمشي"، محمد الشحات "البحث عن خريطة الأشياء"، محمود عبدالصمد "حديث خاص". كما نقرأ قصصًا لكلٍّ من: ليلى سلامة "بنطال دوشامب"، روند الكفارنة "سفر"، نور العتيبي "شهادة إبداعية"، محمد حسين السماعنة "وخزة ".
وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية". العدد من إخراج المصمّمة هزار مرجي، ولوحتا الغلافين الأمامي والخلفي للفنان التشكيليّ الأردنيّ صلاح شاهين.