هكذا يمكنك الاعتناء بنفسك في العام الجديد

Untitled-1
Untitled-1
علاء علي عبد عمان- بعد عام قاس ومليء بالأزمات، ينظر الكثير من الناس ينتظرون إلى هذا العام بنظرة تفاؤل ربما تفوق ما اعتادوا عليه في الأعوام السابقة. فعادة البدايات تحمل أملا بأن يكون المستقبل أجمل، وهذا ما شعر به الكثيرون منذ بداية العام 2021. ومع بداية العام، يحصر الكثيرون على وضع قائمة بخططهم لهذا العام كالأشياء التي يريدون إنجازها على المستويات كافة، فقد يريد المرء أن يبدأ بنظام ممارسة تمارين رياضية بشكل يومي وربما يريد أن يشترك بدورات تحسن من مهاراته بغرض الارتقاء في عمله وغير ذلك من الأمور التي يرى أنها تحتاج لتطوير في حياته. وعلى الرغم من وجود تنوع كبير في الأهداف التي سيضعها كل منا لحياته، إلا أنه لا يمكننا تجاهل أن العام الذي مر علمنا أهمية اعتناء المرء بنفسه سواء جسديا أو ذهنيا، ولهذا الغرض، سأتحدث فيما يلي عن أهم الأشياء التي يجب على كل منا أن تكون ضمن قائمة مخططاته للعام الجديد 2021: - احرص على الزيارات الدورية للطبيب: مع استمرار جائحة كورونا بات من المحتمل أن تكون زياراتك الدورية للطبيب غير متاحة لأسباب متعددة كالخشية من الاختلاط بالمراجعين الآخرين في حال كانت تشهد عيادة طبيبك الكثير من الاكتظاظ مثلا. لكن بشكل عام، فإن الاكتظاظ لو حدث في يوم لن يحدث في اليوم التالي، فيمكنك أن تحسن اختيار وقتك قدر الإمكان مع الحرص على وسائل السلامة كارتداء الكمامة والقفازات. وهنا أود أن أشير إلى أن المطلوب هو زيارات دورية لأطباء عدة لإجراء فحص روتيني كزيارة الطبيب العام وطبيب الأسنان ولو كنت تعاني من أعراض معينة يكون عليك الذهاب للطبيب المتخصص بها. - اهتم أيضا بصحتك الذهنية: لو أردنا منح العام الماضي عنوانا ملائما فقد يكون مثلا "عام التوتر"، وهذا بسبب الكم الهائل من الأحداث التي شهدها ذلك العام والتي تركزت في معظمها حول وباء كورونا؛ حيث باتت بعض الكلمات شائعة بالأحاديث اليومية بالرغم من أنها لم تكن كذلك من قبل مثل "الكمامة"، "المخالطين"، "الحالات"، "التباعد الاجتماعي" وغير ذلك الكثير. لذا، من المهم أن نحرص هذا العام على توجيه شيء من الاهتمام نحو صحتنا الذهنية، وهذا يتم بطرق عدة مثل الحصول على ساعات نوم كافية، والتعود على كتابة الأفكار المقلقة التي تنتابنا بين الحين والآخر، فالكتابة تمثل وسيلة تساعد على تفريغ التوتر الذي نشعر به بداخلنا بين الحين والآخر. - احرص على زيادة الاهتمام بعلاقاتك مع الآخرين: من الصعب على المرء أن يعيش دون أن يكون له علاقات مع أشخاص يرتاح لهم، لكن العام الماضي أسهم وبوضوح بإضعاف الكثير من العلاقات بسبب عدم تمكن أي من أطراف العلاقة على التواصل ببعضهما. لكن، أرى أن المرء بمقدوره الآن الاهتمام بعلاقاته أكثر، فحتى مع استمرار وجود جائحة كورونا، إلا أن الناس أصبحوا أكثر تقبلا للتواصل عبر الإنترنت مثلا، لذا احرص قدر الإمكان على إعادة تقوية علاقاتك من جديد مع حفاظك على وسائل السلامة لك وللطرف الآخر.اضافة اعلان