"هيرمان ميلر" تطلق المجموعة المكتبية لمرحلة ما بعد الجائحة


دبي- ربما لم يكن "كوفيد 19" ضمن قائمة توقعات أحد منا للعام 2020، لكنه حتماً ترك تأثيراً حول كيفية عمل الشركات والأفراد في المستقبل. ومع انتشار اللقاحات على مستوى العالم، وانخفاض معدلات الإصابة، وبدء الحكومات المحلية في زيادة عدد الأشخاص المسموح باستقبالهم في كل الأماكن، من الحدائق المحلية وإلى المطاعم، يبحث الرؤساء التنفيذيون في جميع أنحاء العالم عن حلول مكتبية جديدة تناسب مستقبل العمل.اضافة اعلان
"هيرمان ميلر"، التي كانت في طليعة كل تقدم ثوري في مفهوم مكان العمل (نعم، حتى الوحدات المكتبية المكعبة)، كرست آلاف الساعات من العمل مع الشركات من جميع الأحجام في محاولة لمساعدتها على التكيف مع الجائحة والاستعداد للمرحلة التالية. وأكدت هذه الأبحاث ما توقعه استراتيجيو بيئة العمل لدى "هيرمان ميلر" لما قبل الجائحة، حين كانت المؤسسات تتوق إلى حلول شاملة تتصدى لجميع التحديات التي ترافق تصميم مساحات عمل تناسب الوقت الحاضر وتتكيف معه، مع إعدادها في الوقت ذاته لتحقيق النجاح في مستقبل غير مضمون وسريع التبدل.
وهنا تأتي مجموعة فضاء العمل OE1 وهي الأحدث في مجموعة منتجات المكاتب التي تتبنى تغيرات المستقبل غير المتوقعة من خلال جمعها بين عناصر السرعة، والفاعلية الوظيفية، والتداخل التفاعلي؛ حيث تقدم OE1 مجموعة واسعة من العناصر التي يمكن استخدامها لإنشاء إعدادات عمل متنوعة للغاية ومن المرونة بحيث تتكيف بسهولة مع النمو، والاحتياجات أو الرغبات الجديدة، أو أي ظرف غير متوقع -مثل جائحة عالمية.
ويقول رايان أندرسون نائب رئيس البحوث العالمية والتوجهات في "هيرمان ميلر": "مع أن هذا المشروع بدأ قبل الجائحة، إلا أن بحوثنا على مدار العام الماضي زادت من إيماننا بأهمية هذا الخط. فمع اضطرار الناس إلى العمل خارج المكاتب، واجهت الوسائل التقليدية لتخطيط مكان العمل تحدياً بسبب عدم القدرة على التنبؤ بكيفية عمل الناس في الحاضر أو المستقبل. والواضح أن هذه التغييرات ستستمر، وبالتالي سوف تحتاج مساحات العمل إلى التكيف باستمرار. الموظفون مستعدون للحصول على درجة أكبر من التنوع، والاختيار، والتحكم، إذ يرغبون بأن تعمل بيئاتهم من أجلهم، وقد تم تصميم OE1 تحديداً لجعل هذا الهدف ممكناً".
وخط OE1 هو عبارة عن مجموعة من القطع الأساسية التي تشمل الطاولات المتنقلة، والجدران المتحركة، ومحطات العمل القابلة لضبط الارتفاع، والخزائن ذات الدواليب، وأكثر من ذلك؛ حيث تستجيب OE1 مباشرة لكيفية ومكان عمل الأشخاص، ما يشجع على إعادة فحص تصميم مكان العمل التقليدي مع السماح للموظفين بالبناء والاختبار، وإعادة إنشاء مساحاتهم. ومن خلال تمكين الأشخاص من اختبار إمكانات مساحة العمل، سيكتسب الموظفون الثقة ليس فقط من ناحية اكتشاف الحلول المطلوبة في الوقت الحالي، ولكن أيضاً في ما يتعلق بسرعة التكيف إذا لزم الأمر. إذ تخفف OE1 من مخاطر المستقبل غير المؤكد للمؤسسات، مع تمكين الموظفين في الوقت نفسه من إنشاء مساحات مثالية تناسب عملهم.
ومن جهتها، تقول ماليزا بيرانت، نائبة الرئيس الأولى والمديرة العامة لمكان العمل العالمي في "هيرمان ميلر": "تضع OE1 قوة إعادة تشكيل مكان العمل في أيدي الموظفين، وهذه فائدة كبيرة لكل من المؤسسة والموظفين على حد سواء. فبالنسبة للمؤسسة، هي توفر درجة عالية من التأكيد أن مساحات العمل في مكاتبها ستظل منتجة وذات صلة ومرغوبة على مدى عمر المبنى، دون إنفاق مبالغ طائلة على إعادة تشكيل المنشأة. وبالنسبة للموظفين، هي تضع المساحة في خدمتهم، وتضمن تسهيل إجراءات العمل المطلوبة حتى يحصلوا على درجة أكبر من التحكم بغية تحقيق أهدافهم. العقارات ثابتة للغاية، لكن العمل يمكن أن يتغير بسرعة. لقد تم تصميم OE1 لسد الثغرة في سرعة التكيف بين العمل ومكان العمل لمساعدة المؤسسات على النجاح في عصر جديد من فضاءات العمل".
تم إنشاء OE1 بالشراكة مع المصممين سام هيكت وكيم كولين من وكالة "إندستريال فاسيليتي" Industrial Facility. وبهدف فهم التغييرات المادية والثقافية التي بدأت تتشكل حول مستقبل العمل، قام الفريق بزيارات حول العالم لفهم النظام البيئي الصناعي بأكمله. ولتحديد إشارات المستقبل هذه، صمم سام وكيم بعناية مجموعة المنتجات المتاحة في المجموعة المكتبية OE1 Workspace Collection.