"نشميات عمان" يحتضن مشغولات يدوية بمناسبة اقتراب عيد الأضحى

جانب من مشغولات البازار- (من المصدر)
جانب من مشغولات البازار- (من المصدر)
معتصم الرقاد عمان- احتضن بازار “نشميات عمان”، إبداعات منزلية وأشغالا يدوية، وقطعا مميزة خطتها أياد مبدعة بمناسبة اقتراب عيد الاضحى المبارك، في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، تحت رعاية عضو مجلس محافظة العاصمة نايف تيسير العساف. البازار جمع سيدات من المجتمع الأردني وعراقيات وسوريات وغيرهن ممن تميزن بمواهب عديدة، وأثرين البازار بمشغولات فنية وإكسسوارات يدوية ومأكولات شعبية. ويهدف البازار إلى تسويق منتجات السيدات والإعلان عنها وتعريفهن بالسوقين الداخلي والخارجي، وتمكينهن من المعرفة وتطوير منتجاتهن من خلال الاختلاط بالناس. وتقول منظمة البازار رنا العلمي: “إنها شعرت بالفرح الغامر عند تنظيم هذا البازار، وسعت وفريقها لتقديم خدمة متميزة لهؤلاء السيدات؛ حيث ضم مجموعة منوعة من المشغولات اليدوية، توزعت بين الأدوات المنزلية والإكسسوارات والشموع والمأكولات والملابس وغيرها الكثير”. وأضافت العلمي أن البازار تم تنظيمه من أجل السيدات اللواتي يعملن في البيوت، ويواجهن صعوبات في التسويق، منوهة إلى أن البازار يمكنهن من تسويق بضاعتهن، إضافة إلى الفتيات اللواتي يشاركن من خلال هواياتهن بغض النظر عن عملهن الرئيسي. وكانت من بين المشاركات واللواتي تميزن بما قدمنه في البازار المصممة ندى خماش، التي عرضت أعمالا فنية يدوية؛ حيث أدخلت التطريز الفلاحي في مشغولات العباءات والأثواب من خلال دمجها وتقديمها أشكالا عصرية، ومطرزات وورودا لتواكب المناسبات الاجتماعية المختلفة. وكان للإكسسوارات ركنا مميزا كذلك في البازار؛ حيث شاركت شابة جامعية من خلال مجموعتها، وقدمت خلالها مجموعة مختلفة ومتنوعة من السلاسل والأسوار والأقراط من صنعها، والتي شملت ألوانا مشعة بأشكال وأحجام مختلفة. وتميز البازار بتنوعه في عرض مختلف المشغولات، ومن بين المشاركين أمين الذي عرض مشغولاته المميزة جدا في التطريز على الشالات وأطقم الصلاة المشغولة يدويا والشراشف والمناشف، حيث أظهر حس الإبداع لديه. وكانت هناك مشغولات منزلية مختلفة مثل؛ شراشف الطاولات والبراويز المحفور عليها أو المكتوب عليها برسومات مناطق سياحية أردنية، للتشجيع على زيارة مثل هذه المناطق. أما سائد الجنيدي، فشارك بالبازار من خلال الرسم على الخزف والفسيفساء بإتقان ودقة عالية للفت انتباه الزائرين إلى البازار. وكانت هناك طاولة لرسم الحناء التي بدأت برسم الحناء لزوار البازار بفن وإتقان نال إعجاب الفتيات في الفن والدقة والإبداع. كما احتضن البازار جناحا خاصا بالمأكولات والحلويات التي تقوم بصناعتها ربات البيوت في منازلهن. وكانت لصناعات الصابون من العناصر الطبيعية طاولة للمشتركة منى، فعرضت الصابون والكريم والشموع بتصاميم يدوية رائعة وأشكال ترضي الأذواق كافة.اضافة اعلان