يوم بيئي سياحي في ربوع لواء الكورة الخضراء

WhatsApp Image 2020-02-23 at 12.33.23 PM
WhatsApp Image 2020-02-23 at 12.33.23 PM
احمد التميمي اربد - نظمت جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية مسارا بيئيا رياضيا سياحيا بمشاركة (40) ناشطا بيئيا واجتماعيا من مختلف مناطق المملكة. وتجمع المشاركون عند " كهف السيد المسيح" في بلدة بيت أيدس في لواء الكورة، واستمعوا إلى إيجاز من رئيس الجمعية الدكتور احمد الشريدة حول أهمية الكهف الدينية والتاريخية ثم انطلقوا وصولا إلى كنسية " يوحنا المعدان" الأثرية ، حيث تشرف على مدينة بيسان وسهل مرج بن عامر والجليل الأعلى وقلعة الشقيف وتله العباد وجبل الشيخ حرمون في جنوب لبنان، وهضبة الجولان السورية المحتلة. واخترق المشاركون هضاب منطقة " العرقوب " الكورانيه، وصولا إلى وادي صالح حيث المسلك التنازلي الصعبة. واستمتع المشاركون بجمال المناظر الطبيعية البكر والأشجار الحرجية. وجال المشاركون في وادي صالح، حيث حقول الأزهار البرية وبشكل خاص السوسن الأسود والترمس البري، مرورا بخربة " دير العسل " . وقال الشريدة أن السفح الشمالي للجبل يشكل لوحة فنية في غاية الجمال ، حيث يبدو على شكل بساط اخضر جميل بكل أنواع الطيف, وخاصة عندما تتوسط الشمس في كبد السماء حيث تبدوا المنحدرات على شكل مقاطع كونتورية مع تعرجات وتموجات طبيعية وكأنها لوحة فنان أبدع في رسمها وتلوينها بمختلف تدرجات الألوان الطبيعية الآسرة والأخاذة في الرونق والجمال. وأشار إلى أن قلعة الطنطور عبارة عن قلعة (صخرة ) كبيرة على شكل هرم تتربع وسط وادي الجرم وهي ذات موقع استراتيجي حصين. ووصل المشاركون إلى مدينة طبقة فحل الأثرية " بيلا " احد أهم مدن الديكابوليس وعورة الهضاب والمسالك التصاعدية والتنازلية الصعبة. وأكد الشريدة أن لواء الكورة غنية بالتنوع الحيوي والمواقع الأثرية والتراثية، ولكنها تعاني من حرمان سياحي وتنموي وتهميش. [email protected]اضافة اعلان