وزيرة الثقافة تلتقي رئيس وأعضاء مبادرة "مودة ورحمة"

عمان-الغد- التقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في مكتبها أمس رئيس وأعضاء المبادرة الشبابية المجتمعية «مودة ورحمة» المعتمدة من قبل وزارة الشباب ومنصة «نحن» التابعة لمؤسسة ولي العهد، والتي تحمل رسالة سلام لمناهضة العنف والدفاع عن حقوق الإنسان ونشر مبادئ المحبة والمودة والرحمة والسلام في الأردن والعالم. ورحبت النجار بفكرة المبادرة ومشاريعها والأهداف التي تسعى لتحقيقها، مؤكدة حرص وزارة الثقافة على دعم مثل هذه المبادرات الشبابية لما تحمله من رسالة سامية تسعى لتثقيف الشباب و النشئ و تعريفهم برسالة الأردن السامية، وتعزيز إمكاناتهم لحملها و نشرها في مجتمعاتهم و إلى العالم أجمع. وقال أمير حتر، رئيس المبادرة، إن مبادرتهم أقامت عدة نشاطات فاعلة في المجتمع، من أبرزها مناظرات في مجلس النواب الأردني تحت رعاية لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية والتي أسفرت عن رفع توصيات بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة من طلاب الجامعات، وتحرير شهاداتهم المحتجزة بسبب عدم قدرتهم على سداد رسومها الجامعية، و «درب المئوية» الذي يناقش عدد من القضايا كقضية فاقدي السند الأسري، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وبيوت الرعاية، وزواج القاصرات والجلوة العشائرية وظاهرة التسول، إضافة لعقد العديد من البرامج التدريبية في الريادة والتنمية البشرية ومحاربة الفكر المتطرف وتعزيز قيم حقوق الإنسان. وتطمح المبادرة لإيصال أكبر رسالة سلام في العالم، التي وضعتها و تشرف عليها الناشطة الشبابية وعضو المبادرة نزيرة الفاعوري، من خلال دخول موسوعة جينيس، ضمن حملة 16 يوما ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي لوضع نهاية للعنف ضد النساء والفتيات، وهي حملة دولية تقام سنويا ابتداء من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر وهو يوم حقوق الإنسان، وتقديم عمل مسرحي يؤكد على ضرورة مواجهة العنف ضد المرأة باستخدام الفن المسرحي لإيصال الرسالة للمجتمع بطريقة جديدة و مباشرة.اضافة اعلان