نقابيون: الملك دوما يحمل هموم الأردن وفلسطين في كل مكان

محمد الكيالي

عمان - عبر نقباء ونقابيون، عن اعتزازهم بالدور الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل رفع الأردن والأردنيين، ولجهده الكبير من أجل ترسيخ المملكة كواحة أمن وأمان في الإقليم.اضافة اعلان
وشددوا في أحاديث منفصلة، لـ"الغد"، بمناسبة العيد الـ58 لجلالة الملك، على أن جلالته يحمل هموم الأردن وفلسطين في كل مكان، ويتحدث باسم الشعبين الأردني والفلسطيني أمام المجتمع الدولي بكل ثقة، ويراهن على حق الشعوب بالعيش في سلام على الرغم من التحديات التي تحيط بالمنطقة.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين، عبدالهادي الفلاحات، إن جلالة الملك يحمل دوما هموم الملف الداخلي الأردني وملفي فلسطين والأمة العربية.
وشدد على أن جلالته يولي القضية الفلسطينية اهتماما كبيرا منذ توليه سلطاته الدستورية، شأنها شأن الملف الداخلي والمحلي حيث دوما ما يحاكي هموم المواطنين سواء ما يتعلق بالجانب الاقتصادي أو الاجتماعي وخاصة موضوع الإصلاح السياسي والإداري. ولفت الفلاحات إلى أن جلالة الملك قدم على مدار أعوام، أوراقا نقاشية، كان على الحكومات المختلفة أن تلتقط هذه الأوراق بشكل كامل وتضع نقاطها على طاولة التنفيذ، بعد أن أشبعت من النقاش والحوار.
وأكد أن جلالة الملك، يدعو دوما إلى إصلاح سياسي حقيقي في هذه الظروف التي يمر بها الأردن والمنطقة، وهو مطلب من الشعب ومختلف القوى الحية في المجتمع لتحصين الدولة الأردنية من التحديات التي تواجهها.
وحول القضية الفلسطينية، أوضح الفلاحات أن جلالة الملك يعتبر هذه القضية ذات خصوصية عالية له وللأردنيين جميعا، وقاد جلالته خلال مختلف الفترات الماضية حملة دبلوماسية دولية للمحافظة على المقدسات في القدس والانحياز لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ومواجهة الكثير من الضغوطات التي يواجهها الأردن نتيجة مواقفه الراسخة حول القضية الفلسطينية. وبين أنه من أجل تعظيم الجهد الذي يقوم به جلالته والدولة الأردنية في هذا الخصوص، فإنه من الضروري مواجهة ما يسمى بـ"صفقة القرن" بكل حزم عبر توحيد الموقفين الرسمي والشعبي على قاعدة المصالح الأردنية الحقيقية.
وأكد الفلاحات، أن الأردن اتخذ موقفا سياسيا متوازنا تجاه العديد من القضايا العربية التي عصفت بالإقليم والأمة، منها الملف السوري واليمني والأزمة الخليجية، لافتا إلى أن الأردن وقف مع الحفاظ على مصالح الشعوب العربية ووحدة الصف العربي.
بدوره، أكد نقيب أطباء الأسنان، الدكتور عازم القدومي، أن العيد الثامن والخمسين لجلالة الملك، يأتي على الأردنيين وهم يعيشون في أمن وأمان لطالما عمل على ترسيخه جلالته ليكون الأردن واحة هدوء وسلام في المنطقة.
وشدد القدومي، على أن جلالته، ومنذ نحو عشرين عاما، عمل على توجيه الحكومات لتنفيذ توجيهاته التي نصت عليها الأوراق النقاشية الملكية، وأنه على الرغم من تقصير الحكومات المختلفة في تنفيذها، إلا أن الأردنيين يدينون بالكثير لجلالته الذي لطالما حمل هم الشعب في جولاته وزياراته العالمية.
واعتبر أن جلالته عمل على تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة في الأردن التي يشار لها بالبنان على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لافتا إلى أن الأردن يسير نحو الأمام بتوجيهات جلالته رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها المملكة نتيجة لمواقفه المشرفة في العديد من القضايا الإقليمية والتي أهمها القضية الفلسطينية. وبين القدومي، أن ما يتمتع به جلالة الملك من حنكة سياسية ودبلوماسية وشخصية قوية، أجبرت جميع القادة في المنطقة والعالم للأخذ برأيه، خاصة وأنه يتحدث بصوت المواطن الأردني ويقف ضد الظلم والاستبداد ويعمل على ترسيخ العدالة والأمن في الأردن والعالم.
من جانبه، عبر أمين عام مجمع النقابات المهنية، المحامي رامي الشواورة، عن عمق اعتزاز النقابات المهنية وجميع الأردنيين بقيادة جلالة الملك للأردن، معتبرا أن المملكة خطت خطوات متقدمة وواسعة إلى الأمام منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية على الرغم من الهزات العنيفة التي هزت الإقليم الذي يقع الأردن في وسطه.
ولفت الشواورة، إلى أن جلالته كان وما يزال قريبا من هموم المواطنين، تمثل ذلك في الزيارات الدائمة والجولات الدورية على المحافظات، ولقاءه بأبناء المملكة والاستماع لمشاكلهم وهمومهم والعمل على حلها.
واعتبر أن جلالته، وعلى الرغم من الضغوطات الكثيرة التي يتحملها من جهات خارجية للقبول بما يسمى بـ"صفقة القرن"، إلا أنه يبدي تماسكا وموقفا صلبا تجاه عدم التفريط بالقضية الفلسطينية الذي يعتبرها قضية أردنية أيضا.
وأوضح الشواورة، أن الأردن تحت قيادة جلالة الملك، يمر بفترة ازدهار رغم التحديات، داعيا المؤسسات التنفيذية بأجهزتها المختلفة للعمل يجد في تنفيذ الرؤى الملكية للوصول إلى خطوات على أرض الواقع تكفل استقرار الدولة في مواجهة الظروف العاصفة بالمنطقة وخاصة تداعيات "صفقة القرن".