هذه الطرق تزيد من فوائد التمارين الرياضية التي تمارسها!

Untitled-1
Untitled-1
علاء علي عبد عمان- ما من شك أن ممارسة التمارين الرياضية اليومية لا تمثل النشاط المفضل للكثير من الناس، لكن هذا لا ينفي حقيقة أهمية هذه التمارين لصحة الجسد ولياقته. لكن الجانب الأهم الذي يجب الانتباه له يتمثل بحقيقة أن الكثير ممن يمارسون التمارين الرياضية ويواظبون عليها، لا يدركون بأنهم لا يمارسونها بالشكل الصحيح والمطلوب. فالكثير من الناس يضيعون ساعات طويلة في مراكز اللياقة لمجرد أنهم لا يعون بعض التفاصيل التي من شأنها رفع القيمة الصحية للتمارين التي يمارسونها. فيما يلي نستعرض عددا من أبرز الطرق التي ستعزز الفوائد التي يجينها المرء من المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية: - احرص على الالتزام بنظام غذائي صحي: بما أن التمارين الرياضية تتركز فوائدها في الجسد، فإنه من البديهي أن نهتم بما نغذي به هذا الجسد للحصول على أفضل نتائج ممكنة. ومن المعروف أن الطعام الصحي دائما ما يأتي ذكره عند الحديث عن التمارين الرياضية، فكلاهما يعملان جنبا إلى جنب معظم الأوقات. لذا احرص على أن تكون تغذيتك صحية بحيث تشمل الخضار والفواكه وأيضا تجنب إهمال الكربوهيدرات والبروتينات. فالتغذية الصحية المتوازنة ترفع كفاءة التمارين الرياضية التي تمارسها. - اجعل تمارينك تناسب أهدافك: يلجأ البعض إلى محاولة التوفيق بين النظام اليومي لحياتهم وبين إضافة التمارين الرياضية لهذا النظام بحيث يركزون على عدم جعل التمارين تتسبب بتغييرات كبيرة على نظامهم اليومي. هذا الأمر، وإن كان مهما إلى حد ما، إلا أن الأهم هو جعل التمارين عبارة عن وسيلة تسريع للوصول للهدف المطلوب. لذا، حتى لو اضطررت لإجراء تغييرات معينة في نظام حياتك من أجل ضمان التزامك بممارسة التمارين الرياضية، فلا شيء في هذا لأن الأهم أن تركز على أن تكون طبيعة التمارين مثلا أو وقتها لا يتعارض مع الهدف الذي تسعى إليه. - اعرف جسدك جيدا: من الأشياء التي ينبغي الانتباه لها أن الأجساد تختلف من شخص لآخر، وهنا لا أقصد هيئة تلك الأجساد وإنما أقصد القدرات والطاقات، فلا أحد يمكنه معرفة طاقاتك أفضل منك. لذا، احرص على أن تستغل طاقاتك بذكاء بحيث لا تصرفها كلها في تمارينك الرياضية، وأيضا احرص على اختيار الوقت الذي يكون فيه جسدك أكثر نشاطا من غيره من الأوقات. - احرص على تطوير تمارينك: على فرض أنك تريد التسجيل بمركز لياقة لممارسة التمارين الرياضية، وكانت هذه أول مرة تسجل بمثل هذه المراكز، فعلى الأغلب ستشعر بالإرهاق أول أسبوع تقريبا من ممارسة التمارين الرياضية، ليبدأ جسدك بعد ذلك بالتعود شيئا فشيئا على طبيعة هذه التمارين إلى أن تصبح بمثابة نشاط اعتيادي لا تكاد تشعر به. هنا، ولضمان حصولك على الفوائد المطلوبة ينبغي عليك إجراء تطويرات على طبيعة تمارينك إما بنوعيتها أو بالمدة التي تمارسها بها، فالمطلوب عدم الوصول لمرحلة الاعتياد الكبير لجسدك على هذه التمرينات الرياضية.اضافة اعلان