ولي العهد: همة الشباب وحكمة الشيوخ وشغف بتبني مشاريع طموحة

عبد الله الربيحات– أكد وزراء وضباط متقاعدون أن ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمتلك صفات الحميمية والقرب من الناس، وحُسن الاستقبال والتواضع والأدب الجم، إضافة إلى فن مهارات الاتصال وحُسن الإنصات، والاهتمام بالطروحات والإلمام بقضايا الوطن، وحكمة الشيوخ، مضيفين أنه يعيش معنا وبيننا ويعرف كل صغيرة وكبيرة، والهموم ونقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات.

اضافة اعلان

وأكدوا أن لدى سموه شغفا كبيرا بتبني مشاريع طموحة خدمة للشباب والمواطنين، فضلًا عن انه يمتاز بحسن الاستماع لأفكار وطروحات عصرية، والتشاور والاطلاع على أحوال الناس للبناء عليها.

وأوضحوا أن اللقاءات الفردية التي يجريها ولي العهد مع أبناء الشعب الأردني توحي بالرغبة الحقيقية بالحوار، سعياً للتطوير والتغيير وخدمة الناس، وتبني مبادرات خلّاقة وخارج الصندوق.

وقالوا إن سموه، ومنذ استلام منصب ولاية العهد، عمل على استثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير ذاته، سواء من ناحية اجتماعية من خلال مشاركة المواطنين في جميع المناسبات، او في عالم السياسة بمرافقة جلالة الملك، الذي دأب على حضوره كافة القمم والاجتماعات، وتكليفه بمهام سياسية داخلياً وخارجيا.

وأشاروا إلى أن سموه ذو رؤية شبابية طموحة، قادر على خلق مناخ عمل قابل للتطبيق فيه الكثير من الشمولية والابتكار، ولديه القدرة ايضاً للتأثير فكريا في تعزيز قدرات الشباب الفكرية، وحثهم على التطوير لاستثمار مهارتهم المستقبلية.

كما لفتوا إلى إيمان ولي العهد بأهمية قطاع الشباب في بناء الأردن، حيث أطلق سموه عددا من المبادرات المهمة، بهدف تنمية المهارات الشبابية، من خلال مؤسسة ولي العهد التي يترأسها، ومن هذه المبادرات: “حقق”، “مسار”، “سمع بلا حدود”، “تحصين”، “قصي”.

إلى ذلك، قال وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق، محمد طالب عبيدات، إن ولي العهد يسير على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني، بامتلاكه همة الشباب وحكمة الشيوخ، من خلال جولاته الميدانية واطلاعه على كل ما يهم المواطن الأردني، وخصوصاً الشباب وتحفيزه للمواطنين والشباب، وتعظيمه لقصص النجاح، ليركز على جيل واع ومتميز ومبدع؛ وكل ذلك هو نهج وخطى ومسيرة جلالة الملك، والنهج الهاشمي بالقرب من المواطن والسعي لخدمته وتحفيزه.

وأضاف أن تحركات سمو الأمير الشاب تؤشّر على سعة اطلاعه وحكمته وبصيرته؛ واهتمامه بالشباب، تعليماً وتأهيلاً وتدريباً؛ ليمتلكوا أدوات العصر التكنولوجي صوب جيل متمكن وقيادي وواع؛ والأهم من ذلك ضرورة امتلاكهم للمهارات والكفايات اللازمة لإيجاد الفرص التشغيلية؛ لتمكينهم اقتصادياً ومالياً؛ فهاجس سموه الاستثمار بالشباب كطاقات فوق الأرض؛ لتحويل التحديات التي تواجههم إلى فرص وقصص نجاح وإبداع.

وأوضح عبيدات أن سموه يمتلك صفات الحميمية والقرب من الناس وحُسن الاستقبال والتواضع والأدب الجم، وفن مهارات الاتصال وحُسن الإنصات، والاهتمام بالطروحات والإلمام بقضايا الوطن الأشم، والقيادة الفذة، والتفاعل، وأكثر من ذلك؛ وكأنه يعيش معنا وبيننا ويعرف الصغيرة والكبيرة والهموم ونقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات؛ ولديه شغف كبير بتبني مشاريع طموحة لخدمة للشباب والمواطنين من القلب.

