عمان- التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده اليوم الاثنين وفدا برلمانيا يابانيا وبحث معهم العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك واخرالتطورات والمستجدات في المنطقة.
وتم خلال اللقاء التاكيد على عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات منذ ستين عاما و خصوصية العلاقة التي تربط قيادتي البلدين والتي انعكست ايجابا على التعاون بين البلدين والشراكة المتميزة بينهما.
وبحث جوده مع الوفد الياباني تطورات الوضع على الساحة السورية مؤكدا على الموقف الاردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الازمة الداعي الى ضرورة الحفاظ على امن وامان سوريا ووحدتها الترابية و ايجاد حل سياسي للازمة بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري الشقيق.
وعرض الانعكاسات الانسانية للازمة على الاردن الذي يستقبل اكثر من 600 الف لاجئ سوري على اراضية والعبء الكبير الذي يتحمله في هذا الجانب داعيا إلى اهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للمملكة وللمجتمعات المحلية فيها، لتمكينها من الاستمرار باداء هذا الدور الانساني الهام.
كما بحث جوده مع الوفد الياباني تطورات الوضع فيما يخص الجهود المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن جهتهم اكد اعضاء الوفد البرلماني الياباني تقديرهم للجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكدين دعم بلادهم لهذه الجهود.-(بترا)