هيونداي آكسنت الجديدة كلياً: مدمجة مذهلة شكلاً ومضموناً

هيونداي آكسنت الجديدة كلياً: مدمجة مذهلة شكلاً ومضموناً
هيونداي آكسنت الجديدة كلياً: مدمجة مذهلة شكلاً ومضموناً

قدمت هيونداي الكورية، خامس أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم الطراز الجديد كلياً من سيارتها المدمجة آكسنت، والتي تقول الشركة أنها تمثل الجيل السابع من هذه الفئة لديها، حيث يعود تاريخها لسنة 1976 عندما قدمت الشركة طراز بوني الشهير. وآكسنت الجديدة هي آخر ما قدم من خلال فلسفة هيونداي الجرئية والجديدة والتي تنعكس وبشكل رائع على كل جوانب السيارة.

اضافة اعلان

التصميم

تتبع آكسنت الجديدة أسلوب التصميم الجديد لهيونداي، والذي أعتمد ليكون لغة شكلية لكافة طرازاتها الجديدة، وهو اسلوب "المنحوتة المنسابة"  Fluidic Sculpture، وفد نتج عن هذا الأسلوب التصميمي طرازات رائعة مثل توسان ذات الدفع الرباعي وسوناتا الصالون الرائعة، واليوم يأتي الدور على آكسنت الجديدة، وهي قد خصت بنسق تصميمي سماه المصممون “Sleek on Dynamic” أي النعومة الديناميكية وهي تتلخص بإعطاء السيارة ذات الأبعاد المدمجة شيئاً من نعومة الشكل العام والذي يتمتع في نفس الوقت بتفاصيل ديناميكية عديدة، المصممون أكدو كذلك على أعطاء الصالون المدمج شكلاً مشابهاً لسيارات الكوبيه الرياضية، وبخاصة من ناحية سقف المقصورة.

 

 

ومن أبرز اللمسات التصميمية الخاصة بشكل آكسنت الجديدة، المقدمة شرسة الطابع والتي تتميز بالأضوية الأمامية التي سماها المصممون "عيون النسر"، وتحتها أضوية الضباب (كشافات) هي الأخرى جاءت بتصميم مميز على شكل حرف L، الجوانب والمقدمة تتأزر بخط تصميمي حاد وقوي يشق الجسم على جوانبه، ويرسم حنيات قوية تجعل من الآكسنت تبدو أكبر مما هي عليه فعلاً.

من ناحية الابعاد فقد يكون مفاجئً لكل من يرى الآكسنت الجديدة أن يعلم بأنها أطول من الطراز القديم منها بـ90 ملم فقط، وذلك لمظهرها الذي تبدو فيه أكبر وأضخم وبشكل واضح، وقد يعود ذلك للخدعة البصرية المتأتية من التصميم الجديد. قاعدة العجلات أكبر بـ70 ملم من السابق بمساحة 2570 ملم الطول وصل إلى 4370 ملم والعرض 1700 ملم أما الأرتفاع فقد انخفض قليلاً ليعطي شكل "الكوبيه"  ليصبح 1457 ملم.

 المحرك

تتوفر آكسنت الجديدة في الشرق الأوسط بمحركين، كلهما من فئة جاما بأربعة اسطوانات وتقنية تعدد الصمامات لكل اسطوانة، الأول بسعة 1.4 لتر يولد قوة 108 حصان وعزم 13.9 كغم للمتر ، أما الثاني فهو بسعة 1.6 لتر يولد قوة 124 حصان وعزماً يبلغ 15.9 كغم للمتر.

ويتيح المحرك الثاني قوة مميزة للآكسنت تمكنها من توفير تجربة قيادة واثقة وسلسة، مع أن وجود علبة التروس الأوتوماتيكية ذات الأربع سرعات يقلل من سلاسة التنقل بين السرعات والتسارع بشكل يتناسب مع امكانيات المحرك الجيدة، ونرى أن تعيد هيونداي النظر في عدم توفير علبة الست سرعات الأوتوماتيكية التي علمنا انها تتوفر للأسواق الكورية والأميركية مع محرك  GDI المتطور والذي لا يتوفر حالياً لأسواقنا. توفير الوقود من أبرز مزايا الآكسنت الجديدة وهي صفة حميدة توارثتها أجيالها، اليوم تؤدي آكسنت بشكل أكثر اقتصادية من أي وقت مضى.

 المقصورة

 السعة والرحابة سمة تطغى على مقصورة الآكسنت، والتي استفادت من دفع محاور العجلات إلى أقصى قاعدة السيارة، تصميم المقاعد وتصنيعها على أفضل المستويات، لوحة القيادة عصرية ويبرز فيها لغة التصميم السلسة الديناميكية وخصوصاً في كونسول المنتصف الذي يحوي لوحات التحكم بالتجهيزات الرئيسية مثل نظام الاستماع القوي المزود بفتحات لتوصيل الآي بود والUSB  ونظام التكييف الفعال وسريع التجاوب.

ويمكن التزود اضافياً بزر التشغيل بدون مفتاح، وبنظام الرؤية الخلفية عبر شاشة صغيرة توجد في المرآة الوسطى، وبنظام الاتصال الهاتف عبر البلوتوث إلى جانب خيارات عديدة من الألوان والعجلات المعدنية.

 السلامة والأمان

أهتمت هيونداي بمبدأ السلامة العامة بدءاً بتصميم الهيكل المصنوع بنسة 58% من الفولاذ عالي التحمل، ويوفر الشاسية والأرضية مقاومة معززة للاصطدامات بفضل تصميمها المحكم،  وقد تم اعتماد مبدأ توزيع وأمتصاص قوة الصدمة على ثلاثة من جوانب الهيكل لتقليل أثره على الهيكل السفلي للسيارة وبالتالي منع وصول مجمل الصدمة للمقصورة والحفاظ عليها دون ضرر. ويلعب التصميم الحلقي للأعمدة الجانبية دوراً مهماً في الحماية من الاصطدامات الجانبية.

إلى جانب ذلك يمكن التزود اضافياً بحزمة الوسائد الهوائية ونظام منع انغلاق المكابح ABS لمزيد من الوقاية.

أنظمة التعليق والتوجيه

الراحة سمة ملحوظة عند ركوب الآكسنت الجديدة، فهي تعطي ثقةً وتوازناً يضاهي التوقعات من سيارة في حجمها، ويعود ذلك اساساً لسلامة التوزيع الفعلي للوزن والتصميم الصحيح لقاعدة العجلات، وتتزود آكسنت بتعليق مستقل على المحورين بعامودي مكفرسون في الأمام ونظام تورسني مزدوج مع مخمدات صدمات والذي يعزز الراحة والتماسك ويعزز التوجيه الدقيق بفضل نظام التوجيه الكهربائي الحساس إلى جانب زيادة سلاسة الدفع.