هل تحب عملك؟ هذه الأساليب تساعدك على إتقانه

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- من المعلوم أن نجاح المرء في عمله يتطلب منه بذل أقصى طاقاته. وهذا البذل لا يتم بشكله الصحيح إلا في حال أحب المرء العمل الذي يقوم به.اضافة اعلان
سواء أكان المرء يشغل وظيفة ما بشكل مؤقت انتظارا لفرصة جديدة تمكنه من الحصول على الوظيفة التي يتمناها، أو كان يعمل في وظيفة لا يحبها، فينبغي عليه أن يعمل على شحذ همته ليقوم بالعمل المطلوب منه في أفضل صورة ممكنة. ولتحقيق هذا الأمر، يمكن للمرء اتباع الأساليب الآتية:

  • احرص على تكوين صداقات داخل بيئة العمل: احرص دائما على أن تجد الأشخاص الذين ترتاح لهم في العمل لتتمكن من بناء علاقات معهم. فعندما يتطلب العمل جهدا مضاعفا لإنجازه بسبب عدم حبك له تكون الصداقات بمثابة المتنفس الضروري لتلطيف أجواء العمل. فالشعور بالإحباط يمكن للمرء أن يتجاوزه عندما يجد من حوله أصدقاء يرتاح لصحبتهم.
  • ركز على الإيجابيات: عندما يجد المرء نفسه في وظيفة لا يحبها، فليحاول دائما التركيز على الإيجابيات مهما كانت صغيرة. فعلى سبيل المثال، قد لا تكون طبيعة المهام المطلوبة من المرء مرغوبة بالنسبة له، لكن على الجانب الآخر قد يجد بأن إدارة الشركة متعاونة وتهتم براحة الموظفين من خلال، مثلا، توفير أجواء مريحة للعمل ومنح مكافآت مجزية للموظفين. مهما كانت الإيجابية صغيرة، فإنها قادرة على صنع المعجزات في درجة إقبال المرء على العمل.
  • احرص على تفعيل طاقة الصبر لديك: ينبغي على المرء أن يدرك أن الأعمال والترقيات لا تتم بين ليلة وضحاها والعمل، أيا كان نوعه، يحتاج لزمن معين حتى يزدهر وينجح، وحتى الوصول لذلك الوقت سيتعرض العمل لمراحل صعود وهبوط. لذا فمن المفيد جدا أن يحرص المرء على تفعيل طاقة الصبر لديه وألا يتعجل النتائج، فالصبر ضروري جدا في هذه الأحوال.
  • احرص على التعلم من تجربتك: العمل في وظيفة لا تحبها أمر وارد الحدوث، لكن هذا ليس تصريحا للشكوى الدائمة ولعب دور الضحية، فالأولى من هذا وذاك أن تحرص على التعلم من هذه الوظيفة، ومن أدق تفاصيلها؛ فعلى سبيل المثال لو وجدت أن الإدارة لا تراعي مصلحة الموظف ولا يهمها إلا أن يتم إنجاز ما تطلبه من مهام، وتقوم بتأخير صرف رواتب الموظفين، فهنا على المرء أن يبحث عن هذه الأمور في حال حصل على فرصة عمل جديدة حتى لا يقع في الخطأ نفسه مرة أخرى.
  • احصل على الميزات التي تقدمها الوظيفة: قد لا تكون مرتاحا في وظيفة لا تحبها، لكن مع هذا احرص على أن تحصل على الميزات كافة التي قد يقدمونها للموظفين مثل دورات معينة أو رحلات خارجية لحضور ندوات وما شابه، فهذا كله يصب في مصلحة الموظف سواء أحب وظيفته أم لا.