10 قتلى وعشرات الجرحى في 3 انفجارات هزت العاصمة الأفغانية

20190708T135715-1562583435057577900
20190708T135715-1562583435057577900

كابول - قتل عشرة أشخاص على الأقل امس بينهم نساء وطفل وأصيب 41 آخرون بجروح في سلسلة انفجارات هزت العاصمة الافغانية كابول قبيل بدء موسم الانتخابات.اضافة اعلان
فيما، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الانفجارات الثلاثة المتتالية التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول.
وجدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان سلمان القضاة، في بيان أمس، تضامن الأردن مع حكومتي وشعبي أفغانستان والصومال في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار البلدين.
وعبر عن أحر التعازي بالضحايا والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدا موقف المملكة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيا كان مصدره ومنطلقاته.
وتأتي التفجيرات الثلاثة وسط تزايد أعمال العنف في كابول وانحاء افغانستان حيث قتل تسعة أفراد من عائلة واحدة في ولاية بشرق البلاد أثناء توجههم لحضور زفاف.
وأعلنت الحكومة الصومالية أنّ التفجير أوقع ستة قتلى وستة جرحى، غالبيتهم من موظفي المجلس البلدي، مشيرة إلى أنّ بين الجرحى رئيس بلدية مقديشو عبد الرحمن عمر عثمان.
من جهتها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن أحد التفجيرات في كابول الذي وقع قبل ثلاثة أيام من بدء الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية في 28 ايلول/سبتمبر.
وكانت عمليات اقتراع سابقة شهدت أعمال عنف وهجمات نفذتها طالبان ومجموعات متمردة أخرى ترفض الاعتراف بحكومة افغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية نصرت رحيمي ان الانفجار الاول وقع حوالى الساعة 3,40 ت غ حين صدم انتحاري بدراجته النارية حافلة في شرق كابول. وأضاف رحيمي ان الحافلة تابعة لوزارة المناجم والنفط.
وأشار أيضا الى انفجار آخر وقع بعد ذلك بقليل بالقرب من المكان فيما سجل الانفجار الثالث في منطقة اخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الافغانية وحيد الله مايار ان حصيلة الانفجارات بلغت عشرة قتلى على الاقل بينهم خمس نساء وطفل، و41 جريحا.
وتتفاوض الولايات المتحدة على اتفاق يؤدي الى انسحاب القوات الاجنبية من البلاد مقابل ضمانات أمنية من جانب حركة طالبان بينها تعهد بان افغانستان لن تصبح ملاذا آمنا لمجموعات ارهابية.
ويرى مراقبون ان المتمردين يصعدون هجماتهم من أجل تحسين موقفهم التفاوضي. ما تزال الحرب الافغانية تحصد ضحايا مدنيين وسط الجهود التي تبذل من اجل احلال السلام.
وقال عطا الله خوقياني المتحدث باسم ولاية ننغرهار ان سيارة كانت تقل عائلة في طريقها الى زفاف اصطدمت بقنبلة على جانب الطريق الخميس في منطقة خوقياني.
نتيجة لذلك قتلت ست نساء وثلاثة أطفال كما أضاف. ولم تتبن أي جهة المسؤولية على الفور.
وكان هجوم انتحاري استهدف حفل زفاف في ننغرهار في 12 تموز/يوليو تبناه تنظيم "داعش" الذي يزيد من نفوذه في ذلك الجانب في افغانستان.
ويرتقب ان يتوجه الموفد الاميركي الخاص زلماي خليل زاد الموجود هذا الاسبوع في كابول، الى الدوحة في الايام المقبلة لحضور جولة محادثات جديدة مع طالبان.
كما صعدت الولايات المتحدة حملتها الجوية ضد طالبان هذه السنة ويتحدث كل طرف عن الحاق خسائر بشرية فادحة بالطرف الاخر. بحسب حصيلة للامم المتحدة قتل 3804 مدنيا في الحرب العام 2018 بينهم 927 طفلا.-(ا ف ب)