وفاة يوسف كوبزون رمز الأغنية السوفياتية

موسكو - توفي أمس، المغني والسياسي يوسف كوبزون رمز الأغنية السوفياتية والملقّب "سيناترا روسيا" عن ثمانين عاما، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المحلية.

اضافة اعلان

بدأ يوسف كوبزون مسيرته الغنائية في العام 1959، واعتلى المسارح أكثر من خمسين عاما، وتميّز خصوصا بأدائه المؤثّر للأغاني الوطنية.

وكان حاضرا دائما في كلّ الاحتفالات الرسمية والأعياد الوطنية الكبيرة، وهو غنّى أمام الجنود السوفيات في أفغانستان في الثمانينيات وأيضا في قاعدة حميميم في سوريا في شباط (فبراير) من العام 2016.

ترك يوسف كوبزون بصماته على أجيال عدة في روسيا، ودخل مضمار السياسية فكان نائبا في البرلمان في كتلة حزب الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي العام 1995، سحبت واشنطن منه تأشيرة دخول ووضعته على القائمة السوداء بعد مقالات تحدّثت عن علاقاته مع المافيا، استنادا إلى تقارير لوكالة الاستخبارات الأميركية.

وقال موقع "فيستي رو" في تغريدة على تويتر: "توفي اليوم، فنان الشعب السوفيتي يوسف كوبزون عن عمر ناهز 80 عاما".

وذكرّ الموقع، بأن الفنان، نقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، يوم 20 تموز (يوليو) الماضي. وأشار إلى أن كوبزون كان يعاني من مرض السرطان منذ 2005.

ولد يوسف كوبزون في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا في 11 أيلول (سبتمبر) من العام 1937. وتميز بحبه للغناء منذ الطفولة. وفي سن التاسعة غنى في الكرملين أمام ستالين ونال إعجابه الشديد.

درس الموسيقى وفن الغناء، في معهد الموسيقى والتعليم التربوي "معهد "غنيسنيه". ونال كوبزون الشهرة بفضل إنشاده للأغاني الوطنية وخاصة عن الحرب الوطنية العظمى- غنى في المسلسل التلفزيوني السوفيتي، "17 لحظة من الربيع" حول نشاط الجاسوس السوفيتي شتيرلتس في الجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

ومارس كوزبون السياسة، وكان من أعضاء مجلس الدوما، وترأس صناديق خيرية لمساعدة عائلات عناصر الشرطة والجيش الذين قتلوا خلال أداء الواجب في روسيا الحديثة. نال كوبزون العديد من الأوسمة والميداليات والألقاب الرفيعة في الاتحاد السوفيتي وروسيا. -  (أ ف ب)