عمان- الغد- اطمأن مجلس إدارة هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية، على صحة وسلامة الرائد ممدوح خورما، الذي أجرى مؤخرا عملية جراحية تكللت بالنجاح، حيث ترأس محمد جميل أبو الطيب رئيس الهيئة وفدا مثل مجلس إدارة الهيئة، وعدد من أعضائها من سلك التحكيم الدولي هم: د. محمد السكران، وعودة الرحال، إسحق أبو علي ويوسف شاهين، حيث قام الوفد بزيارة منزل خورما لتقديم التهاني له بالسلامة والاطمئنان على صحته في جلسة عائلية تحولت لإستذكار محطات مضيئة في مسيرة الرائد ممدوح خورما (84 عاما) أمضى معظمها في خدمة الحركة الرياضية والشبابية الأردنية، من خلال عديد المواقع والمناصب التي تقلدها.
وعبر خورما، عن سعادته بمبادرة هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية التي تجسد تلاحم أعضاء وأسرة الهيئة، فيما تحدث أبو الطيب والحضور عن أبرز المحطات في مسيرة خورما وتنوعها في مجالات عدة، حيث نال دبلوم التربية الرياضية عام 52 من القاهرة، وعمل معلما للتربية الرياضية في مدرسة رغدان خلال الخمسينات، ثم مسؤولا للنشاط الرياضي في وزارة التربية والتعليم، وكان لاعبا في منتخب كرة السلة في أول نسختين من الدورة الرياضية العربية عامي 53 و57 في الاسكندرية وبيروت، ونال شهادات التحكيم الدولية لألعاب القوى، كرة القدم، كرة السلة، كرة الطاولة، والكرة الطائرة.
وكان خورما حكما في كأس العرب الأولى لكرة القدم عام 62 في لبنان، وفي بطولة العرب لكرة السلة عام 67 في العراق، وفي الدورة المدرسية العربية أعوام 54 و75 و77، وفي الدورتين العربيتين عامي 65 و76 في القاهرة ودمشق، وفي بطولة العرب لكرة الطاولة عام 66 في عمان، ومفوضاً للكشافة بين عامي 62 و64، ومشاركا في مخيمات كشفية عربية ودولية في مصر واليونان وانجلترا وايران والمغرب وعمان، وهو احد اعمدة منتخب كرة السلة حتى عام 72، وعضوا وأمينا عاما لإتحادي كرة السلة وكرة القدم، وعضوا في اللجنة الأولمبية، وترأس لجنتي حكام كرة السلة وحكام كرة القدم لأكثر من دورة، وعضوا في لجنة الحكام العرب لكرة القدم، ومحاضرا عربيا وقاريا في قانون كرة القدم، وعضوا في الهيئة الاستشارية لهيئة الرواد عام 88، وعضوا في مجلس إدارة الهيئة عام 92، وشمله التكريم الملكي في اليوم الأولمبي عام 99.
أفضى بذلك الزميل محمد قدري حسن الناطق الإعلامي لهيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية.
