ولي العهد يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله للياقة البدنية

ولي العهد والأمير راشد والأميرة رحمة وكبار  الحضور في المنصة الرئيسية أمس -(بترا)
ولي العهد والأمير راشد والأميرة رحمة وكبار الحضور في المنصة الرئيسية أمس -(بترا)

عاطف عساف

عمان- رعى ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يوم أمس، الحفل الختامي لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية (النسخة التاسعة)، الذي اقامته وزارة التربية والتعليم للطلبة الفائزين بالمراكز الأولى ولمختلف مديريات المملكة، وشارك فيها لهذا العام 86571 طالبا وطالبة يمثلون 2542 مدرسة، وقد حصل 3215 على الميداليات الذهبية و4657 على الميداليات الفضية و7514 على الميداليات البرونزية.
وأقيم الحفل في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات ورئيس مجلس الاعيان عبد الرؤوف الروابدة، ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، وعدد من الوزراء والامناء العامين ومدراء الأمن العام والدرك والدفاع المدني، وجمهور كبير ضاقت بها مدرجات الصالة الرياضية ، الذين تفاعلوا مع الفقرات الرياضية الشيقة التي قدمها طلبة المدارس ونالت اعجاب الحضور.
واستهل الحفل مشواره لحظة وصول ولي العهد بالسلام الملكي، ثم القى وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات كلمة رحب فيها بالبداية بتشريف ولي العهد لرعاية هذا الحفل، بعد أن سبق لسموه المشاركة في محاور الجائزة خلال وجوده على مقاعد الدراسة قبل عدة سنوات، مثلما اشاد الذنيبات بحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على رعاية احتفالات الجائزة منذ انطلاقها في المرة الأولى قبل تسع سنوات.
فقرات الحفل
وكانت فقرات الحفل التي اشتملت في هذا العام على العاب ومهارات رياضية خلافا للسنوات الماضية، انطلقت بفقرة تمرينات في لعبة كرة اليد، ثم اداء مهاري في لعبة كرة القدم قدمه طلاب مدرسة ابو هريرة في قصبة عمان، وقدم اثنان من اللاعبين مهارات شيقة في مداعبة كرة القدم وهما، محمد شحادة وسلامة سعد، تلاهما فقرة لصغيرات الجمباز اشتملت على حركات إيقاعية على انغام الموسيقى ثم فقرة في العاب القوى وفي الختام تمرينات سويدية مثلت محاور الجائزة بمشاركة مجموعة كبيرة من الطلبة، ورافق الفقرات اللوحات الخلفية بمشاركة طالبات مدرسة عرجان في قصبة عمان.
عقب ذلك قام سمو الأمير الحسين بتكريم الفائزين بكل من المركزين الأول والثاني لكل فئة وكذلك المديريات والمدارس الفائزة بالمراكز الأولى وسلمهم الدروع التقديرية، ثم نزل إلى ارض الملعب لإلتقاط الصور التذكارية مع الطلبة والمعلمين.
الذنيبات يشيد باهتمام
الملك عبدالله الثاني
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، القى كلمة في بداية الحفل شكر سمو ولي العهد على رعايته لهذا الحفل الذي يقام سنويا لتكريم الطلبة الفائزين، والذي يتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، مثلما ثمن الذنيبات حرص جلالة الملك عبدالله الثاني الذي واكب هذه الجائزة منذ انطلاقتها مما كان له الاثر الأكبر بتحفيز الطلبة على الاندماج والمشاركة في هذه الجائزة نظرا لفوائدها الكبيرة، وقال الذنيبات بأنه في الوقت الذي نحتفل فيه بتكريم دفعة جديدة من الفائزين بالنسخة التاسعة فإننا نضيء في الوقت ذاته شعلة الدورة العاشرة وصولا لتحقيق أهدافنا المتمثلة بنشر ثقافة ممارسة الرياضة بين الطلبة بعد أن أثبتت الدراسات والابحاث الفوائد الكبيرة التي تعود بالنفع على الفئة المستهدفة في الجائزة.
وأكد الذنيبات ان الوزارة تحرص على التوسع في الجائزة لتعم جميع الطلبة في المملكة باعتبارها مجالا خصبا وهي من أركان العملية التربوية، وتمارس في ظل بيئة آمنة وباشراف القادة التربويين والرياضيين وفق أعلى درجات الاحترافية والمهنية، وثمن دور الجمعية الملكية للتوعية الصحية التي كانت الشريك الرئيسي خلال الفترة الماضية.

اضافة اعلان

 

 

[email protected]