يا فؤادي

فتحي طعامنة                   

المتخصص بالشؤون الأسرية              

اضافة اعلان

تشكو أم فراس من الحال الصعب الذي وصلت إليه وزوجها بعد عشرة استمرت عشر سنوات، فتصفه بأنه كثير الشك ويضيق عليها نطاق الحياة كثيرا، فلم تعد تحتمل سلوكياته وتصرفاته المحرجة أمام أبنائها والآخرين، حتى إنها تفكر في طلب الطلاق الذي راودها كثيرا ولم تستطع تنفيذه.
الثقة بين الزوجين عنصر أساسي للحياة الأسرية، فالثقة تولد المحبة والمودة وتبني علاقتهما على أساس واضح، وتكون هناك أريحية في التعامل. أما في حال فقدانها وتولد الشك بين الزوجين فسوف ينعكس ذلك على الحياة الأسرية وأحيانا هدمها حسب قول طعامنة، فالشك قاتل، وهو أول مسمار يدق في نعش الحياة الزوجية ويولد الكذب بين الزوجين.
وفي حالة هذه السيدة يجب الاستعانة بالأهل والأصدقاء المقربين، بمعنى البحث عن كافة السبل التي تردع الزوج لمثل هذه السلوكيات وتصحيحها، وكان لا بد أن تقوم بذلك من قبل، كما يمكنها مراجعة الإختصاصيين للوصول لطريقة تفكير الزوج وأسبابه والحوار معه، ومن ثم وضع الحلول اللازمة للمشكلة.