"يد الحسين" مستقبل زاهر بحاجة للدعم

Untitled-1
Untitled-1

بلال الغلاييني

عمان – برزت فرق كرة اليد بنادي الحسين إربد في السنوات الماضية بشكل مميز، لفتت من خلاله اعجاب محبي هذه اللعبة ليس في حاضرة الشمال من عشاق النادي، وإنما في مختلف مناطق اللعبة نظرا لما قدمته هذه الفرق من مستويات وعروض طيبة نالت على اثرها النتائج القوية والألقاب المستحقة، والحديث هنا يتركز على فرق (الفئات العمرية) التي تعتبر الأساس والمحرك لتطوير اللعبة، وما حققه من النادي من إنجازات على مستوى الفئات العمرية يدعو للفخر والإعتزاز بالجهود المضنية التي بذلتها نخبة مميزة من شباب النادي المخلصين للعمل النادوي والعاشقين لناديهم، ولعل فوزه فريق الشباب بالمركز الثاني في البطولة التي أختتمت مؤخرا، يؤكد على التطور الكبير الذي اصاب هذه اللعبة وفي هذا الصرح الرياضي الكبير، فهذا الفريق الذي ومن خلال التشكيلة المثالية من اللاعبين الذين خاضوا مع الفريق الكثير من البطولات وحققوا الإنجاز تلو الإنجاز ظهر في البطولة الأخيرة بشكل مميز وكان قريبا جدا من الفوز باللقب، بعد أن قدم مع شقيقه وجاره فريق العربي اداء فنيا لافتا ترجمه العربي بالفوز.اضافة اعلان
كرة اليد في نادي الحسين تعتبر الأبرز بين الألعاب الأخرى، وهي اللعبة التي صاغت الكثير من الانجازات طيلة السنوات الماضية رغم الظروف المالية الصعبة التي مرت عليها وعانت منها، والتي كادت أن تعصف بها لو تدخل العقلاء ومحبي النادي الذين ضحوا وقدموا الكثير من الدعم التي جعلت اللعبة تحافظ على مكانتها بل وتعود بكل قوة وتقدم العروض الفنية والتي جعلت منها فرقا منافسة بكل قوة على جميع بطولات الاتحاد.
الجميع يعلم أن لعبة كرة القدم ليس في نادي الحسين فقط، وانما في اغلب الأندية الأخرى هي (المدللة) والتي تأكل الأخضر واليابس ولم تترك شيئا للفرق الأخرى، خصوصا في ظل ما تتطلبه تعليمات الاحتراف، ولكن هذا ما يمنع الهيئات الإدارية أن تخصص جزءا من الأموال على الفرق الرياضية الأخرى، وخصوصا التي الفرق التي تحقق الإنجاز ونادي الحسين خير مثال على ذلك.
مستقبل كرة اليد، ما يزال موجودا وبكل قوة في نادي الحسين، والمتابع لمركز الواعدين التابع للنادي ويدعم من قبل اتحاد اللعبة يطمئن على مستقبل اللعبة، نظرا لما وصل اليه هذا المركز من تقدم وتطور بفضل القائمين عليه من مدربي النادي، الذين تعاملوا مع الجيل الواعد بكل حرفية، ما يتطلب من ادارة النادي في مواصلة احتضان المركز ومساعدة الاتحاد في دعم المدربين واللاعبين كون هذا المركز يشكل مع الجيل الحالي من اللاعبين مستقبل اللعبة في هذا النادي الكبير.