‘‘همة بتحيي أمة‘‘.. مبادرة تقدم المساعدات للعائلات الأقل حظا

جانب من نشاطات "همة بتحيي أمة"-(من المصدر)
جانب من نشاطات "همة بتحيي أمة"-(من المصدر)

معتصم الرقاد

عمان- جاءت انطلاقة مبادرة "همة بتحيي أمة" تأثرا بالشعار الذي أطلقته الملكة رانيا العبدالله "أهل الهمة" لتكون هدفا لتكاثف الهمم ونشر الخير ومساعدة المحتاج ورعاية اليتيم ودعم ذوي الإعاقة من خلال توحيد همم الشباب وتعزيز التعاون بين فئاتهم المختلفة لرفع اسم الأردن عاليا، وتغيير الصورة النمطية المأخوذة عن فئة الشباب.اضافة اعلان
وتقول مسؤولة المبادرة رنين قبلاني "إن "همة بتحيي أمة"، هي مبادرة شبابية انطلقت منذ أواخر العام 2014 بأيد شبابية ودعم ذاتي للإسهام في تطبيق مفهوم العمل التطوعي والإنساني بصورة أوضح وأشمل لتجسيد الشعار الذي أطلقته الملكة رانيا العبدالله (أهل الهمة) قولا وفعلا في نفوس الشباب المبادر".
وتبين قبلاني، أن المبادرة بجهود الشباب المتطوعين أقامت أكثر من نشاط ومنها؛ "عيدنا معهم أحلى"، وهو نشاط أقيم في أول أيام عيد الأضحى في أحد بيوت رعاية المسنين.
وتوالت نشاطات المبادة من خلال قيام فريق المبادرة بتوزيع أكثر من 500 طرد في رمضان على مدار السنوات الماضية، وقامت أيضا بإقامة إفطارات رمضانية بعنوان "يلا نجهز للعيد" قام فيها الفريق بعمل مهرجان إفطار لأكثر من 200 طفل يتيم ومن أسر عفيفة وتجهيزهم بجميع مستلزمات العيد.
كما قام الفريق بنشاط "نور المعرفة" الذي عرف فيه الفريق مجموعة من الأطفال الأيتام على مصانع غذائية ليتعلموا كيفية صناعة المواد الغذائية وكيفية إعادة التدوير.
وتضيف قبلاني "قمنا كفريق واحد بعمل نشاط بعنوان "كروموسوم واحد ما بيفرقنا" للأطفال الذين يعانون من مرض متلازمة داون إيمانا بضرورة دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع والدفاع عن حقوقهم".
وتنوعت نشاطات فريق المبادرة؛ حيث قام بإقامة حملة "نظف بلدك" تم خلالها تنظيف شاطئ البحر الميت، وعمل كسوات للشتاء ودعم الأسر العفيفة بمواد عينية ومواد غذائية.
ويبين متطوع في الفريق، شادي سعود "مع بدء فصل الشتاء، انطلقت حملة الشتاء لتوزيع صوبات وحرامات على الأسر العفيفة بالمناطق الأقل حظا".
وتطرقت المبادرة إلى فئة متلازمة داون تحت مسمى "اختلافهم حياة"، بعمل نشاط ترفيهي للأطفال، وأيضا يوم توعوي بمركز الحسين الثقافي احتفالا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وتحقيق 20 أمنية لشباب وصبايا متلازمة داون.
وتعمل المبادرة على تغطية تكاليف الأنشطة باشتراك الأعضاء ومساهمة أهل الخير، وتضم أعضاء من طلاب المدارس والجامعات وتركز على استثمار طاقات الشباب وترسيخها ونشر العمل التطوعي لدى الآخرين وغرس مفهوم العمل التطوعي لدى الأطفال منذ الصغر، ونشر التوعية وإدماج الفئات المهمشة من أطفال متلازمة داون وغيرهم بالمجتمع.
وتعمل المبادرة أيضا على تنمية روح العمل التطوعي لدى أعضاء الفريق وتنمية الشخصية القيادية لديهم.