نسخة هندوراسية.. شجار وفوضى في البرلمان-(فيديو)

نواب في هندوراس
نواب في هندوراس
تحول انتخاب رئيس للبرلمان في هندوراس إلى أزمة سياسية بعد انشقاق 20 عضواً عن حزب الرئيسة المنتخبة شيومارا كاسترو، قبل أسبوع من توليها منصبها. واندلعت مشاجرة بين النواب في الكونغرس الجمعة بسبب خلاف بشأن من سيرأس الكونغرس. وبدأ تبادل الشتائم مع افتتاح الجلسة عندما اقترح النواب العشرون في حزب «الحرية وإعادة التأسيس» (يسار) أحدهم خورخي كاليكس، ليشغل منصب رئيس البرلمان، في انتهاك لاتفاقٍ تم التوصل إليه مع حزب يساري آخر. واندفع سبعة نواب موالين للرئيسة المنتخبة باتجاه خورخي كاليكس وهم يهتفون: «خونة»، وأجبروه على الهرب من المنصة بينما كان يؤدي القسم. ;ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3430861%2FD985D8B4D8A7D8ACD8B1D8A9-D981D98A-D8A8D8B1D984D985D8A7D986-D987D986D8AFD988D8B1D8A7D8B3-D8A8D8B3D8A8D8A8-D8AED984D8A7D981-D8ADD988D984-D8B1D8A6D8A7D8B3D8AAD987-D981D98AD8AFD98AD988 من جانبها، دعت السفارة الأميركية في تيغوسيغالبا إلى الهدوء والحوار، ودعت في بيان: «بسبب أحداث 21 يناير (كانون الثاني) تدعو الولايات المتحدة الأطراف السياسية إلى التزام الهدوء وإجراء حوار والامتناع عن العنف والخطاب الاستفزازي وتحثّ أنصارهم على التعبير عن أنفسهم سلمياً مع احترام سيادة القانون». وواجهت الخطط التشريعية لكاسترو ضربة كبيرة يوم الجمعة عندما انشق نحو 18 عضواً من حزبها (الحرية وإعادة التأسيس) وتعاونوا مع الحزب الوطني الحاكم لانتخاب نائب من حزب «الحرية وإعادة التأسيس» رئيساً للكونغرس. وأثار الخلاف مشاهد فوضوية في الكونغرس لأن هذا التصويت خرق اتفاقاً أبرمته كاسترو مع حزب «منقذ هندوراس» المتحالف معها والذي ساعدها على الفوز بالرئاسة لتنصيب شخصية من الحزب لرئاسة الكونغرس. وطردت كاسترو النواب الثمانية عشر من حزبها ووصفت ما قاموا به بأنه «خيانة».-(وكالات)اضافة اعلان