يونايتد يحقق فوزه الخامس توالياً ويقلص الفارق مع سيتي إلى 8 نقاط

المدرب النروجي اولي غونار سولشاير
المدرب النروجي اولي غونار سولشاير
لندن - قلّص مانشستر يونايتد الفارق بينه وبين "جاره" سيتي المتصدر إلى 8 نقاط بعد فوزه الأحد على ضيفه بيرنلي 3-1 المهدد بالهبوط إلى الأولى (الثانية فعلياً) بفضل ثنائية لمهاجمه مايسون غرينوود، ضمن منافسات المرحلة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وعلى الرغم من ادراك رجال المدرب النروجي اولي غونار سولشاير صعوبة مهمة انتزاع اللقب الغالي من "الجار"، إلا انه شدد الخناق عليه قبل 6 مراحل من النهاية بعدما رفع رصيده إلى 66 نقطة. وهو الفوز الخامس توالياً لفريق "الشياطين الحمر" في الدوري، وقد حقق هذا الإنجاز للمرة الأولى منذ كانون الثاني/يناير 2019. ودخل يونايتد اللقاء أمام صاحب المركز السابع عشر على وقع تأهله الى الدور نصف النهائي من الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الخميس بعد أن جدد فوزه على غرناطة الاسباني 2-0 في إياب ربع النهائي، ليضرب موعدًا مع روما الايطالي ويُبقي على آماله بتحقيق لقب أول منذ العام 2017 حين توج بطلاً لهذه المسابقة بالذات. وافتتح غرينوود التسجيل في الدقيقة 48 من الشوط الثاني على ملعب "أولد ترافورد"، قبل أن يدرك الضيوف التعادل عبر جيمس تاركوفسكي في الدقيقة 50. وأضاف غرينوود الثاني في الدقيقة 84، متساوياً كأفضل هداف شاب في سن الـ 19 عاماً في الـ "بريميرليغ" مع أسطورة النادي واين روني مع 15 هدفاً لكل منهما. واختتم الاوروغوياني إدينسون كافاني مهرجان التهديف بتسجيله الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وباتت الكرة حالياً في ملعب سيتي الذي يحل ضيفًا على أستون فيلا في مباراة حذرة الاربعاء المقبل، ولاستعادة توازنه بعد خسارته في نصف نهائي الكأس أمام تشلسي 0-1. وفي "دربي" لندن، فرض أرسنال تعادلاً قاتلاً على ضيفه فولهام 1-1 المهدد بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى (الثانية فعلياً). ولم يصب هذا التعادل في مصلحة أي من الفريقين، حيث يحتل أرسنال المركز التاسع برصيد 46 نقطة وابتعد أكثر عن المراكز الأوروبية حيث لم يعد أمامه سوى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لإنقاذ موسمه والعودة إلى المسابقة الأم دوري أبطال أوروبا للمرة الاولى منذ موسم 2016-2017، في حال فاز بالأولى. أما فولهام فبات يتأخر بفارق 6 نقاط عن بيرنلي (33) صاحب المركز 17، آخر المراتب المنقذة من الهبوط إلى الدرجة الأولى (الثانية فعلياً) والخاسر بثلاثية أمام مانشستر يونايتد الثاني. وكان فريق "المدفعجية" يمني على البناء على إنجاز الوصول إلى نصف نهائي "يوروبا ليغ" بفوزه على حساب سلافيا براغ التشيكي باجمالي المباراتين 5-1، ليواجه فياريال الاسباني. وخاض رجال المدرب الاسباني ميكيل أرتيتا اللقاء مع فوزين توالياً في رصيدهم في مختلف المسابقات، على شيفيلد يونايتد بثلاثية نظيفة في الدوري وعلى براغ برباعية نظيفة. كما دخل أرسنال اللقاء وفي جعبته 6 انتصارات متتالية على نادي جنوب لندن، حيث يعود آخر انتصار لفولهام على نادي شمال لندن في الدوري إلى 2 كانون الثاني/يناير 2012 بنتيجة 2-1. وخسر أرسنال جهود مهاجمه الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ لاصابته بالملاريا نهاية آذار/مارس الماضي خلال النافذة الدولية مع منتخب بلاده، إضافة إلى غياب البرازيلي دافيد لويس والاسكتلندي كيران تيرني وصانع الألعاب النروجي مارتن أوديغارد بسبب الاصابة. في المقابل، تسلح فولهام بسجله الإيجابي خارج أرضه، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الاخيرة ففاز أمام ليفربول 1-صفر وإيفرتون 2-صفر، إلا انه خاض اللقاء مع سلسلة من 5 هزائم توالياً. وخاض مدرب فولهام سكوت باركر مباراته المائة مع فريقه منذ وصوله إلى دكة البدلاء في عام 2019، علماً أن فولهام لم يفز على ارسنال سوى 3 مرات في مبارياته الـ 30 الاخيرة وجميعها تحققت على أرضه، علما أن الفوز على ملعب الإمارات في لندن كان سيكون الأول في تاريخه. اعتقد الاخير انه حصد النقاط الثلاث المهمة جداً في صراعه للبقاء في النخبة، عندما افتتح مهاجمه النيجيري - الانكليزي جوش ماجا التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 59، بعد خطأ من مدافع أرسنال البرازيلي غابريال ماغاليس على الغابوني ماريو ليمينا دفع حكم اللقاء إلى الإعتماد على تقنية حكم الفيديو المساعد "في إيه آر" حول شك بحالة تسلل. غير أن فريق "المدفعجية" أدرك التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع بفضل البديل إدوارد نكيتيا الذي استفاد من ركلة ركنية وتسديدة من الاسباني دانيال سيبايوس تابعها الحارس الفرنسي ألفونس أريولا لتصل إلى المهاجم الانكليزي وحولها في الشباك الخالية (90+7). - (أ ف ب) اضافة اعلان