هند صبري تطلق هاشتاغ "#كتبجية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الممثلة هند صبري - (أرشيفية)
الممثلة هند صبري - (أرشيفية)

عمان- الغد- أطلقت الممثلة هند صبري هاشتاغ يحمل اسم "#كتبجية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن عشقها للقراءة ومتابعتها للأدب العالمي، وهي مبادرة تهدف من خلالها إلى مشاركة متابعيها ما تقرأ ويقرأونه، في محاولة منها لفتح آفاق أخرى للتواصل، وعمل ناد أدبي على صفحاتها لتدعيم القراءة وزيادة التفاعل بينها وبين القراء.اضافة اعلان
وجاء هذا من خلال منشور أطلقته النجمة في صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت من خلاله "لأني أحب القراءة وأحب أن يشاركني أحبائي ما أقرأ وأن أشاركهم ما يقرأونه، فكرت في إطلاق هاشتاغ #كتبجية عبر صفحاتي على "فيسبوك"، "تويتر" و"إنستغرام"، لنناقش الكتب التي نقرأها معاً وننشر مقاطع منها ونتبادل المعرفة فيما بيننا، شاركوني في التعليقات بعنوان الكتاب الذي تقرأونه هذه الأيام".
وتعد هند صبري من الفنانات العربيات اللاتي اهتممن بالجانب الأدبي، ويشجعن القرّاء في الوطن العربي على مزيد من المعرفة والثقافة، إيماناً منها بأهمية القراءة في التعلّم واستثمار الوقت وتوسيع المدارك، وبكونها جانبا مُهملا في الدول العربية.
وانطلقت هند صبري سينمائياً لأول مرة عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها في الفيلم التونسي "صمت القصور" للمخرجة مفيدة التلاتلي العام 1994 والذي تم اختياره بعد 19 عاماً ضمن قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي.
ثم توالت أدوارها في عدد من الأفلام التونسية إلى أن جذبت هند انتباه المخرجة المصرية إيناس الدغيدي والتي اختارتها لتلعب دور البطولة في فيلم "مذكرات مراهقة" في العام 2002. منحها دورها شهرة واسعة في أنحاء الوطن العربي وفي خلال فترة قصيرة أصبحت هند صبري من أبرز الممثلات التونسيات في مصر والوطن العربي.
وقدمت هند أدواراً مميزة في العديد من الأفلام المصرية أبرزها "مواطن ومخبر وحرامي" (2002)، "بنات وسط البلد" (2005) و"إبراهيم الأبيض" (2009)، وشاركت في بطولة الفيلم الضخم الشهير "عمارة يعقوبيان" مع عدد من أبرز نجوم السينما المصرية في العام 2006.
وتلقت هند أكثر من 25 جائزة تقديراً لإنجازاتها الفنية، منها 5 جوائز عن دور البطولة في فيلم أسماء (2011) الذي جسدت به شخصية امرأة مصابة بالإيدز تعاني من قسوة المجتمع بسبب مرضها، كما فازت بجوائز أخرى عن أدوارها في أفلام "عرايس الطين"، "أحلى الأوقات"، "بنات وسط البلد"، "صباح الفل" (قصير)، "جنينة الأسماك"، "الجزيرة 2" والمسلسل الكوميدي "عايزة أتجوز" (2010) الذي ناقش مشاكل العنوسة لدى الفتيات المصريات.
وأحدث أعمال هند صبري في 2015 هو فيلم "زهرة حلب" الذي تم تصويره في تونس ولبنان؛ حيث شاركت أيضاً في إنتاجه عبر شركتها "Salam PROD" التي أسستها مؤخراً.
أيضاً شاركت في التمثيل بالفيلم الألماني الأردني القصير "الببغاء"، وهو أحد المشاريع الفائزة بدعم مؤسسة "روبرت بوش ستيفتونغ" الألمانية لأفضل مشاريع الإنتاج الألماني العربي المشترك، وقد تبرعت فيه هند بأجرها بالكامل لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة العربية.
وشاركت هند في العديد من المهرجانات ضمن لجان التحكيم والمناصب الإدارية والشرفية، وفي 2015 شاركت في لجنة تحكيم جائزة "آي دبليو سي" للمخرجين ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفي العام نفسه تم اختيارها رئيسة شرفية للنسخة الأولى من مهرجان الدولي للفيلم العربي بقابس.
وفي 2012 شاركت هند صبري في الدورة الثانية لمهرجان تروبفيست أرابيا، الذي كان يُعد أضخم المهرجانات العالمية للأفلام القصيرة في وقتها، بوصفها المدير المشارك بالمهرجان. وفي العام نفسه تولت هند رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بـ"مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الدولي".
كذلك تُعد هند من أبرز 4 نساء قمن بالإسهام في الترويج لحملة انتفاضة المرأة في العالم العربي على صفحات "فيسبوك"، وهي حركة مستوحاة من ثورات الربيع العربي وتطالب بحق المساواة بين الجنسين طبقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر من الأمم المتحدة، كما تنادي بضمان الحرية والاستقلال والأمان للنساء العربيات. وقد شاركت بعدد من الحملات الدعائية ضد الإرهاب، وأيضاً الترويج للسياحة في مصر وتونس، إضافة لحملة جمع تبرعات لصالح إقامة أول مستشفى لعلاج مرضى السرطان في صعيد مصر.
وتقديراً لجهودها الإنسانية وإنجازاتها الفنية، اختارتها مجلة CEO Middle East ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية للعام 2013؛ حيث ضمت القائمة نخبة من النساء العربيات صاحبات بصمات مؤثرة في الثقافة والسياسة وتنمية المجتمع. كما نالت وسام الفنون والآداب برتبة فارس من وزارة الثقافة الفرنسية في نهاية العام 2014.