نقباء يؤكدون ضرورة دعم حملة مقاطعة البضائع الفرنسية

أحد المحال التجارية يزيل المنتجات الفرنسية من رفوفه- (أرشيفية)
أحد المحال التجارية يزيل المنتجات الفرنسية من رفوفه- (أرشيفية)
محمد الكيالي عمان- أكد نقباء نقابات مهنية، أن الانتصار للدين الإسلامي هو واجب، وأن النقابات المهنية تقف مع أي حملة تدعم الحق العربي والإسلامي في مواجهة أي استفزاز خارجي للأمة. وشددوا في تصريحات لـ”الغد”، على أنه “من الواجب دعم حملة مقاطعة البضائع الفرنسية، محليا وعربيا، خاصة مع تمادي الحكومة الفرنسية في الأعوام الأخيرة بدعم جهات مهينة في تعديها على النبي محمد، صلى الله عليه وسلم”. وقال نقيب المهندسين الزراعيين، عبدالهادي الفلاحات، إن “النقابة كجزء من مجمع النقابات المهنية عليها مسؤوليات للانتصار لقضايا الأمة العربية والإسلامية”. وأوضح أن “تعزيز خيار المقاطعة للبضائع الفرنسية هو خيار شعبي مقدر ويُعمل به بالعالم أجمع شريطة ان تكون حملة المقاطعة مدركة لكل الأبعاد الاقتصادية والسياسية”. وأضاف أنه “لا يجب الإساءة المباشرة لقطاع التجار الذي يعد دورهم مقدر وخاصة مستوردي البضائع الفرنسية، وأنه من الضروري أن يقوموا بمخاطبة وتقديم مقترحات للشركات الفرنسية المنتجة لتقوم بدور إيجابي عبر الضغط على الحكومة الفرنسية من أجل حثها على الابتعاد عن هذه الاستفزازات والتصرفات الخارجة عن اللياقة والتي تستفز مشاعر المسلمين”. وشدد الفلاحات على أن “الإجراءات الفرنسية الأخيرة تضع العلاقات الاقتصادية بينها وبين الدول العربية بواقع جديد في ظل الدعوة الى عالم متسامح ومتصالح لنبذ العنف الفكري والسلوكي وكل ما من شأنه تعكير صفو العلاقات بين الدول”. وأوضح أن “ما قام به الرئيس الفرنسي ماكرون مؤخرا عبر تصريحات محرضة ضد الدين الإسلامي الحنيف، يسيء ليس لسمعة فرنسا فقط، وانما لقيمها الإيجابية مع شعوب العالم العربي”، مبينا أن “الإساءة لأشرف خلق الله لا تخص العالم الإسلامي لوحده وإنما كل أحرار العالم الذين ينبذون العنف والتطرف أيا كانت أشكاله ومصادره”. بدوره، اعتبر نقيب الصيادلة، زيد الكيلاني، أن “صيادلة الأردن هم جزء مهم من مكون المجتمع الأردني، وهم مدعوون لمقطاعة البضائع الفرنسية تماشيا مع النهج المجتمعي الذي يدعو كل أبناء الأردن لهذه الحملة ردا على الإساءات الفرنسية المتكررة بحق الإسلام والمسلمين”. وشدد على أن “مقاطعة البضائع الفرنسية في هذا الوقت، تعد خطوة صغيرة تنفذها الشعوب العربية والإسلامية، في سبيل إجبار الحكومة الفرنسية على العودة عن تصرفاتها والاعتذار للمسلمين”. بدوره، أكد نقيب المهندسين، أحمد الزعبي، أن مجلس النقابة طرح فكرة مقاطعة البضائع الفرنسية خلال اجتماع المجلس أمس، قائلًا إن “مقاطعة البضائع الفرنسية هو أمر مقدر من قبل أبناء المجتمع، وأن حملة المقاطعة يجب أن تأخذ مدى أكبر ليس في الأردن فقط وإنما في مختلف الدول العربية وغيرها”. وكان رئيس مجلس النقباء، نقيب أطباء الأسنان، عازم القدومي، أكد في بيان لمجلس النقباء، ان “قبول الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية الاساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعني أن فهمهم القاصر للإسلام ولا يمكنهم التفريق بين الإرهاب والإسلام الحقيقي”. وبين ان “النقابات المهنية تدين الموقف الرسمي الفرنسي وتذكر رئيس فرنسا بان ثلث شعبه مسلم ويساهم في بناء ونهضة فرنسا وان العودة للصواب ومحاسبة المسيء هي قمة حرية الرأي والتعبير والانسانية والديمقراطية الحقيقية”. وشدد القدومي على أنه “سيتم طرح فكرة مقاطعة البضائع الفرنسية خلال اجتماع مجلس النقابة المقبل”، مشيرا إلى أن كل منتج فرنسي موجود في السوق المحلي له بديل محلي أو اجنبي.اضافة اعلان