نواب يستهجنون رفع معدلات قبول الجامعات

جانب من جلسة سابقة لمجلس النواب (أرشيفية)
جانب من جلسة سابقة لمجلس النواب (أرشيفية)

اضافة اعلان

حمزة دعنا

عمان- استهجن عدد من النواب اليوم الأحد، قرار الحكومة الأخير القاضي برفع معدلات القبول في الجامعات، الأمر الذي دفع رئيس المجلس عاطف الطراونة الى طرح إمكانية عقد جلسة لمناقشة الموضوع خارج القبة.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية للدورة الاستثنائية لمناقشة مشروع قانون الاحزاب والذي يمنع خلال الاستثنائية مناقشة أي موضوع خارج الارادة المكلية الصادرة.

يشار إلى أن مجلس التعليم العالي رفع الحدود الدنيا لمعدلات قبول الطلبة في الجامعات الأردنية الرسمية من 65 إلى 70 بالمئة، وبالجامعات الخاصة من 60 الى 65 بالمئة للعام الدراسي الجامعي 2015 - 2016.

وأصدرت لجنة التربية النيبابية بيانا عبرت فيه عن استهجانها لهذا القرار، مشيرة إلى "تصرف غير حضاري وغير لائق قام به وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب خضرا خلال اجتماع اللجنة الذي عقدته اليوم الاحد بعد قيامه بمغادرة الاجتماع خلافا للبرتوكول بما ينم عن عدم احترامه لمجلس النواب الذي يتمتع بسلطات دستورية تمثل الشعب على حد تعبيره".

وقال رئيس اللجنة النائب البطوش إن اللجنة والزملاء النواب الذين حضروا الاجتماع يوجهون رسالة عتاب شديدة لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الذي لم يحسن انتقاء وزرائه والذي يدعهم الى القيام بتصرفات ارتجالية غير مسؤولة بحيث عجز الوزير خضرا عن الدفاع عن وجهة نظره حول قرار رفع معدلات القبول بالجامعات الرسمية والخاصة فضلا عن عدم تقديمه دراسة خطية مكتوبة حول قرار الرفع وأبعاده ونتائجه المتوقعة بالرغم من طلب اللجنة النيابية لذلك.

وناشد النائب البطوش باسم اعضاء اللجنة والنواب الحضور رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة بمخاطبة رئيس الوزراء لوضعه بصورة ما قام به الوزير خضرا من تصرف غير حضاري ويجب ان يخضع للمحاسبة مشيرا الى ان هذا التصرف سيكون له تداعيات على الحكومة بمجملها.

من جهتهم طالب النواب الوزارة بضرورة تطبيق كافة المعايير على الجامعات الرسمية والخاصة مستهجنين الحديث عن وجود  56 الف طالب وطالبة بالجامعات الرسمية فوق الطاقة الاستيعابية للجامعات.

وحذر النواب من تداعيات القرار خاصة وانه يمس معظم ابناء المجتمع الاردني وعدم تقسيم الجامعات على بناء شمال وجنوب في اشارة الى استثناء جامعات الجنوب من قرار رفع معدلات القبول.