نصائح للتخلص من ضغط العمل والإرهاق اليومي

من المهم محاربة التوتر لأنه يمكن أن يؤدي إلي نقص الطاقة الإنتاجية والكفاءة في العمل وزيادة الوزن وعدم الرضا -(تعبيرية)
من المهم محاربة التوتر لأنه يمكن أن يؤدي إلي نقص الطاقة الإنتاجية والكفاءة في العمل وزيادة الوزن وعدم الرضا -(تعبيرية)

عمان- الغد- يعمل العديد من الأفراد حوالي 40 ساعة خلال الأسبوع وينتهي بهم الأمر إلى تأثير ضغط العمل علىهم في المنزل. الإجهاد هو رد فعل سلبي ناتج عن الضغوط، ومحاربة هذا التوتر هدف شخصي، لأن معظم الشركات لا يتوافر لديها الموارد اللازمة للتركيز على الصحة الشخصية للعاملين، وفق ما نشر على موقع ثقف نفسك.اضافة اعلان
نصائح للتخلص من ضغوط العمل:
من المهم محاربة التوتر لأنه يمكن أن يؤدي إلي نقص الطاقة الإنتاجية والكفاءة في العمل وزيادة الوزن وعدم الرضا. عادة ما يحدث إرهاق العمل من خلال سلسلة من التغيرات سواء كان في نهار العمل أو المنزل. حاول تغيير روتين حياتك الإسبوعي، قد تجد نفسك سعيدا في العمل والمنزل
-  ابدأ يومك مبكرا
يعتقد الكثير من المتحدثين الملهمين ومدربي الحياة أن مفتاح النجاح في العمل هو البدء مبكرا، بدلا من البقاء لوقت متأخر. عند وصولك للعمل مبكرا سيكون لديك عدد أقل من الناس مسؤول عنهم، وقد تزداد إنتاجيتك وتقلل من التوتر.
- واحد من مفاتيح الإتقان هو فهم أن الأخطاء مألوفة واعتيادية. مما يسمح لك بتغيير اتجاهك في العمل قبل فوات الأوان. اعترف باخطائك وتعلم منها بدلا من تجاهلها وإنكارها.
- عمل قائمة مهام وجدول زمني لتبسيط أهدافك.
كل شخص يعمل بطريقة مختلفة، ولكن يمكن أيضا لكل عامل تحديد أولوياته في أساسيات العمل والأمور التي يمكنه القيام بها في الوقت المناسب. استخدم الأشياء التي تساعدك على ترتيب أفكارك وتبسيطها ومنها التقويم وقلم أسود داكن وجدول زمني.
- تجنب الثرثرة والشكاوى.
إن التعبير عن الشكاوى ومصادر الإزعاج بين الحين والأخر يسبب مشاعر سلبية والإرهاق في العمل.  وإذا كنت تعمل مع الذين يتصرفون كذلك حاول أن لا تنصت لهم ، وتعلم الفصل بين المشاكل التي يمكن حلها وتلك الشكاوى العامة التي يكون لها أثر على حياتك العملية.
- أخذ فترات راحة في العمل
 أن الجلوس لساعات على كرسي المكتب في العمل لا يعرضك فقط للإرهاق والتوتر لكن ايضا يسبب ألم الظهر المزمن، وإجهاد العين وأكثر من ذلك . وللتخلص من ذلك الضغط الصحي يجب عليك القيام من على مكتبك كل نص ساعة.
- أخذ استراحة لتناول الغذاء
الخروج من المكتب كل نصف ساعة على الأقل، والتعرض لأشعة الشمس إن أمكن والمشي لمسافة فهذا يعمل على تخفيف التوتر والإرهاق.  يختار بعض الأفراد القيام بتمارين اليوغا خلال استراحة الغذاء، والبحث عن مكان خاص وإحضار سجادة اليوغا، فهي تساعد على التركيز العقلي والحد من التوتر عند ممارستها بطريقة منتظمة. وأيضا يعد التأمل والتنفس مناسبا للحد من التوتر.
- تقضية الاجازات المنتظمة
نظام الاجازات موجود في كل الشركات، وذلك حتى تتمكن من تخفيف الإجهاد الناجم عن العمل. وعلى الرغم من أنك تريد وقتا أطول، لكن  فالتغير يساعد على الحيوية والتخفيف من حدة التوتر في العمل.
 * الحد من الإرهاق والتوتر خارج العمل
- ترك مهام عملك في المكتب .
بالرغم من أن بعض المهن مثل المدرس يعتمد التقدير فيها على عدد الساعات، ربما يمكنك بذل جهد واع للفصل بين العمل والحياة المنزلية، وذلك عن طريق تجاهل رسائل البريد الإلكتروني ومكالمات العمل.
- إذا كنت تقوم بعملك من المنزل من المهم ترك للعمل عدة ساعات محددة في اليوم. فأنت تشعر عندما لا تقوم بإيقاف الكمبيوتر أو استلام المكالمات الصوتية وكأن عملك لا يتوقف أبدا.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار .
ينصح خبراء الصحة بالحصول على  30 دقيقة  لممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية في اليوم الواحد، وذلك للحفاظ على صحة القلب والرئتين. والأندروفين الناتج عن ممارسة الرياضة يعمل على الحد من الآثار السيئة  للإرهاق على الجسم.
- الحفاظ على النظام الغذائي
 تناول الوجبات التي لا تحتوي على السعرات الحرارية، والكربوهيدرات. فالنتظيم الجيد لتناول الوجبات الخفيفة والأساسية، يعطي الطاقة الكافية للقيام بعملك.
-  تناول الوجبات الخفيفة قبل إنجاز مهام عملك، فالذهاب لعمل مكالمة هاتفية أو عقد اجتماع مهم على معدة فارغة ليست فكرة جيدة. الجسم يستجيب للكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية عن طريق إعطائك الطاقة اللازمة.
- الحصول على كمية كافية من النوم.
يجب أن نخصص حوالي 8 ساعات للنوم ليلا. وتحديد ساعة واحدة للإاسترخاء.
-  خذ وقتا كافيا للضحك مرة واحدة  كل يوم. البحث في البرامج الإذاعية ونشرات الأخبار، أو مقطع يوتيوب أو أي الأشياء التي تساعدك على الإسترخاء.
-  كن محاطا بالأمور التي تساعدك في العمل، التفكير بصورة جيدة وتلوين حياتك بألوانك المفضلة ولهذه الأفكار أثر إيجابي على حالتك المزاجية.