"هوى عمان" أغنية جديدة لتوفيق الدلو

أطلق الفنان الأردني توفيق الدلو أغنية "هوى عمان" - (من المصدر)
أطلق الفنان الأردني توفيق الدلو أغنية "هوى عمان" - (من المصدر)

معتصم الرقاد

عمان- بعد غياب وطول انتظار، أطل النجم الأردني توفيق الدلو على جمهوره من خلال أغنية جديدة تحمل عنوان "هوى عمّان" وهي من كلمات الدكتور وليد ابراهيم وألحان عامر محمد وتوزيع الدكتور أيمن عبدالله.اضافة اعلان
الأغنية التي بدأت الإذاعات الأردنية والعربية ببثها لاقت صدى كبيرا وإقبالاً بين المستمعين، وقد سجلت في استوديوهات الفنون بالعاصمة الأردنية عمّان وتحمل اللهجة العمّانية.
وتحمل الأغنية فكرة الحب بين الحبيبة وعمّان التي تلقت أسهماً غير مسبوقة من الغزل والعاطفة، فكانت عمّان التي انحاز لها الدلو عاصمة الأردن الذي تغنى بها كبار النجوم.وتعد أغنية الدلو "هوى عمّان" سابقة في مجموعة الأغاني التي تغنت بعمّان.
واستطاع الفنان الأردني الدلو أن يدخل حيز المنافسة، ليلتف حوله جمهور كبير من المعجبين، من أبناء جيله تحديدا، الذين رأوا فيه صوتا يمثلهم، ويرسم بوعيه ملامح مستقبل الأغنية الأردنية.
يمكن النظر الى التجربة الفنية القصيرة للفنان الدلو بأنها تجربة مميزة استطاع أن يكون فيها "مطربا شابا متميزا" بين مجموعة الرواد.
ومن كلمات الأغنية "أحبك وأعشق جنونك أحبك يا الهوى الفتان... عشان الشمس بعيونك تذكرني بهوى عمان... تجيني تبعدي تقسي تقول كان ويما كان... دخيلك بس لا تبكي أموت أن زعلت عمان... حبيبي لاء على هونك أنا عمرك وأنا الوجدان... قبل ما تساءل شلونك قولي شلونها عمان".
صاحب الأغنية المشهورة "غيرة زيادة"، أخذ طريقه في عالم الفن، منذ أن كان صغيرا، فكان في سن الخامسة يردد بعض الأغاني، التي يستمع إليها، وظل يتواصل مع الغناء، إلى أن أقام له أصدقاؤه أول حفلة، ومن يومها ولم يتوقف مشواره الفني.
يطمح الدلو إلى أن يصل بأغانيه إلى مستوى يقربه من الجمهور، وخصوصا أنه اقترب منه بعد أن قدم أربع أغان خاصة به، كانت الأولى "عود لي" ومن ثم "راجع" ، تبعها بأغنية "يا زين"، ومن ثم "غيرة زيادة"، صور منها أغنيتين بطريقة الفيديو كليب؛ هما "عود لي" و"غيرة زيادة".
يسعى الدلو مع مجموعة من الفنانين الأردنيين إلى تحسين الوضع الغنائي، وإعادة الثقة بالأغنية الأردنية، لتكون أغنية قريبة إلى الناس، ليسمعوها، بكلماتها الجميلة عن الحب والرومانسية، والابتعاد عما هو معتاد من أغان وطنية، بما فيها من كلمة قاسية؛ "لأن الوطن نستطيع أن نغني له بحب وبكلام رومانسي، وخصوصا في فترة عايشها الجمهور الأردني وفقد فيها الثقة في الفنان الأردني". لم يجد الدلو نفسه إلا في الفن، رغم أنه كان قبل الغناء موظفا في إحدى الشركات؛ "لأن الإنسان إذا كان مبدعا في مجاله، فإنه يستطيع أن يعيش منه، ويتجاوز مرحلة الموهبة إلى الامتهان"، على حد تعبيره.

[email protected]