زايد الدخيل
عمان - اختتمت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين اجتماعاتها في عمان أمس؛ بمشاركة ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المعارضة، بالإضافة إلى مكتب المبعوث الخاص واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال مكتب المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، إن "اللجنة بحثت خلال يومين ما اتخذ من خطوات حتى الآن لتطبيق الاتفاق، وتوافقت على خطوات للاستمرار في تحقيق تقدم وفقا لنصوص الاتفاق".
وأشار إلى أن الاجتماعات؛ شهدت نقاشات ايجابية وبناءة وصريحة حول تطبيق الاتفاق الذي أبرم بين الطرفين قبيل مشاورات السويد، واتخذ الطرفان الخطوة الأولى نحو تطبيقه، باتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين خلال مشاورات السويد.
ونوه الى أن اتفاق تبادل الأسرى؛ هو أول اتفاقات وقعت بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في اليمن. وسيمثل البدء في تبادل الأسرى والمعتقلين على نحو فعلي، بارقة أمل لآلاف العائلات اليمنية التي تتطلع لمعرفة مصير أحبائها وذويها الذين انقطعت أخبارهم طوال سنوات الحرب.
وعبر مكتب المبعوث الخاص عن امله بأن يؤدي الانخراط الايجابي من الطرفين للإسراع في تطبيق هذا الاتفاق، ما سيسهم ببناء الثقة بين الطرفين في الملفات الأخرى.
من جهته؛ قال رئيس لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، عن الحكومة اليمنية هادي هيج، ان الاجتماع المقبل للجنة، سيعقد بعد 11 الى 14 يوما، لتسليم الردود وفحص ادلة الثبوت لقوائم الاسرى والمعتقلين لدى كل طرف، ليتفق على القائمة النهائية للتبادل.
واشار في تصريح لـ"الغد"، إلى أن مكان عقد الاجتماع المقبل، سيكون في مدينة سيئون الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية جنوب البلاد، او العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، على ان يتبعه لقاء ثان لكل طرف على حدة، مع الصليب الاحمر للترتيبات اللوجستية.
وعلى مدى يومين بحثت الاجتماعات الفنية بحضور ممثلي مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن والصليب الأحمر، الأمور العالقة بين الطرفين المتنازعين، بخصوص قوائم الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين.
وقدم طرفا الصراع خلال الاجتماعات، إفادات على الكشوف من كل طرف، والتي تعالج الاختلالات السابقة، كما اتفق على تقديم ملاحظات على الافادات خلال ثلاثة ايام، ومهلة 7 الى 10 ايام للرد على الملاحظات وتقديم الادلة، ليوقع بعدها على الكشوف النهائية التي سيتم التبادل بناء عليها.
عمان - اختتمت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين اجتماعاتها في عمان أمس؛ بمشاركة ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المعارضة، بالإضافة إلى مكتب المبعوث الخاص واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال مكتب المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، إن "اللجنة بحثت خلال يومين ما اتخذ من خطوات حتى الآن لتطبيق الاتفاق، وتوافقت على خطوات للاستمرار في تحقيق تقدم وفقا لنصوص الاتفاق".
وأشار إلى أن الاجتماعات؛ شهدت نقاشات ايجابية وبناءة وصريحة حول تطبيق الاتفاق الذي أبرم بين الطرفين قبيل مشاورات السويد، واتخذ الطرفان الخطوة الأولى نحو تطبيقه، باتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين خلال مشاورات السويد.
ونوه الى أن اتفاق تبادل الأسرى؛ هو أول اتفاقات وقعت بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في اليمن. وسيمثل البدء في تبادل الأسرى والمعتقلين على نحو فعلي، بارقة أمل لآلاف العائلات اليمنية التي تتطلع لمعرفة مصير أحبائها وذويها الذين انقطعت أخبارهم طوال سنوات الحرب.
وعبر مكتب المبعوث الخاص عن امله بأن يؤدي الانخراط الايجابي من الطرفين للإسراع في تطبيق هذا الاتفاق، ما سيسهم ببناء الثقة بين الطرفين في الملفات الأخرى.
من جهته؛ قال رئيس لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، عن الحكومة اليمنية هادي هيج، ان الاجتماع المقبل للجنة، سيعقد بعد 11 الى 14 يوما، لتسليم الردود وفحص ادلة الثبوت لقوائم الاسرى والمعتقلين لدى كل طرف، ليتفق على القائمة النهائية للتبادل.
واشار في تصريح لـ"الغد"، إلى أن مكان عقد الاجتماع المقبل، سيكون في مدينة سيئون الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية جنوب البلاد، او العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، على ان يتبعه لقاء ثان لكل طرف على حدة، مع الصليب الاحمر للترتيبات اللوجستية.
وعلى مدى يومين بحثت الاجتماعات الفنية بحضور ممثلي مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن والصليب الأحمر، الأمور العالقة بين الطرفين المتنازعين، بخصوص قوائم الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين.
وقدم طرفا الصراع خلال الاجتماعات، إفادات على الكشوف من كل طرف، والتي تعالج الاختلالات السابقة، كما اتفق على تقديم ملاحظات على الافادات خلال ثلاثة ايام، ومهلة 7 الى 10 ايام للرد على الملاحظات وتقديم الادلة، ليوقع بعدها على الكشوف النهائية التي سيتم التبادل بناء عليها.
