هكذا تقاوم التعب وتخفف من ثقل الأعباء اليومية

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- يشتكي الكثير من الناس من شعورهم المتكرر بالإرهاق الذي يمنعهم من الاستمتاع بحياتهم الشخصية ويجعل حياتهم المهنية تمثل ثقلا على كاهلهم.اضافة اعلان
من الأسباب الشائعة التي يمكنها تفسير هذا الأمر أن المرء لا يحسن الموازنة بين حياتيه الشخصية والمهنية، مما يزيد من متاعبه التي لا تلبث أن تترجم إلى إرهاق جسدي متكرر.
مسألة تحقيق التوازن في حياة المرء ليست مستحيلة، ولكنها تحتاج إلى قيام المرء ببعض الخطوات التي من شأنها تخفيف ثقل الأعباء اليومية عن كاهله؛ ومنها:

  • تعامل بذكاء مع نشاطاتك اليومية: بداية علينا أن نعلم أنه ومن خلال التخطيط السليم، يمكن للمرء أن يصل يوميا لأقصى درجات النجاح، فالمهم فقط أن يحسن تنظيم نشاطاته كل يوم بيوم.
    ومن ضمن الطرق الفعالة، القيام باستغلال الميزات التكنولوجية المتاحة؛ إذ يمكن للمرء أن يفعل ميزة استلام رسائل البريد الإلكتروني تلقائيا في مجلدات خاصة. ومن جهة أخرى، يمكن للمرء القيام ببعض الأمور الخفيفة ليلا والتي تعود بالفائدة عليه صباحا كتحضير الملابس التي يريد أن يرتديها صباحا للعمل. الهدف من هذه الخطوات يكمن بحقيقة أنه كلما كانت القرارات اليومية التي يتذها المرء قليلة منح ذهنه فرصة التركيز بالأمور المهمة وإنجازها بوقت أسرع وإرهاق أقل.
  • احرص على أن تكون ضمن بيئة عالية التحفيز: يحرص رجال الأعمال الناجحون على التواصل مع بعضهم بعضا بغرض التواصل مع عقليات تشبه عقلياتهم، وبالتالي فإن المرء لو قام بتأسيس شركة ناشئة وحده فإنه يفتقد الدعم اللازم لو لم يتواصل مع أشخاص يعملون في مجال عمله.
    هذا الأمر لا ينطبق على رجال الأعمال وأصحاب الشركات فحسب بل حتى الموظف الناجح يجب أن يسعى للتواصل مع من يفوقونه خبرة ليتعلم قدر الإمكان كيفية اقتناص الفرص المتاحة لتطوير عمله، مما يختصر عليه الطريق ويقلل من ضغوطات العمل لديه.
  • لا تصر على إنجاز كل شيء: منذ الصغر اعتاد المرء على تحضير واجباته المدرسية جميعها، وهذا دفع الكثيرين إلى تبني هذه العقلية بعد البلوغ وأصبحوا يقومون بإدراج كل ما عليهم القيام به يوميا، وهذا جعل المرء يدرج حتى الأشياء غير المهمة ومن ثم بدأ يجاهد لإنجازها جميعها.
    الواقع أن الدراسات أثبتت أن قوائم المهام اليومية لا تحتوي بالغالب على أكثر من مهمة إلى ثلاث مهمات عالية الأهمية والباقي غالبا ما يمكن تأجيله لليوم التالي. لذا، احرص يوميا على التعرف على مهامك لتحسن من خلال ذلك تقسيم ساعات يومك بالشكل الصحيح والأقل إجهادا.