وأشار إلى أن ولي العهد يمتلك نهج التواصل والشورى والتحاور والإنصات واللقاء مع المواطنين، كسُنّة هاشمية بامتياز، مردّها لمدرسة جلالة الملك الذي دأب على ذلك.

وقال إن سموه تربّى في مدرسة جلالة الملك، فهو قريب من الناس ومتواضع ومرن ووازن، ويحسّس ضيوفه بمعرفته لهم؛ فتلحظ الخُلق والتواضع الهاشمي على مُحيّاه، ولغة الاحترام والإنصات بفطرته ومتابعته لكل القضايا والمجالات بنهجه؛ كيف لا وهو ابن القائد والأب، والأخ والقريب لكل الناس الذي هو منهم على مسافة واحدة، ويتقدمهم صوبه محبو الوطن والمنتجون والمبدعون؛ وهذا النهج قويم وعصري ويحاكي الألفية الثالثة للتكنولوجيا والإبداع والمئوية الثانية للدولة الأردنية.

وأكد أن اهتمامات سموه شاملة وعامة لإيجاد حِرَف للشباب؛ وداعمة للإبداع والتقنية والمهارة؛ ومهتمة بالشباب المبدعين والموهوبين، وتوطين التكنولوجيا والمشاريع الريادية والفرص الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة، وحاضنات الأعمال الشبابية ومبادرة سفراء الأردن>

كما بالإضافة إلى العدالة ومحاربة الواسطة والمحسوبية، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب؛ وإفادة جيل الشباب لإيجاد مشاريع تنموية لتشغيل الشباب وإيجاد فرص العمل لهم ومحاربة جيوب الفقر.

كما يسعى لإيجاد أفكار خارج الصندوق لقصص نجاح وإبداعات شبابية وحاضنات تكنولوجية وتأسيس شركات للشباب لتشغيلهم؛ وما برنامج “نوى” التابع لمؤسسة ولي العهد سوى واحد من هذه الأفكار.

ولفت عبيدات إلى أن ولي العهد يركز على ضرورة إطلاق البرامج الشبابية والمبادرات من رحم الجامعات ومراكز الشباب ومنظمات المجتمع المدني.

وقال إن تحركات سموه المكوكية على خطى جلالة الملك المعزز ومتابعاته الميدانية لكل شيء، وآخرها قضية تسرب الغاز في العقبة، يجعلنا نحن الأردنيين نتفاءل بالمستقبل؛ لأننا في الأردن والحمد لله تعالى بخير، فالجزء المليء من الكأس أكثر بكثير من الفارغ منه؛ والأمل بالشباب الذين يشكلون نوعاً وكماً الغالبية العظمى من المجتمع؛ ولهذا فسموه يعوّل عليهم ويضع الكرة في مرماهم للتغيير، وليكونوا كما أرادهم جلالة الملك المعزز أدوات تغيير وصنّاع مستقبل.

من جهته، قال العميد المتقاعد محمد سليم السحيم، إنه منذ تولي سموه مسؤولية ولاية العهد، وبعد انهاء دراستة الجامعية وتخرجه من كلية ساندهيرست، عمل على استثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير ذاته، سواء من نواح اجتماعية، من خلال مشاركة المواطنين في جميع المناسبات، او في عالم السياسة بمرافقة جلالة الملك الذي دأب على حضور كافة القمم والاجتماعات، وتكليفه بمهام سياسية داخلياً وخارجيا، حيث كان لجلالة الملك توجه واضح باتجاه أن يكون ولي العهد قائداً عسكرياً على خطى جلالته؛ لإدراكه بأن العسكرية هي روح الانضباط وفن القيادة والتعامل مع كافة طبقات المجتمع من خلال الجيش العربي.

وأضاف أن إيمان جلالة الملك بالشباب الأردنيّ ودورهم في تحقيق أعظم الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرصة المناسبة، جعل جلالتة يوجه ولي العهد إلى تبني مبادرات ومؤسسات شبابية لتأدية دورهم في العملية التنمويّة كمواطنين فاعلين.

وأوضح السحيم أن سموه ذو رؤية شبابية طموحة، وقادر على خلق مناخ عمل قابل للتطبيق فيه الكثير من الشمولية والابتكار، ولديه القدرة ايضاً على التأثير فكريا في تعزيز قدرات الشباب الفكرية، وحثهم على التطوير لاستثمار مهاراتهم المستقبلية.

