يا فؤادي

زين غنما خبيرة مهارات الاتصال

تقول بثينة أحمد إنها بطبيعتها فتاة مجاملة وتحب ان تبدي إعجابها بالأشياء الإيجابية عند من حولها سواء على الصعيد الاجتماعي أو العملي، غير أنها تشير إلى اصطدامها بتعليقات وآراء الآخرين، واتهامهم لها بأنها تبني علاقاتها اليومية وخاصة في العمل من أجل منفعة شخصية، إلا أنها تبين أنها شخصياً تحب أن يجاملها المحيطون في حال ظهرت بلباس جديد أو نجحت في عمل مميز؛ لأن ذلك يعطيها حافزاً إيجابياً في حياتها، وتتساءل هل فعلاً عليها التوقف عن إبداء رأيها ومجاملة الآخرين لتبتعد عن تلك الانتقادات؟اضافة اعلان
إن الأشخاص الذين يجاملون في حياتهم عليهم أن يختاروا طريقة مناسبة لتقديم مجاملاتهم عن طريق تقدير لفظي متوازن يحوي شكرا وإعجابا ووصفا دقيقا وسريعا يبين ردة الفعل الواقعية للحدث، وتقول إن ما يميز كثيرا من الإناث أن لديهن قدرة وطلاقة في التعبير اللفظي أكثر من الذكور.
كما أن الإعادة تسهم في ترسيخ العادة، بمعنى أن الفتاة لديها عمق في التجربة والاستكشاف والملاحظة، بالإضافة إلى أن الفتاة تشارك في مناسبات اجتماعية أكثر من الرجل لتشارك فيها في مجتمع السيدات أو المجتمع المحيط ككل.
إن هناك فرقا بين النفاق الاجتماعي والمجاملات في النسيج الاجتماعي، فالشخص الذي يعطي ملاحظاته لفعل إيجابي فهذا شيء مشروع وينم عن تقدير للشخص الموجه له الكلام أو المجاملة، وهي كذلك تعتبر مجاملة ومشاركة في سعادته لانه رأى فعلا يستحق الثناء والإطراء عليه، وهنا يجب تجاهل الانتقادات التي يمكن أن توجه للشخص المجامل كونه لم يفعل شيء سلبي يُنتقد عليه.