ورشة "صياغة رؤية مدينة الطفيلة" توصي بتأهيل وتطوير القطاعات

 فيصل القطامين

الطفيلة – أوصى مشاركون في ورشة عمل "صياغة رؤية مدينة الطفيلة" التي نظمتها وزارة البلديات بالتعاون مع بلدية الطفيلة، بضرورة إعادة تأهيل وتطوير القطاعات في المدينة. اضافة اعلان
وأكد المشاركون ضرورة إعادة تأهيل القطاع الزراعي في المدينة، من خلال إحياء أشجار الزيتون التي تواجه مشكلة الجفاف والاجتثاث من قبل أصحابها، واستحداث سدود مائية، واستغلال المجاري المائية وإعادة صيانة مصادر المياه كالينابيع وغيرها والاستغلال الأمثل لمياه سد التنور للزراعات في المنطقة.
كما تضمنت التوصيات الدعوة إلى استغلال الموارد المعدنية في الطفيلة، كالمنغنيز والنحاس والصخر الزيتي، إضافة إلى تطوير القطاع السياحي، من خلال تأهيل المواقع السياحية، ووضعها على خارطة المملكة السياحية، وتشجيع الاستثمارات في القطاع الخاص بمجال السياحة.
كما أشار المشاركون إلى أهمية تحديد عدد من المشاريع المتوسطة والطويلة المدى، لتوفير فرص عمل، وتوفير مشروعات استثمارية صناعية في الطفيلة.
كما أوصوا بالوصول إلى الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وتوفير البنى التحتية لاستغلالها، واستقطاب القطاع الخاص للمشاركة مع القطاع العام في استغلال الموارد المتعددة، خصوصا في مجالي السياحة والتعدين، وتوفير التدريب الفني للكوادر البشرية، وتقديم الدعم المالي اللازم لتطوير المرافق الإنتاجية، وتهيئة الفرص للاستفادة من الطريق الملوكي، وتعزيز التكامل مع محافظة الكرك خصوصا ما يتعلق منها بالمشاريع السياحية والزراعية.
وبين مدير برنامج تنمية المدن في وزارة البلديات المهندس صالح جرادات أن المشاركين وضعوا في ورش سابقة تصورات لنقاط الضعف والقوة في مدينة الطفيلة، لافتا إلى أن مدينة الطفيلة تعاني العديد من المشكلات التي تتضمن نقاط ضعف تقف حائلا أمام عمليات التنمية، فيما الجهود ستنصب على إيجاد حلول لها وفق الإمكانات والمعطيات.
وتشتمل نقاط الضعف حسب جرادات على قلة التخطيط الحضري وعدم وجود مخطط شمولي، وعدم استغلال مزايا الموقع، وعدم تطوير واقع وسط المدينة، وعدم كفاية المرافق المختلفة كالملاعب والساحات الخضراء، وعدم الربط بشبكة الصرف الصحي وقصورها على مساحات محدودة من المدينة. إضافة إلى عدم تفعيل النشطة الاقتصادية المتاحة كالأنشطة الزراعية والتعدينية وغياب المخططات اللازمة لها.