"يلا نتعاون على الخير" همة شبابية تزهو في الشهر الفضيل

معتصم الرقاد

عمان- "ستنمو أحلامنا وتغدو رغم شوك الحياة، وبالأمل نمضي، بل إنما نحن أحياء به" كلمات يؤمن بها فريق مبادرة "يلا نتعاون على الخير" ويحرص على تحقيقها على أرض الواقع.اضافة اعلان
أحد أعضاء "يلا نتعاون على الخير" يزن عواد يقول، إن هذه المبادرة خدماتية شبابية تطوعية، تأسست العام 2012 ، خدماتنا كثيرة، طموحاتنا عالية، لا يقيدنا مكان أو زمان، نسعى دومًا للأفضل، نسعى لنهضة مجتمعنا.
ويهدف الفريق إلى دعم العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لكل الفئات العمرية، في إطار محافظات ومناطق الأردن أجمع، والتنسيق بين الجمعيات والفئات المستهدفة والأهالي والمدارس وغيرهم لتفعيل المبادرات التطوعية. يضيف عواد، نسعى إلى رفع مستوى التفاعل والتوعية داخل مجتمعنا الغالي، إضافة إلى برامج دعم وتمكين المرأة والطفل، وعززنا من برامج دعم الشباب فهم عمود مجتمعاتنا، فنهضنا بهم من خلال برامج التدريب والتأهيل وانخراطهم مع مؤسسات المجتمع المحلي بشتى أنواعه، وتعزيزاً لمفهوم التطوع في أذهانهم، فباب التطوع مفتوح دائماً أمام شبابنا فبهم ننهض ونمضي.
ويشير عواد الى الخدمات التي تقدمها المبادرة، بأنها متعددة وغير محدودة، مثل: الخدمات الصحيّة التي تتضمن حملة "عيونك بتهمنا"، إضافة إلى حملة "نظف أسنانك"، وحملات "الفحص لسرطان الثدي"، فنظمنا ثمانية وثمانين يوماً طبياً، مبينا، نسعى لترك بصمتنا في كل مكان من خلال حملات التثقيف والتوعية التي يتم إعطاؤها من خلال محاضراتنا، على أيدي محاضرين من مستوى عالٍ من العلم والثقافة، إضافة إلى أنشطة التعلم عن طريق اللعب والأنشطة الترفيهية، وتقديم العديد من الخدمات لذوي التحديات الخاصة، ولكبار السن من أفراد وطننا الحبيب، وأيضا تقديم الأدوية بوصفات طبية لمن هم بحاجة لها، وغيرها الكثير والعديد من الأنشطة.
ويضيف عواد، ولأننا نسعى للارتقاء بالعمل التطوعي عززنا كوادرنا بكادر مدرب من المتطوعين ذوي كفاءات عالية، إضافة إلى برامج التدريب والتأهيل الذي نسعى لصقل مهارات متطوعينا بها، وعززنا خدماتنا حيث استحدثنا أقساما جديدة لتصبح خدماتنا تندرج تحت تسعة أقسام مختلفة شاملة كل أنواع الدعم، ولكل شرائح المجتمع المحلي من شمال إلى جنوب المملكة.
ويتابع، وفي ظل هذه الجائحة التي سيطرت على العالم أجمع لم نقف مكتوفي الأيدي، فأشعلت سواعدنا إنذار الطوارئ، وكثفنا جهودنا وعززنا خدماتنا حيث قدمنا الدعم الغذائي لكل من تضرر بهذه الجائحة، إضافة إلى المعدات الطبية بشتى أنواعها، حيث مددنا يد العون بالجرار الخاصة بالأكسجين والمولدات والإسطوانات إضافة إلى العديد من المعدات والعكازات والأسرة والفرشات الطبية وأجهزة التبخير والكراسي بشتى أنواعها.
ويشرح عواد، ومع حلول الشهر المبارك كان لا بد لهلال عطائنا أن يسطع، فنظمنا برنامج شهر الخير والعطاء شهر رمضان المبارك، الذي شمل على العديد من البرامج مثل: كوبون الخبز ، تمرة خير، الإفطار المنزلي وأيضا تقديم الدعم الطبي من المنزل، ولا ننسى حملات الكسوة والحلاقة وفرحة عيد، فخدماتنا لا تستطيع أناملنا تسطيرها في بضع سطور.