ورشة تدريبية بفن الإلقاء ترافق أمسية القيصر الأدبية الشبابية العاشرة

ورشة تدريبية بفن الإلقاء ترافق أمسية القيصر الأدبية الشبابية العاشرة
ورشة تدريبية بفن الإلقاء ترافق أمسية القيصر الأدبية الشبابية العاشرة
أحمد التميمي - واصل اتحاد القيصر للآداب والفنون مشروعه في تبني ودعم المواهب الإبداعية الشابة ضمن سلسلة الندوات والورش والأمسيات الأدبية. أمسيته الإبداعية الشبابية العاشرة، تميزت بتنوع المشاركات الأدبية وكذلك دول المشاركين، في تزايد بإقبال الشباب على هذا المشروع الوطني الذي يتبناه رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون الأديب رائد العمري. ويقوم العمري على تنفيذه عبر منصات اتحاد القيصر للآداب والفنون رغم شح الإمكانيات المادية، وقد شارك في هذه الأمسية ست وعشرون كاتبا وكاتبة من دول عدة هي: الأردن، فلسطين، سورية، والجزائر. بدأت القراءات الكاتبة العمّانية سارة عشا في منثورة شعرية تحت عنوان: "حكايتي الليلة"، تلتها الكاتبة شهد خالد من الرمثا التي قرأت خاطرة بعنوان: "من هو يا ترى"، ثم الكاتبة سماح جعيتم من الزرقاء التي عنونت خاطرتها بـ"أوتار ضحكتك"، ثم الكاتبة آية فيصل من عمان التي قرأت خاطرة عنوانها "شعبة الأمل". الكاتبة لوفينكا الزواهرة من الزرقاء اختارت عنوانا لنصها "بعد الساعة الأخيرة من الليل"، ومن المفرق الكاتب محمد الخوالدة أطل علينا بقصة قصيرة تحت عنوان "نسيج الكرسي"، ومن الزرقاء الكاتبة زينب عصفور قدمت رسالة فيها نوع من الانتقاد لصورة من الواقع تحت عنوان "رسالة إلى العالم الآخر"، الكاتبة رهف بدوان من عمان قدمت بصوتها الشجي خاطرة تحت عنوان "شجن"، أما الكاتبة الإربدية نادية بني سلامة فقرأت نصا تحت عنوان "أتشتاقُ حقًّا " حمل عنفوان المرأة وشموخها، وكذلك الحال الكاتبة جيلان سعد الدين من إربد قرأت نصا إبداعيا بعنوان "بين لحظة لقاء ووداع"، وأما الكاتبة قمر عودة من عمان فقرأت نصها الذي امتلأ بالشجن تحت عنوان" لا شيء يعاد". ومن الكرك، قرأت الكاتبة شهد حسن الصعوب منثورة شعرية عنوانها "داعية بالحب"، أما الكاتبة الإربدية كاترين شخاترة فقرأت خاطرة شاعرية "تحت ظلال شعاب الجبال"، وأما الكاتب عامر الرشدان من إربد فقد قرأ منثورة تحت عنوان "حوارات شعرية"، والكاتبة دينا محمد قرأت خاطرة تحت عنوان "غربة المكان"، والكاتبة أميمة عناب من عجلون قرأت نصين؛ الأول تحت عنوان "ومضيت عذراء الحب" والثاني "لم أنتبذ مكانا قصيا"، وبدورها قدمت الكاتبة بيان عشيش خاطرتها تحت عنوان " كلي لك". وأما عن المشاركات من دولة الجزائر، فابتدأت الكاتبة نورهان بوعامين وقرأت منثورة شعرية تحت عنوان "قرار مصيري"، وتبعتها الكاتبة بن سيدي فاطمة الزهراء وقدمت قراءتها تحت عنوان "كلمات مبعثرة"، ثم الكاتبة عمري دنيا خلود قرأت نصا إبدعيا تحت عنوان "حُطام". ومن فلسطين الحبيبة، قرأت الكاتبة بيان رشاد فرج بكامل إحساسها مقطوعة شعرية تحت عنوان "آهٍ لقلبٍ". أما من دولة سورية، فقد قرأت الكاتبة سيما عبد الحافظ نصا من نوع الحكاية الشعبية تحت عنوان "حابة أشاركك انتصاري"، وكذلك الحال قرأ الكاتب محمد صالح قصة قصيرة تحت عنوان "أشدُّ تعلق"، وكذلك الكاتبة شوق حامد دياب قرأت نصين؛ الأول "فشلتُ بالعثور" والثاني "نوبات الفزع". وكذلك شارك عضو اتحاد القيصر الشاعر الشاب البراء كاشور بمقطوعتين؛ الأولى من الشعر الفصيح تحت عنوان "هي الدنيا" والثانية من الشعر الشعبي باللهجة السورية حملت أشواقه ومشاعره، كما شارك الأديب رائد العمري بالتعقيب على نصوص المبدعين. وبدوره، فقد استمع الأديب رائد العمري رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون والقائم على هذا المشروع الوطني، للنصوص جميعا، مقدما النصح اللازم لمجموعة الكتاب الشباب حول نصوصهم، منوها إلى طريقة الإلقاء وتوخي الأساليب اللغوية والخطابية والخفض والرفع في ذبذات الصوت بما يلائم النص المقروء، ثم ختم الأمسية بنصين من كتاباته من نوع المنثورة الشعرية؛ الأول تحت عنوان "سَقِمٌ فؤادي" والثاني حمل عنوان "إليكِ أبوح".اضافة اعلان