نصف اللاجئين السوريين يعيشون بمساكن غير آمنة

لاجئون سوريون في مخيم الزعتري - (الغد)
لاجئون سوريون في مخيم الزعتري - (الغد)

نادين النمري

عمان - أظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن نحو 55 % من عائلات اللاجئين السوريين خارج المخيمات، يعيشون في مساكن دون المستوى، أو غير آمنة أو تعاني من مشاكل كتسريب الأسطح والنوافذ، في حين تصل هذه النسبة لـ54 % للاجئين من الجنسيات الأخرى.

اضافة اعلان


وبينت نتائج المسح الذي حمل عنوان "تقييم هشاشة اللاجئين"، أن نحو %11 من اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات في العام 2021، يقطنون في مساكن غير مكتملة البناء، بزيادة قدرها %6 عن آخر مسح اجري العام 2018.


وأظهر المسح الذي أعلنت نتائجه أخيرا، وأعد بالتعاون مع البنك الدولي، أن نحو %54 من العائلات السورية، تسلمت بلاغات شفوية ومكتوبة لإخلاء مساكنهم في حين ارتفعت هذه النسبة لـ%58 بين اللاجئين من غير السوريين.


أما بخصوص تعرفة الكهرباء، فأفادت نتائج المسح الذي شمل عينة من نحو 32 الفا منهم أكثر من 28 الفا من اللاجئين المسجلين، فإن غالبية الأسر من اللاجئين السوريين وغير السوريين، أنها تنفق نحو 5 % من دخل الاسرة على أثمان الكهرباء.


وبشأن الوصول للمياه، فقالت 90 % من أسر اللاجئين السوريين خارج المخيمات، ان لديهم القدرة على الوصول الى خدمات المياه عبر المياه التي توفرها البلدية، في حين قال 32 % أن كمية المياه المتوافرة لا تكفي لتلبية احتياجات أسرهم.


وحول الوضع الصحي، أفاد %45 من السوريين و%35 من اللاجئين غير السوريين بوجود فرد في العائلة، يعاني من وضع حالة مرضية، تؤثر على حياته اليومية، في حين قال 14 % من السوريين و10 % من غير السوريين، بوجود شخص في الأسرة من ذوي الإعاقة، تؤثر إعاقته على حياته اليومية.


كما تظهر البيانات، ارتفاع نسبة اللاجئين السوريين الذين احتاجوا العلاج لكنهم لم يتمكنوا من الحصول عليه، اذ بلغت النسبة 51 % في العام 2021، مقارنة بـ38 % في العام 2018، كما يتكبد 71 % من اللاجئين إنفاق متوسط الى مرتفع من دخلهم على الرعاية الصحية.


أما بخصوص التسرب المدرسي، فأظهر المسح أن نحو 13 % من عائلات اللاجئين السوريين وغير السوريين، لديهم أبناء تسربوا عن التعليم لمدة طويلة فوق الـ3 سنوات.


وحول الصعوبات التي تواجه التعليم، أفاد %20 من العائلات أن التحدي يكمن في قلة عدد الأجهزة الإلكترونية أو عدم توافرها، و%17 ضعف شبكة الانترنت، و%8 البعد عن المدرسة، %8 أسباب مالية و%3 من اللاجئين السوريين التعرض للتنمر مقابل %7 من الطلبة من الجنسيات الأخرى تحدثوا عن التنمر.


اما عن الاطفال خارج المدرسة، فبلغت النسبة 15 % بين اطفال اللاجئين السوريين في الفئة العمرية 6 الى 15، لترتفع الى %29 للاطفال في الفئة العمرية 16 الى 17 عاما، و95 % من الأطفال السوريين غير ملتحقين بمرحلة رياض الأطفال.

إقرأ المزيد :