1.5 مليون دينار استثمار صناعي أردني جديد في "الموقر الصناعية"

عمان- الغد - اتفقت شركة المدن الصناعية الأردنية وشركة الأردن لتصنيع وتسويق منتجات البحر الميت (لاكيور) على استقبال استثمار جديد في مدينة الموقر الصناعية بحجم مليون ونصف دينار، حيث سيوفر ما مقداره 45 فرصة عمل.اضافة اعلان
ويتخصص الاستثمار في صناعة منتجات البحر الميت على مساحة تبلغ 1800 مترمربع.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية الأردنية الدكتور جلال الدبعي اثناء توقيع الاتفاقية مع مدير عام الشركة محمد الرفاعي أن هذا الإستثمار هو تأكيد واضح صريح على ان الحوافز التي أقرتها الشركة مؤخرا قد ساهمت بشكل كبيرفي خلق بيئة إستثمارية جاذبة ضمن المدن الصناعية، مما جعل من هذه الحوافز اساسا استثماريا جاذبا ومشجعا لإقامة المشاريع الاستثمارية، ويحظى بقبول المستثمرين الصناعيين الذين لمسوا أن الهدف من هذه الحوافز تشجيعا حقيقيا ويحقق المصلحة الصناعية ويرضي رغبات الصناعيين.
وأكد الدكتور الدبعي أن الإستثمار الصناعي بشكل عام هو التوجه الأمثل في ظل الظروف الحالية وما رافقها من تحفيز للصناعيين، مشيرا الى أن شركة المدن الصناعية نجحت في استقطاب العديد من كبرى الاستثمارات الصناعية منذ بداية العام الحالي كان آخرها استقطاب استثمار كبير الى مدينة الموقر متخصص في صناعة الورق والكرتون والتغليف، وذلك بفضل البيئة الإستثمارية الجاذبة التي تتمتع بها المدن الصناعية. ولفت إلى أنه يتم حاليا التباحث مع عدد من الشركات العالمية بهدف الاستثمار الجاد في المدن الصناعية.
من جانبه، قال محمد الرفاعي مدير عام شركة الأردن لتصنيع وتسويق منتجات البحر الميت (لاكيور) أن الحوافز التي اقرتها شركة المدن الصناعية الأردنية مؤخرا تعتبر حوافز مشجعة وداعمة للإستثمار الصناعي، وتشجع على الاستثمار الجديد وتحفز الاستثمارات القائمة على التوسع، مثمنا لشركة المدن الصناعية اسلوبها من حيث تقديم الحوافز وتشجيع الصناعات على النمو.
وقال الرفاعي اننا كصناعيين ننظر إلى شركة المدن الصناعية على انها احدى القنوات المهمة في دعم الصناعة الوطنية، وإحدى الركائز التي تشجع على الاستثمار المحلي والخارجي وبالتالي خدمة الاقتصاد الأردني ككل.
واضاف الرفاعي: "بالاضافة إلى الحوافز والتسهيلات التي قدمتها لنا شركة المدن الصناعية والتعاون الكبير الذي لمسناه من ادارة الشركة، فان قرار نقل المصنع جاء للحفاظ على استمرارية عمل الشركة وديمومة توسعها المستقبلي، حيث ان المصنع الحالي يقع في المنطقة الصناعية في صويلح، والتي هي غير مستقرة بالنسبة لقرارات التنظيم في أمانة عمان".
لكنه أشار إلى أن الأمانة قد اعطت مهلة بعض سنوات للانتقال إلى موقع جديد ما اشعره بالتخوف مستقبلا من أي توسعة أو تحديث، ومن هنا جاء قرار الانتقال الى المدينة الصناعية في الموقر لما يتمتع به الموقع من ثبات واستقرار، لان المنطقة اصلا مرخصة صناعي، ولا يمكن في أي حال من الاحوال تغيير صفة الاستعمال مستقبلا بالاضافة إلى توفر البنية التحتية التي تحتاجها المصانع.