واشنطن تتوعّد بالرد بعد الانقلاب العسكري في بورما

المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي
المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي
واشنطن- طالبت الولايات المتحدة الأحد بإطلاق سراح القادة الذين اعتقلهم الجيش البورمي، بمن فيهم رئيسة حكومة الأمر الواقع أونغ سان سو تشي، متوعّدةً بالردّ في حال رفض الجيش ذلك. وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان إنّ "الولايات المتحدة تُعارض أيّ محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو عرقلة التحوّل الديموقراطي في بورما، وستتخذ إجراءات (...) إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات (الاعتقالات)". وأضافت "نحضّ الجيش وجميع الأطراف الآخرين على التزام المعايير الديموقراطيّة وسيادة القانون والإفراج عن المعتقلين اليوم". واعتقل الجيش رئيسة حكومة الأمر الواقع في بورما أونغ سان سو تشي، حسب ما أكّد المتحدّث باسم حزبها "الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة" الإثنين لوكالة فرانس برس، متحدّثاً عن "انقلاب" محتمل. وقال المتحدّث ميو نيونت "سمعنا أنّها محتجزة في نايبيداو (عاصمة البلاد). نفترض أنّ الجيش في صدد تنفيذ انقلاب"، مشيراً إلى اعتقال مسؤولين آخرين في الحزب أيضاً. وقد تعذّر الاتّصال بالمتحدّث باسم الجيش. ويُندّد الجيش منذ أسابيع عدّة بحصول تزوير خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وفازت بها "الرابطة الوطنيّة من أجل الديموقراطيّة" بغالبيّة ساحقة. وتأتي هذه الاعتقالات في وقتٍ كان مُقرّراً أن يعقد مجلس النوّاب المنبثق عن الانتخابات التشريعيّة الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات.اضافة اعلان