وفد أكاديمي من جامعة الخليل يزور "أردنية العقبة"

20190708T135715-1562583435057577900
20190708T135715-1562583435057577900

أحمد الرواشدة

العقبة - استقبل عميد كلية الإدارة والتمويل في فرع الجامعة الأردنية بالعقبة الدكتور رائد بني ياسين، وفدا أكاديميا من جامعة الخليل وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، ونقابة المحاسبين الفلسطينيين، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التبادل المعرفي والعلمي بين الطرفين.اضافة اعلان
وجرى خلال اللقاء، الاطلاع على البرامج التي تطرحها كلية الإدارة والتمويل فرع العقبة، والمساقات المطروحة والاستفادة منها وتطوير الخطط الدراسية في جامعة الخليل.
وبين بني ياسين، أن كلية الإدارة والتمويل تركز على البعد الدولي في مجالات الأبحاث العلمية والتبادل المعرفي من خلال إبرام اتفاقيات دولية على المستوى الاقليمي والدولي، مستعرضاً مسيرة تميز كلية الإدارة والتمويل وأبرز انجازاتها، وبرامجها المميزة التي تم طرحها لتلبي احتياجات المنطقة، ومحافظة العقبة خصوصا، وما حققته من إنجازات متميزة منذ تشكيلها.
بدوره أوضح الدكتور محمد صالح، رئيس قسم إدارة المخاطر والتأمين أهمية برنامج إدارة المخاطر والتأمين في علم المال والأعمال والمجالات المعرفية المختلفة والمنبثقة من البرنامج وخاصة الدراسات الإكتوارية، وكذلك الفرص الوظيفية المتوقعة لخريجي قسم المخاطر والتأمين، مؤكدا على أهمية قسم المخاطر والتأمين لرفد الأسواق والمؤسسات الحكومية والخاصة بالكفاءات العلمية المتدربة.
وقدم الوفد الزائر موجزا عن جامعة الخليل والبرامج التي تطرحها، وكيفية التعاون مع نقابة المحاسبين الفلسطينيين، وطرق التنسيق بينها وبين غرفة تجارة الخليل، ومعرفة المجالات المعرفية التي يحتاجها السوق المحلي في محافظة الخليل. كما رحب الوفد بأن يكون هناك تعاون مستقبلا بين جامعة الخليل والجامعة الأردنية فرع العقبة متمثلا في كلية الإدارة والتمويل في مختلف المجالات.
من الجدير بالذكر أن الجامعة تأسست في عام 1971، إذ انتظم فيها ثلاثة وأربعون طالباً وطالبة من مختلف أرجاء فلسطين، ثم تحول اسم الجامعة فيما بعد إلى جامعة الخليل في عام 1980، ومنذ ذلك الحين بدأت الجامعة في التوسع لتضم حالياً ١٢ كلية علمية وإنسانية.
وفي نهاية الزيارة التي حضرها مساعد رئيس فرع الجامعة الأردنية في العقبة ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، تجول الوفد الزائر واطلع على مرافق الجامعة المختلفة والمختبرات الحديثة والقاعات التدريسية وجرى تبادل للدروع والصور التذكارية.