وزاد: لقد اتخذ ولي العهد، جلالة الملك مثله الأعلى في روح الارادة والتصميم والعمل الدؤوب، من دون ملل او كلل، ولذلك نجد ولي العهد على الدوام بين الشعب يتحسس مشاكلهم ويقف على كافة المعيقات، ويتابع الاجراءات والحلول بالنظر الى الامكانات المتاحة، وهدفه الانسان الاردني بالدرجة الأولى، ومحاولة ايجاد كل السبل الممكنة لخلق بيئة مناسبة وعيش كريم لمواطني هذا الوطن الغالي.

وقال إن الجميع يرى جلالة الملك في هذا الشبل الهاشمي، في تسامحه ومحبته وعظيم إنجازته، فبالرغم من صغر سنه لكنه بالتأكيد استطاع دخول قلب كل اردني على امتداد هذا البلد الغالي.

من ناحيته، قال العميد المتقاعد حسن فهد أبو زيد، إن سموه، منذ تسلمه منصب ولاية العهد، بدأ يشق طريقه نحو العُلى والسمو، حاملاً رسالة الآباء والأجداد التي رسمها له جلالة الملك عبدالله الثاني، فكان عند حُسن ظن جلالة الملك في حمل هذه الرسالة، والتي قربّته من الشعب الأردني، الذي أحبه وأحبهم، وكان قريباً منهم، وتعايش معهم وتحسس أوضاعهم عن قرب.

واضاف: كانت توجيهات جلالة الملك، للأمير الحسين نبراساً نيّراً وخريطة طريق يعمل من خلالها ليل نهار لخدمة وطنه وأمته؛ للنهوض بالاردن نحو الرُقي والتطور والبناء، فكان يولي الشباب، على وجه الخصوص، جلّ اهتماماته، ويعوّل عليهم في رسم مستقبل زاهر ومشرف للأردنيين، ويحثهم على المساهمة في بناء الأردن الحديث والقوي.

وأوضح أبو زيد: “من هنا، وإيمانا بأهمية قطاع الشباب في بناء الأردن، أطلق ولي العهد عددا من المبادرات المهمة، بهدف تنمية المهارات الشبابية من خلال مؤسسة ولي العهد التي يترأسها، ومن هذه المبادرات: “حقق”، “مسار”، “سمع بلا حدود”، “تحصين”، “قصي”.

وقال: “لقد آمن سموه بضرورة توحيد الجهود المبذولة تجاه اللغة العربيّة، وتمكين شبابنا بالمزيد من المهارات في هذا القطاع، ليكونوا سفراء عالميين للغة العربية، فأطلق سمو الأمير مبادرة «ض»، وهي مبادرة تهدف إلى خلق نموذج فريد للشباب المؤمن بلغته، والساعي لإبراز هويته”.

وأضاف أن نشر روح المبادرة والعمل الفعّال والإبداع لدى الشباب، كان من أهم أهداف ولي العهد الشاب، الذي حمل على عاتقه تعزيز الطاقات الإبداعية والفكرية للشباب الأردني، من خلال جذب اهتمام طلبة المدارس ذكوراً وإناثاً للتخصصات العلمية والعملية المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.

وعلى المستوى الدولي، قال أبو زيد إن ولي العهد كان له حضور حمل خلاله رسالة قوية عنوانها الإدراك الكبير لأهمية دور الشباب الفاعل في بناء الأوطان.

اقرأ أيضا 

ولي العهد: اهتمام بالشباب للارتقاء بالمجتمع

العقبة في عيون الأمير.. رؤية شاملة لتصحيح المسار

مبادرات مؤسسة ولي العهد: توظيف لطاقات الشباب بمواجهة التحديات

“مركز التدريب” بالعقبة.. مبادرة تترجم اهتمام ولي العهد بقدرات الشباب

مبادرات “مؤسسة ولي العهد”.. نقلة نوعية للأعمال التطوعية بمحافظات الجنوب

حاضنة الأعمال بـ"الحسين التقنية".. دور محوري لدعم الشركات القائمة على الابتكار

خبراء: جهود ولي العهد عززت تطور القطاع السياحي

7 آلاف مشارك بمبادرة ولي العهد “نوى” في إربد

ولي العهد يشق بحكمته المبكرة طريق الشباب إقليميا ودوليا